شاركت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء ممثلةً في الأستاذة مريم الملا رئيس قسم الموارد والخدمات الإدارية والمهندسة عائشة الحرم والمهندسة منيرة المالكي بملتقى " ممارسات حكومية خلال جائحة كورونا" والذي نظمه معهد الإدارة العامة (بيبا) كأول تجمع إداري لاستقطاب الممارسات الحكومية المحلية خلال الجائحة لعرض أبرز التحديات الإدارية التي نتجت عن الجائحة والاستراتيجيات والآليات المستخدمة للتعامل معها، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة من ممارسات الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء التي تم اتخاذها أثناء الجائحة لضمان سير العمل.
قدم ممثلي الهيئة عرضاً تطرقوا في بدايته إلى أبرز التحديات التي واجهت الهيئة خلال فترة الجائحة والتي كان من أبرزها ضمان عدم تأخر المشاريع التخصصية وتكثيف جهود البحث العلمي. كما تم استعراض الممارسات وكيفية تبنيها والمنهجية المتبعة لها والتي تمثلت في الحصول على عدد من التراخيص بدون مقابل مالي من خلال إبرام عدد من مذكرات التفاهم بهدف استخدام تلك التراخيص في استكشاف استخدامات جديدة ومبتكرة بغرض البحث العلمي في مجال علوم الفضاء وتقنياته. كما تم استعراض نجاح ممارسة الهيئة في الحصول على دعم عدد من مؤسسات التعليم العالي لتوفير فرص تدريبية للعمل على أحد المشاريع التخصصية في مجال بناء الأقمار الصناعية. هذا بالإضافة إلى التحدي الخاص بحاجة تواجد فريق العمل بأكمله في المقر لإتمام المهام المطلوبة أثناء التعامل مع الأجهزة الالكترونية المختلفة، وقد تم تجاوز هذه الصعوبة عن طريق تقسيم المهام بين أعضاء الفريق بطريقة مبتكرة من خلال العمل في مجموعات منفصلة في آن واحد والاكتفاء باجتماعات افتراضية والتحكم في الأجهزة الالكترونية الموجودة في المختبرات المعزولة عن بعد باستخدام برامج مخصصة لذلك، إضافةً إلى عقد اجتماعات افتراضية موسعة بشكل دوري لعرض آخر مستجدات عمل كل مجموعة ضمن الفريق.
حيث أكد العرض على أهم العوامل التي ساهمت في نجاح هذه الممارسة ومنها وجود تخطيط مسبق وخطة معتمدة ضمن أهداف الهيئة لإعداد أوراق بحثية ودراسات تخصصية لعدد من المشاريع التي تخدم المملكة. بالإضافة إلى وجود كادر تقني متخصص ومتمرس في نشر الأبحاث العلمية ناهيك عن دعم إدارة الهيئة اللامحدود وتشجيع موظفيها وايمانهم بقدراتهم مما كان له الأثر الإيجابي على نجاح هذه الممارسة. كما تم شرح آليه الاستثمار في بناء القدرات وتجاوب الموظفين مع التغيير الطارئ بشكل سريع وسلس وحماسهم للبدء في تحقيق الهدف المتعلق بأعداد اوراق بحثية، وفي هذا الصدد تم في أول مرحلة من الجائحة تنفيذ التدريب الداخلي للموظفين على تطبيق التحول الرقمي على المنصات الإلكترونية لتسهيل عملية العمل، تلاها تعزيز عملية التحول الرقمي والالكتروني في الهيئة لجميع المعاملات والعمليات والتي جاءت أبرزها في إعداد وتطبيق بطاقة عمل إلكترونية من قبل أحد موظفي الهيئة.
من أبرز التوصيات التي اختُتم بها العرض كانت حث الجهات على التمتع بنظرة مستقبلية ووضع خطط استباقية وبديلة لإدارة المخاطر المحتملة وكيفية التقليل من تأثيرها والعمل على مراجعة هذه الخطط بشكل دوري لمواكبة آخر المستجدات والتطورات. كما حثوا الجهات المشاركة على استغلال التقنيات الحديثة المتوفرة بشكل فعال وتسريع عملية التحول الرقمي لوضع أساس ثابت ومرن يسهل عملية التكيف مع مختلف الأوضاع المتغيرة خصوصاً أن هناك العديد من المؤسسات لازالت تعتمد على المنهجيات التقليدية في إتمام العمل والذي بدوره يتطلب تطوير المنهجيات واستحداث منهجيات جديدة تواكب المتغيرات مع الحرص على تطبيق أحدث التقنيات لزيادة إنتاجية العمل وتحسين جودة المخرجات بما يتماشى مع أهداف المؤسسة تحقيقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 في تأمين بيئة متطورة وشاملة ومستدامة. وكذلك بيان ضرورة وضع خطة طوارئ تتصف بالمرونة وبقابلية التنفيذ.
