أعلن الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري أن موعد إطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي مشترك "ضوء 1" من الولايات المتحدة الأمريكية، من المقرر أن يكون في 21 ديسمبر الجاري، مشيراً إلى أن نسبة عمل فريق البحرين للفضاء في تنفيذ المشروع بلغت 75%.
وأكّد أن إطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي يأتي نتيجة للتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين وترجمة للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبإشراف ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، لمواكبة الاتجاهات العالمية الحديثة في علوم الفضاء، مؤكداً حرص مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على السير قدماً في تنفيذ الخطة الاستراتيجية الجديدة لعلوم الفضاء في مملكة البحرين.
وقال الدكتور العسيري في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) إنّ مشروع (ضوء 1) يعتبر خطوة رائدة لمملكة البحرين في مجال الفضاء، وإن الطموح لدى الهيئة كبير وستحرص على تحقيقه بخطوات مدروسة بعناية ومتتابعة، موضحاً أن القمر الصناعي (ضوء 1) سيسهم بإضافات هامة للمجتمع الدولي من الناحية العلمية والتقنية من خلال فهم أفضل لعلم الصواعق وتحديد أنواع وتأثيرات العواصف الرعدية، وتوفير معلومات وبيانات مهمة ومفيدة لقطاع الطيران، وتعزيز البحث العلمي عبر توفير بيانات لمنطقة الشرق الأوسط لم تكن متوفرة من قبل.
وأوضح أن القمر الصناعي (ضوء 1) هو من الأقمار الصناعية النانوية الحديثة، ومهمته الرئيسة رصد ودراسة أشعة "جاما" الأرضية الناتجة عن العواصف الرعدية، مشيراً إلى أهداف المشروع التعليمية والعلمية والبحثية، والمتمثلة في بناء القدرات الوطنية بمجال تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية.
وقدم الدكتور العسيري أمثلة للتطبيقات المحتملة على البيانات المتحصلة من القمر الصناعي كاستخدامها في برامج محاكاة لرسم خرائط توضح المناطق التي تنتشر فيها أشعة "جاما" وتحديد شدتها، ورصد ودراسة انبعاثات أشعة "جاما" الأرضية الناتجة عن العواصف الرعدية، ودراسة تأثير انبعاثات أشعة "جاما" الأرضية ذات الطاقة العالية على الغلاف الجوي، وحركة الطيران وعلى صحة الإنسان بالأخص العاملين في طواقم الطيران، لما يميز هذه الأشعة من قدرتها على اختراق هياكل الطائرات.
وعن تفاصيل إطلاق (ضوء 1)، ذكر الدكتور العسيري أن شركة "سبيس إكس" الأمريكية ستطلق القمر الصناعي عبر صاروخ "فالكون 9" إلى محطة الفضاء الدولية، ومن ثم سينطلق القمر لمداره الفضائية عبر منصة الإطلاق في الجناح الياباني، والتي ستكون حمولته عبارة عن كاشفين مصممين خصيصاً للكشف عن أشعة غاما الأرضية بتكنولوجيتين مختلفتين، بحجم ذو ثلاث وحدات ووزن 5.25 كجم، وستكون أبعاده 10x10x34.5 سم.
وأضاف أن مدار القمر الصناعي سيكون بزاوية ميلان 51.6 ، وبارتفاع 400 كم، مشيراً إلى أن شركة "نانو افيونكس" من لتوانيا هي الشركة المزودة لأنظمة القمر الصناعي، حيث إنها تمتلك خبرة كبيرة وتعمل في هذا المجال منذ العام 2014، وساهمت بأنظمتها في تصميم وبناء أكثر من 90 قمر صناعي نانوي لأكثر من 40 دولة حول العالم.
وذكر الدكتور العسيري أن الجهات المشاركة والداعمة لإطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي مشترك، هي: وكالة الإمارات للفضاء، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بمملكة البحرين، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة نيويورك أبو ظبي، مشيرا إلى الدعم السخي الذي حصلت عليه الهيئة من تمكين.
وبين أن تقنية التواصل مع القمر الصناعي المستخدمة هي نظامي الاتصال "UHF" للتحكم بالقمر الصناعي ونظام "S-band" كنظام اتصال ثانوي لتنزيل البيانات الضخمة الخاصة بالحمولة، لافتاً إلى أن القمر سيتواصل عند إطلاقه مع 3 محطات أرضية وهي المحطة الأرضية بجامعة خليفة بأبوظبي، والمحطة الأرضية في الدنمارك، والمحطة الأرضية في جمهورية لتوانيا.
وفي الختام، جدّد الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري تهانيه للقيادة الحكيمة ولشعب مملكة البحرين بمناسبة قرب إطلاق القمر الصناعي (ضوء 1) خلال فترة احتفالات المملكة بيومها الوطني الخمسين وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، مؤكداً أنّ الهيئة ماضية قدماً في استكمال مسيرتها التي اختطها لها صاحب الجلالة الملك المفدى عاهل البلاد حفظه الله ورعاه.
