تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، نظم مركز الفروسية العلاجي التابع للاتحاد الملكي، كرنفال لأطفال اضطراب طيف التوحد تزامناً مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783 ميلادية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم.

وبهذه المناسبة، اكد سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات أن الاتحاد حريص على تنفيذ توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتأكيد دور الاتحاد البارز في تحول الحلم إلى واقع لصناعة الأمل لأصحاب الهمم من خلال مركز الفروسية العلاجي الذي حسد معاني الحب والإخلاص لأطفال طيف التوحد ودوره في المساهمة في علاج الأطفال الذين يعانون من التوحد عبر مختلف الفعاليات التي نظمها الاتحاد في الفترة الماضية.

وأشار سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة أن الكرنفال حمل في طياته المتعة وصناعة الأمل ليتخطى الأطفال هذه المراحل بنجاح للتغلب على الظروف والصعوبات التي يواجهها كل فرد من خلال الفعاليات المتنوعة التي شهدها الكرنفال، مشيداً بجهود هيا جمال المشرف العام على البرنامج.

وشهد الكرنفال، الدكتور خالد أحمد حسن، أمين السر المساعد بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، وتوفيق الصالحي مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ومركز المعلومات رئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام بالاتحاد.

واحتوى الكرنفال على العديد من البرامج المتنوعة منها ركوب الخيل والتلوين وركن مخصص للصقور، إضافة إلى ركن خاص لألعاب الأطفال وتقوية مهاراتهم عبر العديد من الفعاليات المتنوعة.

وشهد الكرنفال مشاركة واسعة من الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد، وسط مشاركة أهالي الأطفال.

من جانبها، قدمت هيا جمال شكرها وتقديرها إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة على دعم سموهما المتواصل للمركز.

وأشادت بالرعاية التي حظى بها المهرجان، مبينة إلى أن نجاح الكرنفال دافعاً كبيراً للمركز في مواصلة تقديم أفضل السبل للأطفال الذين يعانون من طيف التوحد.