أيمن شكل
أكد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المهندس علي الدرازي أن العمل الحقوقي يحتاج لعمل دؤوب ومستمر على المديين القصير والبعيد.
وأشار الدرازي إلى جهود وزارة الداخلية في تكامل منظومة حقوق الإنسان بالمملكة، لافتاً إلى حزمة البرامج التدريبية الواسعة لرجال الأمن من منتسبي وزارة الداخلية.
وأشاد في تصريح لـ«الوطن» على هامش ندوة أقامتها وزارة الدخلية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بالتعاون الدائم بين المؤسسة ووزارة الداخلية، موضحاً أن المؤسسة تجري زيارات معلنة وغير معلنة لجميع أماكن الاحتجاز، حيث تقوم زيارات اعتيادية دورية وأخرى مفاجئة عند ورود أية شكاوى وقال: «نرى تعاوناً وثيقاً واستجابة سريعة من الوزارة».
وحول عدد الشكاوى الواردة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أكد الدرازي أن ارتفاع معدل الشكاوى يعد دليلا على ثقة المجتمع في المؤسسة والعمل الذي تقوم به، وبين إن النسبة متغيرة ولا يمكن تحديد ما إذا كانت ترتفع أو تنخفض.
من جانبه أكد نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان خالد الشاعر أن الداخلية تسعى دائماً لتطوير منظومة حقوق الإنسان في المملكة، ومن خلال تلك الجهود استطاعت أن تحقق مملكة البحرين نقلة نوعية في المنظومة الحقوقية بعد تطبيق العقوبات البديلة.
وقال إن وزارة الداخلية ركزت جهودها الكبيرة في مجال تطبيق العقوبات البديلة لتمثل فرصة لحياة جديدة للنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل، مشددا على أهمية ترسيخ التعاون بين جميع المؤسسات ذات الصلة بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني مع وزارة الداخلية في تعزيز حقوق الإنسان.
كما أشاد الشاعر بإعادة تشكيل لجنة حقوق الإنسان برئاسة وكيل وزارة الداخلية، مبيناً أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على تواصل يومي مع اللجنة برئاسة الشيخ ناصر بن عبدالرحمن وتوجيهات وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وقدم الشكر لإدارة الإصلاح والتأهيل على الجهود المبذولة منها والتعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لتوصيل الحقائق إلى الرأي العام في البحرين وخارجها.
أكد رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان المهندس علي الدرازي أن العمل الحقوقي يحتاج لعمل دؤوب ومستمر على المديين القصير والبعيد.
وأشار الدرازي إلى جهود وزارة الداخلية في تكامل منظومة حقوق الإنسان بالمملكة، لافتاً إلى حزمة البرامج التدريبية الواسعة لرجال الأمن من منتسبي وزارة الداخلية.
وأشاد في تصريح لـ«الوطن» على هامش ندوة أقامتها وزارة الدخلية بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بالتعاون الدائم بين المؤسسة ووزارة الداخلية، موضحاً أن المؤسسة تجري زيارات معلنة وغير معلنة لجميع أماكن الاحتجاز، حيث تقوم زيارات اعتيادية دورية وأخرى مفاجئة عند ورود أية شكاوى وقال: «نرى تعاوناً وثيقاً واستجابة سريعة من الوزارة».
وحول عدد الشكاوى الواردة للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أكد الدرازي أن ارتفاع معدل الشكاوى يعد دليلا على ثقة المجتمع في المؤسسة والعمل الذي تقوم به، وبين إن النسبة متغيرة ولا يمكن تحديد ما إذا كانت ترتفع أو تنخفض.
من جانبه أكد نائب رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان خالد الشاعر أن الداخلية تسعى دائماً لتطوير منظومة حقوق الإنسان في المملكة، ومن خلال تلك الجهود استطاعت أن تحقق مملكة البحرين نقلة نوعية في المنظومة الحقوقية بعد تطبيق العقوبات البديلة.
وقال إن وزارة الداخلية ركزت جهودها الكبيرة في مجال تطبيق العقوبات البديلة لتمثل فرصة لحياة جديدة للنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل، مشددا على أهمية ترسيخ التعاون بين جميع المؤسسات ذات الصلة بحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني مع وزارة الداخلية في تعزيز حقوق الإنسان.
كما أشاد الشاعر بإعادة تشكيل لجنة حقوق الإنسان برئاسة وكيل وزارة الداخلية، مبيناً أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على تواصل يومي مع اللجنة برئاسة الشيخ ناصر بن عبدالرحمن وتوجيهات وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وقدم الشكر لإدارة الإصلاح والتأهيل على الجهود المبذولة منها والتعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان لتوصيل الحقائق إلى الرأي العام في البحرين وخارجها.