ثمن رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي، أمر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمنح وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي ل15811 من العاملين في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا. وتخصيص الذكرى الخمسين لتأسيس الدولة البحرينية للاحتفاء بالدفعة الأولى من العاملين في الصفوف الأمامية تقديراً لخدماتهم المميزة واسهاماتهم الجليلة في سبيل التصدي لجائحة كورونا. وتضحياتهم المشرفة التي سطروا بها أروع قصص العطاء مضحين بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وأكد رئيس جامعة الخليج العربي أن الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والتي ترتكز على الايمان بقدرة الكفايات البحرينية على العطاء والتميز هي ما جعلت من مملكة البحرين نموذجاً مبتكراً للتصدي لجائحة كورونا. معرباً في الوقت ذاته عن بالغ تقديره للجهود الوطنية المستمرة بقيادة صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للتصدي لفيروس كورونا والتي تتجلى فيها أعلى صور القيادة والحنكة في إدارة تحدي جائحة (كوفيد -19)، مشيرًا إلى أن الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا يضم خبرات من أبناء الوطن تسلحوا بالعلم الرصين، والخبرة العالية العميقة، والحماس المتوقد، ويعملون بتناغم بروح الفريق الواحد.
وأعرب رئيس جامعة الخليج العربي عن فخره بمنح جلالة الملك لعدد من خريجي الجامعة وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي وهو ما يجسد تقدير القيادة الرشيدة للمبدعين والمتميزين من أبناء الوطن، ويعكس عمق العلاقة ومقدار التلاحم بين القيادة ومختلف أبناء مملكة البحرين الغالية. مؤكداً ان الجامعة سعت منذ تأسيسها لأن تكون منارة لتصدير الكوادر الطبية المتميزة في الخليج العربي. متعهداً في الوقت ذاته باستمرار جامعة الخليج العربي بتأدية رسالتها في تأهيل الكوادر الطبية البحرينية المتميزة. وهو ما تحقق بالفعل من خلال تخريج ما يربو إلى 5000 خريجاً من دول الخليج العربي منهم ما يربو إلى 1500 خريجاً بحرينياً يشملون حوالي 1000 طبيباً وطبيبة من خريجي كلية الطب والعلوم الطبية ممن أثبتوا جدارتهم ومسؤوليتهم وكان لهم الدور الكبير في التصدي للجائحة.
إلى ذلك عبر خريجو جامعة الخليج العربي ممن مثلوا الدفعة الأولى من الحاصلين على وسام الأمير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي عن فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم الذي وصفوه بالحافز الكبير للمزيد من العمل الجاد في المجال الطبي.
إذ أعربت خريجة جامعة الخليج العربي ومدير الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة نجاة أبو الفتح "عن أبلغ آيات الشكر وعظيم الامتنان لجلالته على الثقة الغالية، والتكريم السامي". وقالت: إن هذا التكريم السامي من لدن جلالته لهو شرف كبير، وسعادة لا توصف، وسيبقى مصدر فخر واعتزاز، وأن هذا الوسام يعد أكبر حافز لبذل المزيد من الجهود المخلصة لخدمة هذا الوطن العزيز، تحت القيادة الحكيمة لعاهل البلاد، وفي ظل الحكومة الرشيدة.
من جانبها قالت خريجة جامعة الخليج العربي و عضو في إرشادات منظمة الصحة العالمية لتطوير مكافحة العدوى والوقاية من COVID 19، الدكتورة جميلة السلمان ان تفضل صاحب الجلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله و رعاه "بتقليدي وسام الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للاستحقاق الطبي لشرف وفخر كبير".
وتابعت: "إن هذا التكريم والوسام الوطني الكبير يحملنا مسؤولية أكبر ونعاهد جلالته اننا لن ندخر اي جهد في سبيل تقديم المزيد لرفعة اسم مملكتنا الغالية في جميع المحافل المحلية والدولية وخدمة وطننا الغالي وقيادتنا الرشيدة وأبناء وطننا الأوفياء"
هذا وقال خريج جامعة الخليج العربي ورئيس الأطباء بمجمع السلمانية الطبي الدكتور نبيل عشيري "ان تفضل جلاله الملك المفدى حفظه الله بمنحنا وسام الامير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي يعبر عن مدى الاهتمام والتقدير الكبير الذي يكنه جلالته لأبنائه من الكوادر الطبية التي عملت في الصفوف الأمامية للتصدي لجائحة كورونا ، وسيكون هذا التكريم دافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهد والعطاء وتقديم الغالي والنفيس للحفاظ على سلامه الوطن".
وأعرب خريج جامعة الخليج العربي عضو ومنسق من المجلس الأعلى للصحة الدكتور محمد الشعبان عن سعادته
بهذا التقدير الرفيع. وقال: " يسعدني أن أرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تفضل جلالته رعاه الله بتكريمنا بوسام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للاستحقاق الطبي".
وتابع: " إن هذا التكريم شرف عظيم لنا ويعكس الرعاية السامية واهتمام جلالة الملك المفدى ودعمه لأبنائه الذين يسهمون في بناء نهضة مملكة البحرين "
بدوره قال خريج جامعة الخليج العربي وممثل مستشفى الملك حمد الجامعي الدكتور عمر شريف: " لقد تشرفنا بالتكريم الذي حضينا به لدن صاحب الجلالة الملك حمد في يوم العيد الوطني بوسام الامير سلمان بن حمد للاستحقاق الطبي. منذ بداية الجائحة تم تكليفي بتمثيل مستشفى الملك حمد في الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا وادارة ملف الجائحة في المستشفى. كانت ايام وليالي طوال عمل الجميع فيها بتكاتف الفريق الواحد والهدف هو حماية الوطن والمواطنين".
وأضاف، يأتي هذا التكريم ليمنحنا الشعور بالفخر والامتنان، ويعطينا الدافع الاكبر للاستمرار في العطاء لخدمة الوطن ولرفعته. "لم نؤدي الا واجبنا لربنا ووطننا، و سنبقى دائما جنوداً للوطن و الملك".
وأعرب خريج جامعة الخليج العربي واستشاري الوبائيات والصحة العامة الدكتور عادل الصياد عن تشرفه بنيل هذا الوسام وتسلمه من صاحب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، "ولأن الوسام يحمل أسم ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد الذي قاد سفينة مملكة البحرين للتصدي لهذه الجائحة التي مرت على العالم". وأعرب الدكتور الصياد عن سعادته بلقاء جلالة الملك وتسلم الوسام الذي يعكس تقدير القيادة الرشيدة للجهود المبذولة من قبل جميع الكوادر الصحية الموجودة في مختلف الجهات. وأعرب الدكتور الصياد عن فخره واعتزازه كونه درس وتخرج وعلم في جامعة الخليج العربي. وأشار إلى ان نظام الجامعة الإبداعي الذي يعتمد على التعلم الذاتي لحل المعضلات الطبية هو ما نمى طموحه وعزز قدراته، إلى ان وصل لهذا الإنجاز الذي يعد اقصى طموح لاي كادر يعمل في القطاع الصحي. واهدى الدكتور عادل الصياد هذا النجاح إلى جميع أساتذته وطلبته في جامعة الخليج العربي.