أكد المقدم طبيب مناف القحطاني، استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا، أن تبوء مملكة البحرين المركز الأول عالمياً في مستوى مؤشر التعافي من فيروس كورونا (كوفيد-19)، وفق مؤشر (نيكاي) الياباني لشهر نوفمبر من العام الجاري، من حيث انخفاض معدل الحالات القائمة وتضاعف معدلات تلقي التطعيمات، والالتزام بالإجراءات الاحترازية جاء بفضل رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار القحطاني إلى أن مملكة البحرين حققت إنجازات متميزة في مجال التصدي للجائحة طوال العامين الماضيين بفضل تكاتف جميع أعضاء فريق البحرين؛ سواء العاملين في الصفوف الأمامية وجهودهم في التصدي لفيروس كورونا أو المواطنين والمقيمين من خلال التزامهم التام بالإجراءات الاحترازية والاقبال على التطعيم، مشيراَ في هذا الصدد إلى ما تتمتع به مملكة البحرين من كفاءة النظام الصحي، والبنية التحتية الفاعلة للتعامل مع أي طارئ.
وأوضح القحطاني أن هذه الجائحة برهنت على أهمية البحث العلمي والدراسات الوطنية في مسارات التعامل وإدارة الأزمات باحترافية، بناء على خططٍ مدروسة تعتمد على البحوث والدراسات العلمية أساساً لاتخاذ القرارات، وتقوم على الاستباقية وسرعة الاستجابة لما يطرأ من مستجدات.
منوهاً بأن النظام الذي اتبعته البحرين في تعاملها مع الجائحة (التتبع، الفحص، العلاج) كان له الأثر فيما تحقق للمملكة من نتائج إيجابية في مجال التصدي للفيروس، حيث تم اعتماداً على ذلك زيادة عدد الفحوصات وتتبع المخالطين والعلاج، بهدف الوصول إلى الحالات في وقتٍ مبكر لتخفيف المضاعفات والوفيات، وعلى ذلك أصبحت المملكة من أعلى الدول في نسبة الفحوصات بالنسبة إلى عدد السكان، مما ساعد في الوصول إلى الحالات وإعطائها العلاج المناسب في الوقت المناسب؛ إضافة إلى توفير جميع العلاجات وفق البروتوكولات العلاجية التي تستحدث وتجدد بوجود الدلائل والدراسات العلمية، وتوفير اللقاحات التي أثبتت مأمونيتها وفعاليتها، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز العلاج والفحص والتطعيم، مما ساعد في رفع نسبة التعافي وتقليل الوفيات.
{{ article.visit_count }}
وأشار القحطاني إلى أن مملكة البحرين حققت إنجازات متميزة في مجال التصدي للجائحة طوال العامين الماضيين بفضل تكاتف جميع أعضاء فريق البحرين؛ سواء العاملين في الصفوف الأمامية وجهودهم في التصدي لفيروس كورونا أو المواطنين والمقيمين من خلال التزامهم التام بالإجراءات الاحترازية والاقبال على التطعيم، مشيراَ في هذا الصدد إلى ما تتمتع به مملكة البحرين من كفاءة النظام الصحي، والبنية التحتية الفاعلة للتعامل مع أي طارئ.
وأوضح القحطاني أن هذه الجائحة برهنت على أهمية البحث العلمي والدراسات الوطنية في مسارات التعامل وإدارة الأزمات باحترافية، بناء على خططٍ مدروسة تعتمد على البحوث والدراسات العلمية أساساً لاتخاذ القرارات، وتقوم على الاستباقية وسرعة الاستجابة لما يطرأ من مستجدات.
منوهاً بأن النظام الذي اتبعته البحرين في تعاملها مع الجائحة (التتبع، الفحص، العلاج) كان له الأثر فيما تحقق للمملكة من نتائج إيجابية في مجال التصدي للفيروس، حيث تم اعتماداً على ذلك زيادة عدد الفحوصات وتتبع المخالطين والعلاج، بهدف الوصول إلى الحالات في وقتٍ مبكر لتخفيف المضاعفات والوفيات، وعلى ذلك أصبحت المملكة من أعلى الدول في نسبة الفحوصات بالنسبة إلى عدد السكان، مما ساعد في الوصول إلى الحالات وإعطائها العلاج المناسب في الوقت المناسب؛ إضافة إلى توفير جميع العلاجات وفق البروتوكولات العلاجية التي تستحدث وتجدد بوجود الدلائل والدراسات العلمية، وتوفير اللقاحات التي أثبتت مأمونيتها وفعاليتها، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز العلاج والفحص والتطعيم، مما ساعد في رفع نسبة التعافي وتقليل الوفيات.