وأكّد أن إطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي يأتي نتيجة للتعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين وترجمة للرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأميـر سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبإشراف ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى، لمواكبة الاتجاهات العالمية الحديثة في علوم الفضاء، مؤكداً حرص مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على السير قدماً في تنفيذ الخطة الاستراتيجية الجديدة لعلوم الفضاء في مملكة البحرين.
وقال الدكتور العسيري في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا) إنّ مشروع (ضوء 1) يعتبر خطوة رائدة لمملكة البحرين في مجال الفضاء، وإن الطموح لدى الهيئة كبير وستحرص على تحقيقه بخطوات مدروسة بعناية ومتتابعة، موضحاً أن القمر الصناعي (ضوء 1) سيسهم بإضافات هامة للمجتمع الدولي من الناحية العلمية والتقنية من خلال فهم أفضل لعلم الصواعق وتحديد أنواع وتأثيرات العواصف الرعدية، وتوفير معلومات وبيانات مهمة ومفيدة لقطاع الطيران، وتعزيز البحث العلمي عبر توفير بيانات لمنطقة الشرق الأوسط لم تكن متوفرة من قبل.
وأوضح أن القمر الصناعي (ضوء 1) هو من الأقمار الصناعية النانوية الحديثة، ومهمته الرئيسة رصد ودراسة أشعة "جاما" الأرضية الناتجة عن العواصف الرعدية، مشيراً إلى أهداف المشروع التعليمية والعلمية والبحثية، والمتمثلة في بناء القدرات الوطنية بمجال تصميم وبناء وتشغيل الأقمار الصناعية.
وقدم الدكتور العسيري أمثلة للتطبيقات المحتملة على البيانات المتحصلة من القمر الصناعي كاستخدامها في برامج محاكاة لرسم خرائط توضح المناطق التي تنتشر فيها أشعة "جاما" وتحديد شدتها، ورصد ودراسة انبعاثات أشعة "جاما" الأرضية الناتجة عن العواصف الرعدية، ودراسة تأثير انبعاثات أشعة "جاما" الأرضية ذات الطاقة العالية على الغلاف الجوي، وحركة الطيران وعلى صحة الإنسان بالأخص العاملين في طواقم الطيران، لما يميز هذه الأشعة من قدرتها على اختراق هياكل الطائرات.
وعن تفاصيل إطلاق (ضوء 1)، ذكر الدكتور العسيري أن شركة "سبيس إكس" الأمريكية ستطلق القمر الصناعي عبر صاروخ "فالكون 9" إلى محطة الفضاء الدولية، ومن ثم سينطلق القمر لمداره الفضائية عبر منصة الإطلاق في الجناح الياباني، والتي ستكون حمولته عبارة عن كاشفين مصممين خصيصاً للكشف عن أشعة غاما الأرضية بتكنولوجيتين مختلفتين، بحجم ذو ثلاث وحدات ووزن 5.25 كجم، وستكون أبعاده 10x10x34.5 سم.
وأضاف أن مدار القمر الصناعي سيكون بزاوية ميلان 51.6 ، وبارتفاع 400 كم، مشيراً إلى أن شركة "نانو افيونكس" من لتوانيا هي الشركة المزودة لأنظمة القمر الصناعي، حيث إنها تمتلك خبرة كبيرة وتعمل في هذا المجال منذ العام 2014، وساهمت بأنظمتها في تصميم وبناء أكثر من 90 قمر صناعي نانوي لأكثر من 40 دولة حول العالم.
وذكر الدكتور العسيري أن الجهات المشاركة والداعمة لإطلاق أول قمر صناعي بحريني إماراتي مشترك، هي: وكالة الإمارات للفضاء، والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بمملكة البحرين، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة نيويورك أبو ظبي، مشيرا إلى الدعم السخي الذي حصلت عليه الهيئة من تمكين.
وبين أن تقنية التواصل مع القمر الصناعي المستخدمة هي نظامي الاتصال "UHF" للتحكم بالقمر الصناعي ونظام "S-band" كنظام اتصال ثانوي لتنزيل البيانات الضخمة الخاصة بالحمولة، لافتاً إلى أن القمر سيتواصل عند إطلاقه مع 3 محطات أرضية وهي المحطة الأرضية بجامعة خليفة بأبوظبي، والمحطة الأرضية في الدنمارك، والمحطة الأرضية في جمهورية لتوانيا.
وفي الختام، جدّد الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري تهانيه للقيادة الحكيمة ولشعب مملكة البحرين بمناسبة قرب إطلاق القمر الصناعي (ضوء 1) خلال فترة احتفالات المملكة بيومها الوطني الخمسين وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم، مؤكداً أنّ الهيئة ماضية قدماً في استكمال مسيرتها التي اختطها لها صاحب الجلالة الملك المفدى عاهل البلاد حفظه الله ورعاه.