أكد رؤساء جمعيات مهنية ومؤسسات مجتمع مدني الدور الكبير الذي تطلع به الجمعيات المهنية في تحقيق الرؤية التنموي الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكدين استبشارهم بالعام القادم 2022 مع إطلاق مشاريع اقتصادية تنموية جديدة، فالبحرين نجحت في وضع اسمها على خارطة الدول المتقدمة متطلعين لحراك تطويري مدروس في جميع المجالات وفتح آفاق واسعة للإنجاز والتغيير.وأوضح رؤساء جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) أن القطاعات الهامة من مهندسين وصحفيين واقتصاديين وحقوقيين وغيرها عملت من أجل رفع مؤشرات الإنجاز، وقالوا إن الاحتفال بالأعياد الوطنية فرصة لاستذكار المنجزات المهنية المختلفة التي ساهمت في إحداث التغيير، مؤكدين زيادة رصيد المملكة من المنجزات النوعية وترسيخ قيم اجتماعية ثقافية وحضارية تميزت بها عبر تاريخها من انفتاح وحقوق الإنسان ومساواة.الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة وسيدة الأعمال البحرينية رفعت أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة ذكرى الأعياد الوطنية، وعبرت عن تقديرها الكبير لجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله في دعم المرأة البحرينية، إذ حملت وقادت مسئولية جديدة في مسيرة نجاح المرأة تتعلق بالتمكين السياسي والاقتصادي استكمالا لدورها في دعم المرأة وتمكينها اجتماعيا، مؤكدة الدور الكبير الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في دعم قضايا المرأة وتطوير التشريعات الوطنية المتعلقة بها، مؤكدة سعادتها بنيل شرف التمثيل فيه لدورتين متتاليتين.وقالت الشيخة هند إن المرأة البحرينية أخذت على عاتقها ومسئوليتها الإسهام في تنمية مجتمعها بعزم وحزم، فمسيرتها عامرة بالنجاحات وزاخرة بالإنجازات، وما نعيشه اليوم ليس سوى امتداد لمسيرة عطاء متجذرة عبر التاريخ ، فمن مساعدة الفئات الضعيفة والنظر في احتياجات المرأة والاهتمام بصحة الطفل ونشر ثقافة التطعيم وصولاً إلى قيادة ملفات أكبر تتعلق بإبراز دور المرأة الفعال كشريك في التنمية الوطنية، فالجمعيات النسائية كانت ولا تزال هي الغطاء أو الآلية التي ساعدت المرأة منذ خمسينات القرن على العمل وفقها والتي استمرت ونمت حتى يومنا هذا، ولفتت إلى أن طموح المرأة حدوده السماء وأنه لا يزال أمامها الكثير من المراكز القيادية التي تستطيع إثبات نفسها فيها.وعن دور الجمعيات النسائية قالت الشيخة هند إن جمعية رعاية الطفل والامومة عملت لسنوات طويلة على تطوير الشأن النسائي والاجتماعي والاهتمام بقضايا المرأة المختلفة، فعبر اختلاف المراحل كانت للجمعية وغيرها من الجمعيات النسائية دورا كبيرا في بناء ملامح المجتمع البحريني المتطور والمتقدم، ففي ظل الدعم الذي تحظى به المرأة البحرينية اليوم تمكنت من وضع بصمات النجاح في مختلف المجالات، وهي مستمرة في تحقيق الإنجازات لخدمة وطنها سواء كانت في مكان عملها أو بيتها أو في مشروعها.ومن جانبه أكد رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عيسى الشايجي الدور الكبير الذي تضطلع به الصحافة الوطنية في رفد مسيرة التنمية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، منوهًا بدور الصحافة في إبراز ما تعيشه مملكة البحرين من تطور وتقدم وازدهار.وأوضح الشايجي أن الصحافة البحرينية تعتبر شاهدة على ما تحقق من إنجازات نوعية في مختلف المجالات والتخصصات، حيث حققت تقدما كبيرا في المجال التشريعي من خلال عدد كبير من التشريعات الهامة، إضافة إلى الإنجازات الاقتصادية الكبيرة والرؤية المتقدمة للمشاريع النوعية والتي من المتوقع أن تشكل واقعا جديدا لمستقبل البحرين.ولفت الشايجي إلى أن التنمية التي تحققت لامست المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، وقال: " لقد تميز العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بمسيرة تنموية متميزة استمرت لأكثر من عشرين عاماً من الإنجاز والنجاح، كما استطاعت مملكة البحرين جذب أنظار العالم بخططها النوعية وعمل فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فالبحرين كانت ولا تزال بلد الانفتاح والشفافية والتطوير والحضارة".