{{ article.visit_count }}
قدم ممثلي الهيئة عرضاً تطرقوا في بدايته إلى أبرز التحديات التي واجهت الهيئة خلال فترة الجائحة والتي كان من أبرزها ضمان عدم تأخر المشاريع التخصصية وتكثيف جهود البحث العلمي. كما تم استعراض الممارسات وكيفية تبنيها والمنهجية المتبعة لها والتي تمثلت في الحصول على عدد من التراخيص بدون مقابل مالي من خلال إبرام عدد من مذكرات التفاهم بهدف استخدام تلك التراخيص في استكشاف استخدامات جديدة ومبتكرة بغرض البحث العلمي في مجال علوم الفضاء وتقنياته. كما تم استعراض نجاح ممارسة الهيئة في الحصول على دعم عدد من مؤسسات التعليم العالي لتوفير فرص تدريبية للعمل على أحد المشاريع التخصصية في مجال بناء الأقمار الصناعية. هذا بالإضافة إلى التحدي الخاص بحاجة تواجد فريق العمل بأكمله في المقر لإتمام المهام المطلوبة أثناء التعامل مع الأجهزة الالكترونية المختلفة، وقد تم تجاوز هذه الصعوبة عن طريق تقسيم المهام بين أعضاء الفريق بطريقة مبتكرة من خلال العمل في مجموعات منفصلة في آن واحد والاكتفاء باجتماعات افتراضية والتحكم في الأجهزة الالكترونية الموجودة في المختبرات المعزولة عن بعد باستخدام برامج مخصصة لذلك، إضافةً إلى عقد اجتماعات افتراضية موسعة بشكل دوري لعرض آخر مستجدات عمل كل مجموعة ضمن الفريق.
حيث أكد العرض على أهم العوامل التي ساهمت في نجاح هذه الممارسة ومنها وجود تخطيط مسبق وخطة معتمدة ضمن أهداف الهيئة لإعداد أوراق بحثية ودراسات تخصصية لعدد من المشاريع التي تخدم المملكة. بالإضافة إلى وجود كادر تقني متخصص ومتمرس في نشر الأبحاث العلمية ناهيك عن دعم إدارة الهيئة اللامحدود وتشجيع موظفيها وايمانهم بقدراتهم مما كان له الأثر الإيجابي على نجاح هذه الممارسة. كما تم شرح آليه الاستثمار في بناء القدرات وتجاوب الموظفين مع التغيير الطارئ بشكل سريع وسلس وحماسهم للبدء في تحقيق الهدف المتعلق بأعداد اوراق بحثية، وفي هذا الصدد تم في أول مرحلة من الجائحة تنفيذ التدريب الداخلي للموظفين على تطبيق التحول الرقمي على المنصات الإلكترونية لتسهيل عملية العمل، تلاها تعزيز عملية التحول الرقمي والالكتروني في الهيئة لجميع المعاملات والعمليات والتي جاءت أبرزها في إعداد وتطبيق بطاقة عمل إلكترونية من قبل أحد موظفي الهيئة.
من أبرز التوصيات التي اختُتم بها العرض كانت حث الجهات على التمتع بنظرة مستقبلية ووضع خطط استباقية وبديلة لإدارة المخاطر المحتملة وكيفية التقليل من تأثيرها والعمل على مراجعة هذه الخطط بشكل دوري لمواكبة آخر المستجدات والتطورات. كما حثوا الجهات المشاركة على استغلال التقنيات الحديثة المتوفرة بشكل فعال وتسريع عملية التحول الرقمي لوضع أساس ثابت ومرن يسهل عملية التكيف مع مختلف الأوضاع المتغيرة خصوصاً أن هناك العديد من المؤسسات لازالت تعتمد على المنهجيات التقليدية في إتمام العمل والذي بدوره يتطلب تطوير المنهجيات واستحداث منهجيات جديدة تواكب المتغيرات مع الحرص على تطبيق أحدث التقنيات لزيادة إنتاجية العمل وتحسين جودة المخرجات بما يتماشى مع أهداف المؤسسة تحقيقاً لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 في تأمين بيئة متطورة وشاملة ومستدامة. وكذلك بيان ضرورة وضع خطة طوارئ تتصف بالمرونة وبقابلية التنفيذ.