شهد سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة ، ختام مجريات التمرين الوطني لمكافحة الانسكابات النفطية "سواعد المملكة 2" والذي نفذته اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث بالشراكة مع المجلس الأعلى للبيئة تنفيذا لتوجيهات مجلس الدفاع المدني برئاسة معالي وزير الداخلية ، في الفترة من 10 - 12 ديسمبر الجاري.
وقد اطلع رئيس الأمن العام على مرتكزات التمرين المتمثل في فرضية وقوع تسرب زيتي من أحد الأنابيب النفطية في مرفأ شركة نفط البحرين "بابكو" ، والتي على أثرها ستقوم الجهات المعنية بمكافحة الانسكابات النفطية باتخاذ الإجراءات اللازمة وتفعيل الخطط الموضوعة لمواجهة هذه الحادثة والسيطرة عليها.
وبهذه المناسبة ، أكد رئيس الأمن العام على أهمية التمارين التدريبية التي تسهم في التوعية بالأضرار والمخاطر التي قد تقع نتيجة الحوادث ، وتسهم في تسليط الضوء على أسس التعامل معها من خلال الاستعداد المسبق وتولي المهام والمسئوليات من قبل الجهات المعنية ، مشيراً إلى الدور الذي تضطلع به اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث ومنها تقييم الموقف العام للسلامة العامة واقتراح الخطط والتدابير لمواجهة الكوارث والحد من آثارها بكفاءة وفاعلية ، والتقييم المستمر لخطط الطوارئ العامة للوزارات والجهات المختصة ، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئات والمعاهد والمنظمات المتخصصة في مجال إدارة الكوارث والأزمات.
وأضاف بأن تنظيم تمرين "سواعد المملكة 2" يسهم في رفع الوعي العام لدى مختلف شرائح المجتمع والقطاعات المختلفة من حيث رفع سرعة الاستجابة ومستويات الجاهزية لدى كافة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية ، والذي يشمل كافة أوجه الحماية المدنية ومن بينها أعمال المساعدة والإنقاذ ، موضحاً بأن مملكة البحرين قطعت شوطاً طويلاً في مجال تأمين السلامة العامة ، وهي مسئولية مشتركة بين الأفراد والجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية ، منوهاً بأهمية التوعية التي تعتبر جزءا أساسيا في منظومة العمل الأمني ، مما يتطلب العمل على تبادل الخبرات والتجارب ومواكبة أحدث التقنيات بهذا المجال ، مؤكداً على أن مجالات السلامة متعددة وتشمل إدارة المخاطر بكافة أنواعها وذلك حفاظاً على سلامة الأفراد والممتلكات العامة والخاصة .
وأكد رئيس الأمن العام اهتمام وزارة الداخلية من خلال اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث وكافة الإدارات المعنية في تسخير إمكانياتها بالشراكة مع الجهات ذات الشأن لمواجهة أي تسرب أو انسكاب نفطي وضبط التجاوزات والمخالفات البيئية ، معرباً عن شكره وتقديره للمجلس الأعلى للبيئة وكافة الجهات المشاركة على ما أبدوه من التزام تام والعمل بمسؤولية الفريق الواحد من أجل إنجاح مجريات التمرين وخروجه بالصورة المطلوبة ، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح .
ويهدف التمرين إلى التأكد من الجاهزية العامة لجميع الجهات المعنية وتقييمها من حيث تطبيق المبادئ والمفاهيم الأساسية للعمليات المشتركة في إدارة الكوارث ورفع مستوى الاستعداد والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة ، بالإضافة إلى تنفيذ التوصيات المنبثقة من قبل اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والارتقاء بقدرات ومهارات المعنيين ، بالإضافة إلى تدريب الإدارات الأمنية المعنية بوزارة الداخلية ومؤسسات خدمات الطوارئ والجهات ذات الصلة بمواجهة الكوارث ، بالإضافة إلى التأكد من تفعيل الخطة الوطنية واتباع إجراءات الصحة والسلامة أثناء التطبيق ومعالجة الموقف.
ويأتي التمرين مكملاً للتمارين السابقة والتي تم خلالها التأكد من فاعلية تطبيق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الأخرى الضارة ولاختبار الإمكانيات الوطنية في حماية السواحل وتنظيفها والتخلص السليم من المخلفات الناتجة عن التلوث البحري ، بالإضافة إلى التأكد من فاعلية الاتصال بين الجهات المعنية بمكافحة الانسكابات النفطية وسرعة الاستجابة لمواجهة أي طارئ.
