أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عن بالغ الاعتزاز بما ورد بمضامين الكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى خلال القمة الثانية والأربعين لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي استضافتها الرياض.
وقال ان كلمة جلالة الملك المفدى أكدت على موقف مملكة البحرين الراسخ على الالتزام بمضامين إعلان العلا وتأكيد جلالته على الدعم التام لكل ما فيه خير وصالح شعوب دول الخليج.
وعبر سمو الامير سلطان بن احمد خلال كلمته بمناسبة انتهاء قمة الرياض عن خالص الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما بذلته مملكة البحرين من جهود كبيرة خلال رئاستها للدورة الحادية والأربعين للمجلس.
واوضح ان القمة عقدت في ظروف إقليمية ودولية استثنائية كما أنها اكتست أهمية مضاعفة كونها تأتي تثبيتًا لمخرجات قمة العلا التي شكلت منعطفاً مهماً لتاريخ دول الخليج العربي والمنطقة ، مشيرا الى إن البيان الختامي الصادر عن أعمال الدورة "42" أكد على أهمية التنفيذ الدقيق والكامل والمستمر لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف بما يعزز تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويحافظ على مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم ويعزز دورها الإقليمي والدولي وذلك من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي.
{{ article.visit_count }}
وقال ان كلمة جلالة الملك المفدى أكدت على موقف مملكة البحرين الراسخ على الالتزام بمضامين إعلان العلا وتأكيد جلالته على الدعم التام لكل ما فيه خير وصالح شعوب دول الخليج.
وعبر سمو الامير سلطان بن احمد خلال كلمته بمناسبة انتهاء قمة الرياض عن خالص الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما بذلته مملكة البحرين من جهود كبيرة خلال رئاستها للدورة الحادية والأربعين للمجلس.
واوضح ان القمة عقدت في ظروف إقليمية ودولية استثنائية كما أنها اكتست أهمية مضاعفة كونها تأتي تثبيتًا لمخرجات قمة العلا التي شكلت منعطفاً مهماً لتاريخ دول الخليج العربي والمنطقة ، مشيرا الى إن البيان الختامي الصادر عن أعمال الدورة "42" أكد على أهمية التنفيذ الدقيق والكامل والمستمر لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله واستكمال مقومات الوحدة الاقتصادية والمنظومة الدفاعية والأمنية المشتركة وتنسيق المواقف بما يعزز تضامن واستقرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويحافظ على مصالحها ويجنبها الصراعات الإقليمية والدولية ويلبي تطلعات مواطنيها وطموحاتهم ويعزز دورها الإقليمي والدولي وذلك من خلال توحيد المواقف السياسية وتطوير الشراكات السياسية على المستوى الإقليمي والدولي.