رفع النائب عمار أحمد البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الإنسان، عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب اسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، بمناسبة العيد الوطني المجيد الخمسين وعيد الجلوس.

وأضاف أنه منذ عام ١٧٨٣ ولغاية اليوم عاشت عروسة الخليج في كنف آل خليفة الكرام حرة عربية أبية، عصية على الأطماع، وصيتها على مرئئ العالم يُشاع بدستورها عالي المكانة والمقام، وميثاقها نهج الشريعة والعروبة والقيم، لتزهو بأبهى حلة بين أكف سيدي صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى برؤاه الثاقبة وفكره المستنير وخضرمة خطواته ورجاحة خططه وصلابة مواقفه، هو الأب الرؤوف والسند لأبناء الوطن هو موطن التضحية والعدالة والإنسانية في ابتسامته يزهو حاضر البحرين ألقا وفي توجيهاته تتسامى الأهداف وتتنافس الطاقات الوطنية ليحفر فريق البحرين درب العالمية على قلب رجلٍ واحد.

أكد البناي على أن البحرين تحتفل اليوم بالإنجازات الحضارية والمجتمعية التي حققتها في سبيل خدمة الشعب البحريني الأصيل والارتقاء بمستواه المعيشي والفكري، ووضع البحرين في مصاف الدول العالمية، مؤكدا على أن هذه المناسبة هي بمثابة تجديد الولاء والانتماء لهذا البلد وللقيادة الحكيمة، مشيدا بما حققته البحرين في ظل حضرة صاحب الجلالة من إنجازات ومكانة مرموقة بمجال حقوق الانسان، التي باتت جزء أساسي من ثقافة المملكة وثوابتها الوطنية، والمنبثقة من الايمان الشديد بأهمية حقوق الانسان في دفع عجلة التقدم والازدهار لما يمثله الانسان من حاضر ومستقبل الوطن.

وأختتم قائلا: أن قلوب أهل البحرين البيضاء من المنامة والمحرق إلى الرفاع بشرقها وغربها وشمالها وجنوبها تضخ حبا وهياما بتراب المملكة، فالبحرين أرض الحضارات ومهد الإنسانية، وسليلة الأمجاد، ومطمع الغزاة، عربية الساس، فسيفساؤها الدان وبحرها المرجان، يفترشها النخل ويعانق سماؤها الباسلات بالطلع النضيد، فهي سيفونية الخلود وهي ثابت لا تقبل القسمة أبت إلا أن تهب نفسها لسفن واساطيل آل خليفة الكرام و "أحمد صار في أوال خليفة " ليعلن الفاتح عودة البحرين للحكم العربي فازدهرت تجارتها ونمى اقتصاد أهلها بعد توليه مقاليد الحكم.