محمد رشاد
شهدت المجمعات التجارية والخدمات الداخلية للمطاعم والمقاهي وصالونات ومحلات السبا والحلاقة التزاماً تاماً بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أعلنها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19)، مع الدخول فى اليوم الأول للمستوى الأصفر بعد قرار الانتقال احترازياً إليه من أمس وحتى 31 يناير 2022، وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار الفيروس، وأبرزها منع غير المطعمين من دخول المجمعات التجارية عبر التدقيق على شهادات تطعيم زوار المجمعات والتأكد من خضوعهم للتطعيم ضد كورونا (كوفيدـ19)، من خلال طبيق "مجتمع واعي".

كما شهدت المجمعات، حركة طبيعية وهدوءًا نسبيا في بعض الأوقات، وسط وفرة كبيرة فى المخزون السلعي، كذلك دور السينما والمطاعم الداخلية والألعاب الترافيهية التى اتسمت جميعها بالسلاسة والتنظيم والحرص على تطبيق شروط الصحة والسلامة للحفاظ على صحة الزوار والعاملين داخل تلك القطاعات وبما يضمن استمراية الحفاظ على ما حققته الجهود الوطنية من تقدمٍ كبير في التصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19).

وأعرب مديرو المجمعات التجارية وأصحاب المحلات لـ"الوطن"، عن تقديرهم الكبير لقرار الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19)، بالانتقال احترازيا للمستوى الأصفر وفق آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار الفيروس، مؤكدين أن القرار من شأنه حماية استمرارية نمو القطاعات التجارية وعدم تعرضها لإغلاقات كلية أو جزئية فى المستقبل من خلال مجابهة ما يستجد من تطورات للجائحة على الساحة الإقليمية والدولية، واصفين القرار بالإيجابي على جميع الأطراف.

وأكدوا التزام جميع المحلات بالمجمعات التجارية بتنفيذ كافة الإجراءات والاشتراطات الصحية المفروضة من قبل الفريق الوطني للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، لافتين إلى أنهم جزء لا يتجزأ من منظومة العمل على مجابهة كافة التداعيات الصحية.

وأوضحوا أن الحركة الشرائية لن تتأثر بفضل نجاح الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيدـ19)، والتى حققت أرقاما وإنجازات كبيرة، حتى أصبح نحو 78% من السكان محصنين.

وكان الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19)، أعلن أن الإجراء الاستباقي الذى اتخذته البحرين بالانتقال للمستوى الأصفر احترازياً على الرغم من عدم انتشار المتحور الجديد "أوميكرون" في البحرين يأتي من أجل مواصلة جهود الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين من خلال وضع الخطط الاستباقية وفق كافة مسارات التعامل مع الفيروس.

وأشار إلى إمكانية مراجعة هذا القرار إذا توصلت الأبحاث الطبية التي تجرى من الجهات المتخصصة عالميا إلى نتائج أكثر وضوحاً حول المتحور الجديد "أوميكرون".