احتفلت مدارس مملكة البحرين باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق العاشر من ديسمبر من كل عام، وذلك عبر دروس وأنشطة تفاعلية متنوعة، ضمن مشروع "المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم، والذي يعد تجربة رائدة في هذا المجال، بشهادة منظمات دولية مرموقة.
وركزت الاحتفالات على تنمية قيم المواطنة والتسامح والاعتدال والتعايش السلمي والتعددية وغيرها، إضافةً إلى مهارات الحوار والعمل التطوعي وإدارة الأزمات وبناء الشراكات، وذلك تعزيزاً لما اكتسبه الطلبة من مضامين متصلة بحقوق الإنسان أدرجتها الوزارة في المناهج الدراسية، ووظفتها في الأنشطة الطلابية المتعددة.
وفي هذا السياق، قالت منال سنان مديرة مدرسة خولة الثانوية للبنات إن المدرسة نفذت سلسلة من المسابقات الثقافية والفنية في مجال هذا اليوم العالمي، مع تفعيل دور الطلبة وأولياء الأمور فيها، مثل مسابقات الخطابة والشعر والثقافة العامة والرسم والتصوير والتصميم والخط وغيرها من مسابقات على مدار العام الدراسي، مع إقامة معارض حية وافتراضية بصور إبداعية متنوعة، كمعارض التراث الوطني والمهن والأزياء الشعبية وغيرها كمعرض "المرأة بين عبق الماضي وأريج الحاضر"، و"البحرين في عيون خولة".
وأضافت سنان أن المدرسة قامت بتنفيذ محاضرات تعزز قيم المواطنة وحقوق الإنسان، مثل محاضرة (بحقوقي أتسامى)، إلى جانب تنفيذ رحلات حية وافتراضية هادفة إلى عدة مرافق في مملكة البحرين، تتعزز من خلالها قيم المواطنة وحقوق الإنسان، مثل مبادرة (رحلتي فائدة وسعادة)، وزيارة صرح الميثاق الوطني، والأماكن التراثية، ومتحف البحرين الوطني، ومركز الشيخ عيسى الثقافي وغيرها.