وقد اطلع رئيس الأمن العام على مرتكزات التمرين المتمثل في فرضية وقوع تسرب زيتي من أحد الأنابيب النفطية في مرفأ شركة نفط البحرين "بابكو" ، والتي على أثرها ستقوم الجهات المعنية بمكافحة الانسكابات النفطية باتخاذ الإجراءات اللازمة وتفعيل الخطط الموضوعة لمواجهة هذه الحادثة والسيطرة عليها.
وبهذه المناسبة ، أكد رئيس الأمن العام على أهمية التمارين التدريبية التي تسهم في التوعية بالأضرار والمخاطر التي قد تقع نتيجة الحوادث ، وتسهم في تسليط الضوء على أسس التعامل معها من خلال الاستعداد المسبق وتولي المهام والمسئوليات من قبل الجهات المعنية ، مشيراً إلى الدور الذي تضطلع به اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث ومنها تقييم الموقف العام للسلامة العامة واقتراح الخطط والتدابير لمواجهة الكوارث والحد من آثارها بكفاءة وفاعلية ، والتقييم المستمر لخطط الطوارئ العامة للوزارات والجهات المختصة ، بالإضافة إلى التعاون مع الهيئات والمعاهد والمنظمات المتخصصة في مجال إدارة الكوارث والأزمات.
وأضاف بأن تنظيم تمرين "سواعد المملكة 2" يسهم في رفع الوعي العام لدى مختلف شرائح المجتمع والقطاعات المختلفة من حيث رفع سرعة الاستجابة ومستويات الجاهزية لدى كافة الأجهزة الأمنية والجهات المعنية ، والذي يشمل كافة أوجه الحماية المدنية ومن بينها أعمال المساعدة والإنقاذ ، موضحاً بأن مملكة البحرين قطعت شوطاً طويلاً في مجال تأمين السلامة العامة ، وهي مسئولية مشتركة بين الأفراد والجهات الرسمية والمؤسسات الأهلية ، منوهاً بأهمية التوعية التي تعتبر جزءا أساسيا في منظومة العمل الأمني ، مما يتطلب العمل على تبادل الخبرات والتجارب ومواكبة أحدث التقنيات بهذا المجال ، مؤكداً على أن مجالات السلامة متعددة وتشمل إدارة المخاطر بكافة أنواعها وذلك حفاظاً على سلامة الأفراد والممتلكات العامة والخاصة .
وأكد رئيس الأمن العام اهتمام وزارة الداخلية من خلال اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث وكافة الإدارات المعنية في تسخير إمكانياتها بالشراكة مع الجهات ذات الشأن لمواجهة أي تسرب أو انسكاب نفطي وضبط التجاوزات والمخالفات البيئية ، معرباً عن شكره وتقديره للمجلس الأعلى للبيئة وكافة الجهات المشاركة على ما أبدوه من التزام تام والعمل بمسؤولية الفريق الواحد من أجل إنجاح مجريات التمرين وخروجه بالصورة المطلوبة ، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح .
ويهدف التمرين إلى التأكد من الجاهزية العامة لجميع الجهات المعنية وتقييمها من حيث تطبيق المبادئ والمفاهيم الأساسية للعمليات المشتركة في إدارة الكوارث ورفع مستوى الاستعداد والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة ، بالإضافة إلى تنفيذ التوصيات المنبثقة من قبل اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث والارتقاء بقدرات ومهارات المعنيين ، بالإضافة إلى تدريب الإدارات الأمنية المعنية بوزارة الداخلية ومؤسسات خدمات الطوارئ والجهات ذات الصلة بمواجهة الكوارث ، بالإضافة إلى التأكد من تفعيل الخطة الوطنية واتباع إجراءات الصحة والسلامة أثناء التطبيق ومعالجة الموقف.
ويأتي التمرين مكملاً للتمارين السابقة والتي تم خلالها التأكد من فاعلية تطبيق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت والمواد الأخرى الضارة ولاختبار الإمكانيات الوطنية في حماية السواحل وتنظيفها والتخلص السليم من المخلفات الناتجة عن التلوث البحري ، بالإضافة إلى التأكد من فاعلية الاتصال بين الجهات المعنية بمكافحة الانسكابات النفطية وسرعة الاستجابة لمواجهة أي طارئ.