كشف الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، د. أحمد الأنصاري، أنّ مجمع السلمانية الطبي شهد خلال العام 2021 قرابة 1.5 مليون زيارة للعيادات العامة والتخصصية، فيما استقبل قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي 427 ألف مريضاً، بالتوازي مع جهود المستشفيات الحكومية في دعم جهود الفريق الوطني الطبي والانخراط الفاعل في مواجهة جائحة كورونا.
وتفضل الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة فشمل برعايته الكريمة الاحتفال الذي أقامته المستشفيات الحكومية بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولةٍ عربيةٍ مسلمة عام 1783م، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى لمقاليد الحكم.
ورفع رئيس المجلس الأعلى للصحة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية، التي تحل علينا في ظل العديد من المكتسبات التي حققتها مملكة البحرين ضمن المسيرة التنموية الشاملة.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة في هذا الصدد على الدور المحوري للمستشفيات الحكومية ضمن المنظومة الصحية في مملكة البحرين، لا سيما مجمع السلمانية الطبي، الذي يُعد ركناً أساسياً للعلاج الصحي في المملكة بمسيرته الحافلة لتقديم الخدمات الصحية للجميع منذ افتتاحه وحتى يومنا هذا.
مشيراً إلى أن مشروع التسيير الذاتي للمستشفيات الحكومية سيحقق تغييراً شاملاً في النظام الصحي المعمول به، بما يقوم عليه من تحويل المستشفيات الحكومية إلى مقدمي خدمات صحية ذاتية تراعي مبادئ المسئولية والتنافسية والجودة، مشدداً على أهمية التركيز على رضا المتعاملين ونيل ثقتهم في الخدمات المقدمة كعنصرٍ أساسي للارتقاء بالمنظومة الصحية بأكملها.
من جانبه، أعرب الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، عن شكره وتقديره لكافة الكوادر الصحية على ما يقدمونه من جهودٍ لا سيما إبان جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتي أبرزت أفضل ما يمتاز به المجتمع البحريني من تكاتفٍ وترابطٍ و تلاحم و عزم وعزيمة في مواجهة الأزمة، في أبهى صور الولاء والانتماء والمواطنة، مما أدى إلى نجاح السياسات والخطط الصحية الاحترازية، وعزز من مساعي التصدي للجائحة والحد من آثارها على المجتمع، مؤكداً على الأهمية البالغة للدعم المجتمعي لسياسات وخطط ما بعد الجائحة، من أجل مواصلة تقديم الرعاية الصحية للجميع عبر خدمات صحية نوعية عالية الجودة ومتوافقة مع المعايير العالمية، بما يرتقي بالتجربة العلاجية للمرضى، ويرفع مكانة المملكة على الصعيد الصحي .
وأكد الدكتور الأنصاري بأن المستشفيات الحكومية تسعى إلى أن تكون جزءاً فاعلاً في المرحلة الانتقالية المحورية التي يمر بها القطاع الصحي، انطلاقاً مما يهدف إليه مشروع التسيير الذاتي للمستشفيات الحكومية من بناء نظام صحي متميز يهتم بتقديم أفضل التجارب للمرضى، ويحقق تطلعاتهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة ويعزز مكانة المملكة كمركزٍ رائدٍ للطب الحديث والرعاية الصحية المتطورة في المنطقة، مبدياً فخره واعتزازه بما تضمه المستشفيات الحكومية من كفاءاتٍ متميزة ضمن طواقمها الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، وما تقدمه من إسهاماتٍ بارزة سطّرت إنجازاتٍ مُشَرِّفة لمملكة البحرين في المحافل الدولية.
وشارك في الاحتفالية مختلف إدارات وأقسام المستشفيات الحكومية، من خلال أركانٍ متنوعة، عبروا من خلالها عن حبهم وولائهم لهذا الوطن، بالإضافة إلى استعراض خدماتهم وإنجازاتهم الصحية.
وتفضل الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة فشمل برعايته الكريمة الاحتفال الذي أقامته المستشفيات الحكومية بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولةٍ عربيةٍ مسلمة عام 1783م، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى لمقاليد الحكم.
ورفع رئيس المجلس الأعلى للصحة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة الأعياد الوطنية، التي تحل علينا في ظل العديد من المكتسبات التي حققتها مملكة البحرين ضمن المسيرة التنموية الشاملة.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة في هذا الصدد على الدور المحوري للمستشفيات الحكومية ضمن المنظومة الصحية في مملكة البحرين، لا سيما مجمع السلمانية الطبي، الذي يُعد ركناً أساسياً للعلاج الصحي في المملكة بمسيرته الحافلة لتقديم الخدمات الصحية للجميع منذ افتتاحه وحتى يومنا هذا.
مشيراً إلى أن مشروع التسيير الذاتي للمستشفيات الحكومية سيحقق تغييراً شاملاً في النظام الصحي المعمول به، بما يقوم عليه من تحويل المستشفيات الحكومية إلى مقدمي خدمات صحية ذاتية تراعي مبادئ المسئولية والتنافسية والجودة، مشدداً على أهمية التركيز على رضا المتعاملين ونيل ثقتهم في الخدمات المقدمة كعنصرٍ أساسي للارتقاء بالمنظومة الصحية بأكملها.
من جانبه، أعرب الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية، عن شكره وتقديره لكافة الكوادر الصحية على ما يقدمونه من جهودٍ لا سيما إبان جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتي أبرزت أفضل ما يمتاز به المجتمع البحريني من تكاتفٍ وترابطٍ و تلاحم و عزم وعزيمة في مواجهة الأزمة، في أبهى صور الولاء والانتماء والمواطنة، مما أدى إلى نجاح السياسات والخطط الصحية الاحترازية، وعزز من مساعي التصدي للجائحة والحد من آثارها على المجتمع، مؤكداً على الأهمية البالغة للدعم المجتمعي لسياسات وخطط ما بعد الجائحة، من أجل مواصلة تقديم الرعاية الصحية للجميع عبر خدمات صحية نوعية عالية الجودة ومتوافقة مع المعايير العالمية، بما يرتقي بالتجربة العلاجية للمرضى، ويرفع مكانة المملكة على الصعيد الصحي .
وأكد الدكتور الأنصاري بأن المستشفيات الحكومية تسعى إلى أن تكون جزءاً فاعلاً في المرحلة الانتقالية المحورية التي يمر بها القطاع الصحي، انطلاقاً مما يهدف إليه مشروع التسيير الذاتي للمستشفيات الحكومية من بناء نظام صحي متميز يهتم بتقديم أفضل التجارب للمرضى، ويحقق تطلعاتهم في الحصول على رعاية صحية متكاملة ويعزز مكانة المملكة كمركزٍ رائدٍ للطب الحديث والرعاية الصحية المتطورة في المنطقة، مبدياً فخره واعتزازه بما تضمه المستشفيات الحكومية من كفاءاتٍ متميزة ضمن طواقمها الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، وما تقدمه من إسهاماتٍ بارزة سطّرت إنجازاتٍ مُشَرِّفة لمملكة البحرين في المحافل الدولية.
وشارك في الاحتفالية مختلف إدارات وأقسام المستشفيات الحكومية، من خلال أركانٍ متنوعة، عبروا من خلالها عن حبهم وولائهم لهذا الوطن، بالإضافة إلى استعراض خدماتهم وإنجازاتهم الصحية.