أكد د. مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية أنه بناءً على توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب فإن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تقدم الرعاية المتكاملة والشاملة في كافة الجوانب لصالح أبناء شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم لحماية أمن واستقرار مملكة البحرين.
وقال بأن قلوب الجميع قبل الأبواب مفتوحة لأبناء الشهداء، وأنهم أبناء جلالة الملك المفدى، حيث تعمل المؤسسة الملكية على تقديم كافة أشكال الرعاية الشاملة والمتميزة التي يحرص عليها والد الجميع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مثمناًدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، ومشيدًا بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وقيادته للعمل الإنساني للمؤسسة بشكل مباشر وحرص سموه على تحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك المفدى.
وأضاف أن العمل على رعاية الأيتام هو شرف عظيم وعمل إنساني له الأجر والثواب الجزيل من رب العالمين، ومن جلالة الملك المفدى تعلمنا الكثير في الجانب الإنساني والاجتماعي وخصوصًا في لقاءاته مع أبناء المؤسسة، فهذه اللقاءات تحمل طابع لقاء الأب بأبنائه فجلالته يأنس ويفرح بقربهم ومنه اكتسبنا وتعلمنا أهمية هذا الأمر، مؤكداً أن جميع موظفي المؤسسة يواصلون العمل لتحقيق رؤى وتطلعات جلالة الملك وتوفير كافة أشكال الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والأسرية والمعيشية لأسر المؤسسة، وأبناء الشهداء هم جزء مهم في المجتمع نعتز ونفخر بهم ونحرص على تقديم الرعاية لهم طوال أيام السنة لينشأوا في بيئة صالحة في هذا المجتمع.