قالت استشاري الأمراض المعدية في مجمع السلمانية الطبي، عضو الفريق الوطني الطبي لفيروس كورونا، د. جميلة السلمان، إن أعراض المتحور الجديد أوميكرون، وبحسب الملاحظات الأولية أقل شدة من المتحورات السابقة، مشيرة إلى أن الفريق الوطني يدرس مدى الحاجة لجرعة رابعة من اللقاحات إلا أنه لا توجد توصية حتى الآن بذلك، وسيشارك النتائج حال ظهورها.
وأكدت خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني الطبي، إن أعراض المتحور "أوميكرون" تتشابه مع أعراض فيروس كورونا المعروفة، مثل الصداع والحرقة في الحلق أو الحرحشة، والتعب والآلم في الجسم، في حين تم الإبلاغ في بعض الدول عن فقدان حاسة الشم والتذوق، ولم يتم الإبلاغ عنها في دول أخرى، مشددة على أننا بحاجة إلى مراقبة المتحور شهر على الأقل لمعرفة مدى قوته وتأثيره.
وحول إصابات أوميكرون عالمياً بحسب الأعمار، قالت إنه فعلاً تمت ملاحظة إصابة من هم دون الـ 50 عاماً بهذا المتحور، ولكن هذا لا يعني أن كبار السن محميين من الإصابة.
وأوضحت د. السلمان: "بشكل عام غير المتطعمين هم من يصابون، وربما الإصابات بالفئة العمرية الأصغر جاء نتيجة التأخر في تطعيمهم مقابل تطعيم كبار السن، وهي تختلف من دولة لأخرى وبحسب درجة التطعيم والنسبة لديهم، ولكن هناك دول بدأت بتطعيم الأطفال بشكل متأخر".
وعن إمكانية إعطاء جرعة رابعة، قالت: "لا توجد أي توصية حتى الآن بهذا الأمر، نحن ندرس هذه المعلومات والخيارات، وندرس حالات من حصلوا على جرعتين او ثلاث جرعات، والمدة التي يحتاجونها، والأجسام المضادة وغيرها، وفي حال انتهاء الدراسة سيتم إعلان نتائجها".
وقالت إن الإعلان عن الانتقال للمستوى الأصفر وفق آلية الإشارة الضوئية إجراء احترازي للحفاظ على ما تحقق في جهود التصدي للفيروس، مشددة على أن النتائج التي تحققت تتطلب المواصلة بذات العزم والإقبال على التطعيم والجرعة المنشطة منه، خاصة في ظل التحورات الجديدة لفيروس كورونا.
وأكدت أن الفريق الوطني الطبي يضع مصلحة الوطن وصحة المواطن والمقيم كأولوية عند مراجعة القرارات أو رفع التوصيات.
وأضافت: "نحث أولياء الأمور على المبادرة بتطعيم أبنائهم، ونشكر الذين قاموا بذلك ليقينهم بأهميته في حماية صحة أطفالهم ومن حولهم من الفيروس، ونؤكد على أهمية الجرعة المنشطة في رفع الاستجابة المناعية للجسم وتخفيف الأعراض والمضاعفات المصاحبة للفيروس عند الحالات القائمة".
وأكدت خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني الطبي، إن أعراض المتحور "أوميكرون" تتشابه مع أعراض فيروس كورونا المعروفة، مثل الصداع والحرقة في الحلق أو الحرحشة، والتعب والآلم في الجسم، في حين تم الإبلاغ في بعض الدول عن فقدان حاسة الشم والتذوق، ولم يتم الإبلاغ عنها في دول أخرى، مشددة على أننا بحاجة إلى مراقبة المتحور شهر على الأقل لمعرفة مدى قوته وتأثيره.
وحول إصابات أوميكرون عالمياً بحسب الأعمار، قالت إنه فعلاً تمت ملاحظة إصابة من هم دون الـ 50 عاماً بهذا المتحور، ولكن هذا لا يعني أن كبار السن محميين من الإصابة.
وأوضحت د. السلمان: "بشكل عام غير المتطعمين هم من يصابون، وربما الإصابات بالفئة العمرية الأصغر جاء نتيجة التأخر في تطعيمهم مقابل تطعيم كبار السن، وهي تختلف من دولة لأخرى وبحسب درجة التطعيم والنسبة لديهم، ولكن هناك دول بدأت بتطعيم الأطفال بشكل متأخر".
وعن إمكانية إعطاء جرعة رابعة، قالت: "لا توجد أي توصية حتى الآن بهذا الأمر، نحن ندرس هذه المعلومات والخيارات، وندرس حالات من حصلوا على جرعتين او ثلاث جرعات، والمدة التي يحتاجونها، والأجسام المضادة وغيرها، وفي حال انتهاء الدراسة سيتم إعلان نتائجها".
وقالت إن الإعلان عن الانتقال للمستوى الأصفر وفق آلية الإشارة الضوئية إجراء احترازي للحفاظ على ما تحقق في جهود التصدي للفيروس، مشددة على أن النتائج التي تحققت تتطلب المواصلة بذات العزم والإقبال على التطعيم والجرعة المنشطة منه، خاصة في ظل التحورات الجديدة لفيروس كورونا.
وأكدت أن الفريق الوطني الطبي يضع مصلحة الوطن وصحة المواطن والمقيم كأولوية عند مراجعة القرارات أو رفع التوصيات.
وأضافت: "نحث أولياء الأمور على المبادرة بتطعيم أبنائهم، ونشكر الذين قاموا بذلك ليقينهم بأهميته في حماية صحة أطفالهم ومن حولهم من الفيروس، ونؤكد على أهمية الجرعة المنشطة في رفع الاستجابة المناعية للجسم وتخفيف الأعراض والمضاعفات المصاحبة للفيروس عند الحالات القائمة".