دشن رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين (البا)، الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة، مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر التابع لشركة البا، ليعلن بذلك عن بدء العمليات التشغيلية في المصنع، الأول من نوعه في المنطقة، الذي يوفر حلاً لمعالجة هذه المادة دون أي مخلفات، والذي بلغت تكلفته 37.5 مليون دولار أمريكي.



وشهد حفل التدشين حضور الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، والرئيس التنفيذي للعمليات الإنتاجية، الدكتور عبدالله حبيب، وأعضاء الإدارة التنفيذية بالشركة.



وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة الشركة، الشيخ دعيج بن سلمان بن دعيج آل خليفة: " حققت مملكة البحرين وشركة البا العديد من الإنجازات غير المسبوقة في المنطقة، ومع تدشين هذا المصنع، فإننا فخورون بإرسائنا لمعايير جديدة للاستدامة وذلك من خلال تحويل بقايا بطانة خلايا الصهر إلى منتجات ذات قيمة مضافة. ونظرًا لاهتمامنا الكبير بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، فإننا نفخر بإنشاء هذا المشروع الفريد من نوعه، حيث بذلنا أقصى الجهود لتحقيق التوازن المناسب بين مكاسبنا الاقتصادية والعوائد الاجتماعية. كما يسعدنا أن نعلن عن تحقيقنا لوفورات قدرها 6.5 مليون دولار أمريكي، أي ما يعادل 15% من النفقات الرأسمالية المرصودة للمشروع والبالغة 44 مليون دولار أمريكي، وذلك بالرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19".



من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي: "لتغيير منهجنا في تسيير الأعمال، يتحتم علينا أن نقف في وجه الظروف المفروضة علينا والارتقاء لمواجهتها. فلا يمكننا التصدي للتحديات التي يواجهها العالم اليوم دون تطبيق الاستدامة البيئية، ويمثل مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر ترجمة حقيقية لمهمتنا القائمة على جعل الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة في قمة أولوياتنا مع بذل المزيد من أجل صالح مجتمعنا".



وأضاف: "أود بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل للمجلس الأعلى للبيئة ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة على توجيههم ودعمهم المستمرين، وكذلك لشريكنا التقني ريغين وجميع الشركاء الآخرين لدورهم في تحويل هذه الرؤية إلى حقيقة على أرض الواقع".



جدير بالذكر أن مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر، الذي انطلقت عملياته الإنشائية في ديسمبر 2019، يمتد على مساحة 26,000 متر مربع ويمتلك طاقة استيعابية لمعالجة 35,000 طن من هذه المادة سنويًا دون أي مخلفات، وتحويلها لمنتجات ذات قيمة يتم استخدامها في صناعات أخرى مثل صناعة الاسمنت. وقد استُكمل المشروع في الوقت المحدد بالرغم من التحديات التي فرضتها الجائحة، محققًا أكثر من 75,000 ساعة عمل دون أي إصابات مضيعة للوقت.