مشيدة بمضامين الكلمة السامية في القمة الخليجية
أشادت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت مدينة الرياض.
مشيرة إلى ان الكلمة السامية أكدت الموقف البحريني الراسخ والثابت في دعم الارتقاء بمسيرة منظومة العمل الخليجي المشترك، وتحقيق تطلعات الدول والشعوب، ذات العلاقات الاخوية الوثيقة، والصلات الاجتماعية الوطيدة، والشراكة الاستراتيجية الهامة ، وعبر تأكيد جلالته - أيده الله - أهمية الالتزام بمضامين إعلان العُلا، وفق جدول زمني محدد وبمتابعة دقيقة للعمل الثنائي بين دول المجلس وإزالة كافة الأمور العالقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والبرامج التنموية المشتركة والمنظومتين الدفاعية والأمنية، وتنسيق المواقف لتعزيز تضامن واستقرار دول المجلس ووحدة صفها، وبما يرسخ دورها الإقليمي بالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية.
مؤكدة معاليها ان رؤية جلالة الملك المفدى حفظه الله تعد ركيزة راسخة لتطوير مسيرة منظومة العمل الخليجي ، وان تنفيذ مضامين اعلان قمة العلا ، باتت مطلب خليجي شعبي عام، من أجل تعزيز التماسك والترابط الخليجي في مواجهة كافة التحديات.
واضافت معاليها ان مشاركة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، تشكل مرحلة جديدة لمسيرة العمل الخليجي في ظل الظروف والتطورات والمستجدات الراهنة في المنطقة ، وخاصة في الشأن الاقتصادي والشأن الأمني ، وما تستوجبه الاوضاع في المنطقة من تعزيز العمل المشترك وتوثيق التكامل والتعاون والتنسيق الخليجي الموحد في مختلف المجالات .
واوضحت معاليها إن السلطة التشريعية بمملكة البحرين ومن خلال رئاستها الحالية لاجتماع رؤساء المجالس والبرلمانات الخليجية تؤكد دعمها التام لتحقيق توجيهات وتطلعات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي لكل ما فيه خير وصالح الدول والشعوب الخليجية ، وبما يعبر عن آمالها في تعزيز كافة المشاريع والمبادرات الرامية إلى وحدة الصف والكلمة، وتحقيق أهداف اعلان وبيان العلا، والغايات السامية والرفيعة نحو مجلس تعاون خليجي متماسك ومترابط دائما ، ويعمل اعضاءه من اجل المصلحة العليا ، والدفاع عن أمن واستقرار الجميع، ودعم جهود التنمية الشاملة، ومعالجة كافة القضايا والملفات وفق رؤية خليجية موحدة، تتوافق مع الاهداف الأساسية لمنظومة مجلس التعاون الخليجي.
ومشيدة بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية بالتأكيد على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعا، وما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات والتحديات، بجانب التأكيد على أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب والتحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي.
أشادت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب بمضامين الكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت مدينة الرياض.
مشيرة إلى ان الكلمة السامية أكدت الموقف البحريني الراسخ والثابت في دعم الارتقاء بمسيرة منظومة العمل الخليجي المشترك، وتحقيق تطلعات الدول والشعوب، ذات العلاقات الاخوية الوثيقة، والصلات الاجتماعية الوطيدة، والشراكة الاستراتيجية الهامة ، وعبر تأكيد جلالته - أيده الله - أهمية الالتزام بمضامين إعلان العُلا، وفق جدول زمني محدد وبمتابعة دقيقة للعمل الثنائي بين دول المجلس وإزالة كافة الأمور العالقة، بما في ذلك استكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والبرامج التنموية المشتركة والمنظومتين الدفاعية والأمنية، وتنسيق المواقف لتعزيز تضامن واستقرار دول المجلس ووحدة صفها، وبما يرسخ دورها الإقليمي بالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية.
مؤكدة معاليها ان رؤية جلالة الملك المفدى حفظه الله تعد ركيزة راسخة لتطوير مسيرة منظومة العمل الخليجي ، وان تنفيذ مضامين اعلان قمة العلا ، باتت مطلب خليجي شعبي عام، من أجل تعزيز التماسك والترابط الخليجي في مواجهة كافة التحديات.
واضافت معاليها ان مشاركة جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أعمال الدورة الثانية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي عقدت برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، تشكل مرحلة جديدة لمسيرة العمل الخليجي في ظل الظروف والتطورات والمستجدات الراهنة في المنطقة ، وخاصة في الشأن الاقتصادي والشأن الأمني ، وما تستوجبه الاوضاع في المنطقة من تعزيز العمل المشترك وتوثيق التكامل والتعاون والتنسيق الخليجي الموحد في مختلف المجالات .
واوضحت معاليها إن السلطة التشريعية بمملكة البحرين ومن خلال رئاستها الحالية لاجتماع رؤساء المجالس والبرلمانات الخليجية تؤكد دعمها التام لتحقيق توجيهات وتطلعات اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي لكل ما فيه خير وصالح الدول والشعوب الخليجية ، وبما يعبر عن آمالها في تعزيز كافة المشاريع والمبادرات الرامية إلى وحدة الصف والكلمة، وتحقيق أهداف اعلان وبيان العلا، والغايات السامية والرفيعة نحو مجلس تعاون خليجي متماسك ومترابط دائما ، ويعمل اعضاءه من اجل المصلحة العليا ، والدفاع عن أمن واستقرار الجميع، ودعم جهود التنمية الشاملة، ومعالجة كافة القضايا والملفات وفق رؤية خليجية موحدة، تتوافق مع الاهداف الأساسية لمنظومة مجلس التعاون الخليجي.
ومشيدة بما تضمنه البيان الختامي للقمة الخليجية بالتأكيد على ما تضمنته المادة الثانية من اتفاقية الدفاع المشترك بأن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعتبر أن أي اعتداء على أي منها هو اعتداء عليها كلها وأي خطر يتهدد إحداها يتهددها جميعا، وما نصت عليه الاتفاقية بشأن التزام الدول الأعضاء بالعمل الجماعي لمواجهة كافة التهديدات والتحديات، بجانب التأكيد على أهمية وتعزيز دور المرأة والشباب والتحول الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي.