صرح اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة قائد مستشفى الملك حمد الجامعي إن إدارة المختبرات الطبية وبنك الدم بالمستشفى حصلت على شهادة الاعتماد الدولية من الكلية الأمريكية لعلم الأمراض (CAP) ليصبح بذلك أول مستشفى حكومي يحصل على هذه الشهادة للمرة الثالثة على التوالي مما يؤكد التزامها الراسخ بتقديم أفضل الخدمات الطبية والفحوصات وفق أعلى معايير الجودة، الكفاءة والسلامة المتبعة عالميا.

وجاء هذا الإنجاز بعد التقييم الذي قامت به اللجنة التابعة للكلية الأميركية لعلوم الأمراض بالطريقة الافتراضية والمكونة من مجموعة من الأطباء والأخصائيين من الولايات المتحدة الأمريكية، والتي على إثرها تقرر تجديد شهادة الاعتماد لاستيفاء المختبرات الطبية لجميع معايير الجودة العالمية واجتياز كافة المتطلبات من خلال تطوير العمل الإداري والجاهزية المتكاملة لتغطية احتياجات مرضى مستشفى الملك حمد الجامعي ومركز البحرين للأورام والكفاءة العالية للطاقم الطبي والفني مما يجعل مختبرات مستشفى الملك حمد الجامعي تحتل الصدارة في الخدمات التشخيصية في المنطقة تحت إشراف طاقم مؤهل ومدرب بالكامل، بالإضافة إلى أحدث المعدات والأجهزة والتقنيات المبتكرة الحديثة لإجراء الفحوصات الطبية الأكثر تعقيداً بما يضمن دقة النتائج وفعالية العلاج.

وقد أعربت الدكتورة سهى هجرس، رئيس المختبرات الطبية وبنك الدم بالمستشفى عن اعتزازها بهذا الإنجاز الذي جاء كثمرة لجهود سنوات من العمل المتواصل والدعم المستمر من إدارة المستشفى، مؤكدة أنها تولي اهتماماً بالغاً بتطبيق المعايير العالمية بالتحاليل المخبرية، وذلك من خلال تأمين تقنيات متطورة تساعد في إنجاز تلك الفحوصات في أقل وقت وبأعلى دقة وجودة ممكنة، بحيث يتم الحد بشكل نهائي من الأخطاء البشرية وهو ما يسهم في توفير أعلى المستويات من الرعاية التشخيصية والعلاجية..

وقد أكد الدكتور بشار دباس رئيس فريق التدقيق إعجابه بمستوى الخدمات المختبرية المقدمة في مستشفى الملك حمد الجامعي والتي تعكس اهتمام حكومة مملكة البحرين بالقطاع الصحي و جودة الخدمات الطبية المقدمة.

والجدير بالذكر أن قسم المختبرات الطبية وبنك الدم يعد من أوائل الأقسام الكلينيكية التي باشرت العمل في مستشفى الملك حمد الجامعي منذ التأسيس. وقد قدم هذا القسم منذ ذلك الحين كل ما يلزم الأطباء من تحاليل ونتائج تشخيصية عالية الدقة لمختلف الأمراض. حيث يتم إصدار النتائج المخبرية من خلال النظام الإلكتروني الخاص الذي يربط جميع أقسام المستشفى بالمختبر، كما يوفر القسم اختبار الحمض النووي DNA ولأول مرة في مملكة البحرين مما يضمن توفير أعلى درجة من الدقة في الكشف عن الأمراض المنتقلة بواسطة الدم وتوفير الدم الآمن في كل الأوقات والقضاء على الالتهابات الواردة الحدوث بعد عمليات نقل الدم أو تقليل احتمالية حدوثها لأدنى نسبة ممكنة.