ورفع رئيس جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء عبد العزيز توفيقي باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأعضاء وكافة منتسبي الجمعية خالص التهاني والتبريكات بمناسبة الأعياد الوطنية، وقال الدكتور ضياء توفيقي: "تنتهز جمعية المهندسين البحرينية إدارة ومجلس الإدارة والأعضاء هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً لنرفع إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس الوزراء، وإلى الحكومة الموقرة وإلى شعب البحرين الوفي أصدق التهاني والتبريكات بالأعياد الوطنية المجيدة.وأضاف: " أعرب باسمي وباسم الجمعية عن اعتزازنا بكل ما تحقق في هذا العهد الزهر تحت قيادة جلالته وبحجم الانجازات والمكتسبات التي حققتها مملكة البحرين منذ انطلاقة المشروع الإصلاحي الوطني لجلالة الملك المفدى قبل أكثر من 20 عاماً، وعلى كافة الأصعدة وفي جميع المجالات بفضل العمل الوطني المشترك والتآلف والتلاحم بين القيادة والشعب لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، وهو ما أدى لهذه النهضة التنموية الشاملة والتطور العمران في مملكة البحرين".ومن جانبه قال رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية د عمر العبيدلي: "تهنئ جمعية الاقتصاديين البحرينية قيادة وشعب مملكة البحرين بمناسبة اليوم الوطني، الذي يُعد فرصة للاحتفال بما أنجزه البحرينيون والبحرينيات خلال عام 2021م، وأيضاً للتطلع لما نسعى لإنجازه معاً خلال السنة القادمة 2022م بإذن الله تعالى.وستساهم جمعية الاقتصاديين البحرينية خلال السنة المقبلة من خلال توعية الشعب البحريني عن الشؤون الاقتصادية، وتتطلع الجمعية للعديد من الأنشطة في الأيام القادمة.كما تشيد جمعية الاقتصاديين البحرينية بما أنجزه فريق البحرين من جهود في مواجهة جائحة كورونا، التي تعد من أصعب التحديات التي واجهتها المملكة في تاريخها.إذ لا يمكن التغلب على هذه الأزمة إلا عن طريق التكاتف والنضج والسلوك المسؤول، ونتطلع لنهوض الاقتصاد البحريني خلال عام 2022م مع الإعلان عن إطلاق مشاريع اقتصادية تنموية جديدة ضمن جهود التعافي الاقتصادي.وأكدت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي أن البحرين خلال عام شهدت انجازات كبير في مجال حقوق الإنسان وخطت خطوات واسعة في قانون العقوبات والتدابير البديلة مما يحقق نقلة نوعية في الإصلاح والتأهيل وفق النهج الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى منذ تولي جلالته مقاليد الحكم وما يمثله من بداية مرحلة تاريخية هامة في مجال حقوق الإنسان وترسيخها بجهود وطنية يشهد لها العالم، والجهود التي تبذلها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما تم تبنيه من مبادرات وبرامج وخطط طموحة هدفها حماية حقوق الإنسان وحفظ كرامته وحرياته الأساسية التي كفلها دستور البحرين وميثاق العمل الوطني والقوانين المعتمدة.وأشارت اللظي إلى أن فرحة المواطنين والمقيمين باليوم الوطني بالأعياد الوطنية، تأتي في إطار ما يلمسه المواطنون من مسيرة تنموية شاملة في مختلف المجالات الحقوقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وحماية حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وبناء مجتمع يسوده الأمن والاستقرار، وتحقيق العدل الذي يدعم تطور المسيرة الديمقراطية ونجاح جهود التنمية الشاملة.وأوضحت الدكتورة كوثر العيد استشارية الصحة العامة ورئيسة جمعية أصدقاء الصحة أن مملكة البحرين تزخر بباقة منوعة من المنجزات الوطنية التي تلامس المجالات المختلفة، وقالت إن مناسبة الأعياد الوطنية فرصة لرفع أجمل التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة مرور 50 عاما على السيادة والاستقلال، فمملكة البحرين تقدم نفسها أمام العالم برصيد غني من الإنجازات الأمنية والاقتصادية والسياسية.وأضافت د العيد: " تأتي الإنجازات الصحية على رأس هرم الإنجازات الوطنية، فمملكة البحرين نجحت وباقتدار في السيطرة على فايروس كورونا وحققت التميز في اختيار الخطة الأنسب لمواجهة الجائحة، والتي جعلت مملكة البحرين في الصدارة، فالخطط الاستباقية بدأت في البحرين قبل بدء انتشار الوباء في العالم، كما عملت وفق مبادرات وإجراءات نوعية ساهمت في الحد من التداعيات والآثار الاقتصادية للجائحة، ولا يفوتنا استذكار المنجزات الصحية المتحققة من إنشاء مراكز صحية جديدة وغيرها من الإنجازات الصحية المستمرة بفضل رؤية القيادة الرشيدة الثاقبة التي تضع مصلحة الإنسان كهدف رئيسي لها، إضافة إلى تميز خطة البحرين الاقتصادية 2030، وتطبيقها لمشاريع متميزة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة".
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90