تنظم جمعية المهندسين البحرينية «الملتقى الثالث للطاقة المستدامة والمعرض المصاحب» حضورياً وافتراضياً تحت شعار «الاستدامة لمستقبل أكثر إشراقا» تحت رعاية رئيس هيئة الطاقة المستدامة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وبالتعاون مع الهيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وذلك في الفترة من 24 وحتى 25 مايو 2022. بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات.
وأكد الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة على أهمية هذا الملتقى الذي وجد القائمون عليه مكانة في أجندة الفعاليات والمؤتمرات الدورية التي تقام في مملكة البحرين، والذي تقرر أن يقام بصورة دورية سنوية ضمن جهود وحدة الطاقة المستدامة لتعزيز الاستدامة في مملكة البحرين انطلاقاً من الاهتمام البالغ الذي توليه القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة بالتنمية المستدامة الشاملة وتشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة.
وأشار ميرزا إلى أن المؤتمر الثالث للطاقة المستدامة والمعرض المصاحب، سيسلط الضوء على عدد من الموضوعات وأهم المبادرات المطروحة في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والسياسات المتبعة، حيث سيناقش المؤتمر موضوع تحولات الطاقة المستدامة والاتجاهات العالمية حول الطاقة المستدامة بما في ذلك الأهداف المتعلقة بصافي الانبعاثات الصفرية واتجاهات مصادر الطاقة والتقنيات المتعلقة بتسهيل اتجاهات الطاقة الأكثر استدامة، وموضوع الابتكارات في مجال الطاقة المستدامة والجوانب الفنية لتقنيات محددة وهو ما يعتبر فرصة للتعرف على أفضل الممارسات وتطويرها واستكشاف الابتكارات التي ستقود العمل في العقد القادم، بالإضافة إلى موضوع لوائح الطاقة المستدامة الحكومية والتجارية، والطاقة المستدامة في الصناعة من الناحية الفنية والتجارية، فيما سيخصص الملتقى جلسات توعية عن الطاقة المستدامة حيث ستخصص الجلسة الخامسة لإزالة الغموض عن القضايا التقنية المعقدة، من خلال مناقشة خبراء الصناعة.
من جانبه أعرب رئيس جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء عبدالعزيز توفيقي عن سعادته للشراكة والتعاون بين جمعية المهندسين البحرينية وهيئة الطاقة المستدامة، وما نتج عنه من اتفاقية مشتركة لتنظيم هذا الملتقى بشكل دوري سنوي تحت رعاية سعادة رئيس هيئة الطاقة بهدف نشر التوعية والمعرفة في قطاع الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، لتعزيز الاستدامة في مملكة البحرين، وتشجيع الاستفادة من الطاقة النظيفة ومصادرها المتوفرة كالشمس والهواء، كشكل من أشكال الطاقة المستدامة التي توفر متطلبات العصر دون أن يؤثر استخدامها على البيئة، وهو ما يحد من الخطورة المتعلقة بتدهور طبقات الأوزون.
ودعا توفيقي المعنيين في الجهات الحكومية والخبراء والمختلصين في القطاع العام والخاص للمشاركة في هذا الملتقى والاستفادة منه كمنصة يوفرها لهم للالتقاء ومعرفة أحدث اتجاهات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في جميع أنحاء العالم، والبحث في كيفية دمج التقنيات المطبقة والمستحدثة في هذا المجال، ومناقشة الموضوعات ذات العلاقة في هذا الملتقى الذي يشارك فيه متحدثون مختصون في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والذي يصاحبه معرض يتيح للشركات المحلية والإقليمية والعالمية الفرصة للتعرف على اهتمامات وإمكانيات السوق المحلية البحرينية.