أطلق سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية، مبادرة المجلس الرياضي والذي ستنظمه الهيئة العامة للرياضة بشكل دوري شهريًا كقناة تواصل مباشرة مع الاتحادات والأندية الرياضية والجهات الإعلامية ومختلف العاملين والناشطين في القطاع الرياضي.
وتأتي هذه المبادرة كواحدة من أبرز مخرجات الزيارات الميدانية التي قام بها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للاتحادات الرياضية والأندية الوطنية خلال الفترة الماضية، وذلك إيمانًا من سموه بأهمية فتح قنوات التواصل مع جميع الرياضيين وملامسة همومهم وقضاياهم عن كثب، وتوجيهًا منه لجميع أصحاب القرار والمسؤولين الرياضيين باتباع سياسة الأبواب المفتوحة التي تعد من أهم مبادئ الأنظمة الإدارية الحديثة.
وبهذه المناسبة أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة سعادة الدكتور عبدالرحمن صادق عسكر أن هذه المبادرة تعكس الفكر الإداري النيّر والرؤى التطويرية التي يتبناها سمو خالد بن حمد آل خليفة، والتي من شأنها أن تساهم في بناء منظومة رياضية قوية ومتماسكة قائمة على أساس التواصل المباشر والمفتوح مع جميع الشرائح في المجتمع الرياضي.
وأشار عسكر إلى أن المجلس الرياضي هو خطوة رائدة للتواصل مع الرياضيين، وتطبيقًا لتوجيهات سموه بفتح الأبواب أمام الجميع من أجل تحقيق المصلحة العامة للرياضة البحرينية، وهذا الأمر سيمنح أعضاء الاتحادات والأندية الثقة الكاملة للاستمرار في العمل نحو تطوير الرياضة في المملكة، وبذل المزيد من الجهود لخدمة هذا الوطن بكل إخلاص.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الأولى من المجلس الرياضي غد الاثنين وذلك في الدور الأرضي بمقر الهيئة العامة للرياضة بضاحية السيف، وسيناقش المجلس أبرز قضايا الاتحادات الرياضية التي تشكل هاجسًا وتحديًا أمام العاملين في هذا القطاع لتحقيق المزيد من المنجزات الوطنية.
وسيفتح المجال للحضور لإبداء آرائهم ومقترحاتهم في مناقشة القضايا الحالية المطروحة ضمن أجندة الحوار، وذلك من أجل الاستفادة من مختلف الخبرات للارتقاء بالمنظومة الرياضية الى أفضل المستويات، كما ستتاح الفرصة لجميع الرياضيين للقاء المسؤولين بالهيئة للوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم.