قالت مهندسة الفضاء في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، وقائد فريق البحرين للفضاء في مشروع القمر الصناعي ضوء 1، عائشة الحرم، إن استقبال البيانات من القمر "ضوء 1" سيتم في نهاية شهر يناير، حيث يتم العمل على تأمين التواصل مع القمر الصناعي لاستقبال البيانات منه، مشيرة إلى استلهام اسم القمر الاصطناعي "ضوء 1" من عنوان كتاب "الضوء الأول" لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، الذي صدر عام 1986.
من جانبه، قال المهندس يعقوب القصاب (مهندس فضاء بالهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، قائد فريق التحكم وتحديد الاتجاه بالقمر الصناعي ضوء1) إن المهندسين البحرينيين شاركوا في المشروع منذ البدايات في عام 2019 منذ مراحل مراجعة التصميم الأولي للقمر وغيرها من أمور فنية وتقنية، مضيفاً أنهم سيشاركون في العمليات التشغيلية حين يصل القمر لمداره في الربع الأول من عام 2022.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين ووكالة الإمارات للفضاء إحاطة إعلامية افتراضية للكشف عن تفاصيل إطلاق القمر الصناعي الإماراتي البحريني المشترك "ضوء 1"، أن نطاق العمل سيتضمن رسم الخرائط الخاصة بالعواصف الركامية والرعدية، والتعرف على أثر أشعة غاما على الغلاف الجوي وعلى الطائرات والانسان، وهو ما سيقدمه القمر "ضوء 1 " لنا، ولشركات الطيران في العالم والانسان، باستخدام تقنية المعلومات الحديثة للقمر.
وبين القصاب وجود تحديات كبيرة تم التعامل معها في عملية الاطلاق وفق خبرات علمية ومعرفية ليتم التأكد من الظروف الجوية، وتلافي وجود أي مشكلة في الاطلاق والتأكد من قوة الرياح، مؤكداً أن الفريق عمل من أجل تأمين أعلى درجات الحماية، وبوجود جاهزية تامة للتعامل مع الظروف الطارئة.
وأكد المتحدثون خلال المؤتمر الصحافي أن "ضوء 1" الذي انطلق ظهر اليوم، هو ثمرة للتعاون بين وكالة الإمارات للفضاء والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين وجامعة خليفة بأبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي وهو من الأقمار الصناعية النانومترية.
وجرى إطلاق "ضوء 1" من الولايات المتحدة الأمريكية متجها نحو المحطة الفضائية الدولية ظهر اليوم الثلاثاء بعد خضوعه لعدد من الاختبارات لمحاكاة البيئة الفضائية، مثل اختبارات الحرارة والاهتزاز والاتصال، ومراجعة إجراءات سلامة القمر الاصطناعي، وبعد وصول "ضوء 1" لمحطة الفضاء الدولية ً سيتم التحكم فيه ووضعه في مداره من قبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
ونوه رئيس قسم إدارة المشاريع الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، عبدالله المرر، بعمق العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بمشاركة تسعة مهندسين من مملكة البحرين في المشروع، وهم مصدر فخر واعتزاز. وأكد أن توجه خطة واستراتيجية الفضاء المشتركة بين البلدين الشقيقين تقوم على أساس الاقتصاد المعرفي والاهتمام بعلوم الفضاء وعلوم المستقبل.
وبين المرر أن مشروع "ضوء 1 " يمثل البداية فقط، للتعاون بين البلدين، مشيداً بدور المهندسين الذين درسوا الدراسات العليا في جامعة خليفة، ومؤكداً دور مملكة البحرين بصفتها أحد أعضاء المجموعة العربية للتعاون الفضائي، التي تم تشكيلها قبل فترة قريبة، وأوضح وجود مبادرات عربية مفتوحة للتعاون، منها مشروع القمر الصناعي العربي 813، والذي سيعمل فيه مهندسون بحرينيون أيضاً.
من جهته، أوضح فرانشيسكو أرنيودو أستاذ الفيزياء بجامعة نيويورك أبوظبي - مركز الفيزياء الفلكية والجسيمات والكواكب أنه من خلال ضوء 1 سيتم دراسة أشعة جاما الصادرة عن العواصف الرعدية في السحب الركامية، مبينا تفرد التجربة في منطقة الشرق الاوسط، فالقمر يستهدف دراسة ظاهرة تسمى بومضات أشعة جاما الأرضية المرتبطة بظهور البرق أو العواصف الرعدية، حيث سيقوم القمر الاصطناعي بجمع البيانات وتحليلها، بهدف تكوين دراسة شاملة حول الظواهر المرتبطة بالبرق والعواصف، وتزويد الجهات المعنية بالبيانات البيئية التي تدعم عمل هذه الجهات ضمن خططها واستراتيجياتها المستقبلية.
ومن جانبه قال الدكتور فراس جرار، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة خليفة ومدير مختبر الياه سات، إن ضوء 1 يعتبر من أحدث الأقمار، وأكثرها تطوراً على الاطلاق، فهو نموذج متطور وحديث عمل عليه أكثر من 40 شخصا، من أساتذة وطلاب ومهندسين من جامعة خليفة وجامعة نيويورك والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بمملكة البحرين، وتم تصميم القمر وتحديد حمولته ومن ثم التحكم به في مداره.
وأوضح الدكتور فراس أن فريق العمل تكون من 40 شخصا، 22 منهم من جامعة خليفة، و9 من مملكة البحرين، و10 من طلاب جامعة الامارات و3 من دول أخرى.
من جانبه، قال المهندس يعقوب القصاب (مهندس فضاء بالهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، قائد فريق التحكم وتحديد الاتجاه بالقمر الصناعي ضوء1) إن المهندسين البحرينيين شاركوا في المشروع منذ البدايات في عام 2019 منذ مراحل مراجعة التصميم الأولي للقمر وغيرها من أمور فنية وتقنية، مضيفاً أنهم سيشاركون في العمليات التشغيلية حين يصل القمر لمداره في الربع الأول من عام 2022.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي مشترك بين الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في مملكة البحرين ووكالة الإمارات للفضاء إحاطة إعلامية افتراضية للكشف عن تفاصيل إطلاق القمر الصناعي الإماراتي البحريني المشترك "ضوء 1"، أن نطاق العمل سيتضمن رسم الخرائط الخاصة بالعواصف الركامية والرعدية، والتعرف على أثر أشعة غاما على الغلاف الجوي وعلى الطائرات والانسان، وهو ما سيقدمه القمر "ضوء 1 " لنا، ولشركات الطيران في العالم والانسان، باستخدام تقنية المعلومات الحديثة للقمر.
وبين القصاب وجود تحديات كبيرة تم التعامل معها في عملية الاطلاق وفق خبرات علمية ومعرفية ليتم التأكد من الظروف الجوية، وتلافي وجود أي مشكلة في الاطلاق والتأكد من قوة الرياح، مؤكداً أن الفريق عمل من أجل تأمين أعلى درجات الحماية، وبوجود جاهزية تامة للتعامل مع الظروف الطارئة.
وأكد المتحدثون خلال المؤتمر الصحافي أن "ضوء 1" الذي انطلق ظهر اليوم، هو ثمرة للتعاون بين وكالة الإمارات للفضاء والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين وجامعة خليفة بأبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي وهو من الأقمار الصناعية النانومترية.
وجرى إطلاق "ضوء 1" من الولايات المتحدة الأمريكية متجها نحو المحطة الفضائية الدولية ظهر اليوم الثلاثاء بعد خضوعه لعدد من الاختبارات لمحاكاة البيئة الفضائية، مثل اختبارات الحرارة والاهتزاز والاتصال، ومراجعة إجراءات سلامة القمر الاصطناعي، وبعد وصول "ضوء 1" لمحطة الفضاء الدولية ً سيتم التحكم فيه ووضعه في مداره من قبل وكالة استكشاف الفضاء اليابانية.
ونوه رئيس قسم إدارة المشاريع الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، عبدالله المرر، بعمق العلاقة المتميزة بين البلدين الشقيقين، مشيداً بمشاركة تسعة مهندسين من مملكة البحرين في المشروع، وهم مصدر فخر واعتزاز. وأكد أن توجه خطة واستراتيجية الفضاء المشتركة بين البلدين الشقيقين تقوم على أساس الاقتصاد المعرفي والاهتمام بعلوم الفضاء وعلوم المستقبل.
وبين المرر أن مشروع "ضوء 1 " يمثل البداية فقط، للتعاون بين البلدين، مشيداً بدور المهندسين الذين درسوا الدراسات العليا في جامعة خليفة، ومؤكداً دور مملكة البحرين بصفتها أحد أعضاء المجموعة العربية للتعاون الفضائي، التي تم تشكيلها قبل فترة قريبة، وأوضح وجود مبادرات عربية مفتوحة للتعاون، منها مشروع القمر الصناعي العربي 813، والذي سيعمل فيه مهندسون بحرينيون أيضاً.
من جهته، أوضح فرانشيسكو أرنيودو أستاذ الفيزياء بجامعة نيويورك أبوظبي - مركز الفيزياء الفلكية والجسيمات والكواكب أنه من خلال ضوء 1 سيتم دراسة أشعة جاما الصادرة عن العواصف الرعدية في السحب الركامية، مبينا تفرد التجربة في منطقة الشرق الاوسط، فالقمر يستهدف دراسة ظاهرة تسمى بومضات أشعة جاما الأرضية المرتبطة بظهور البرق أو العواصف الرعدية، حيث سيقوم القمر الاصطناعي بجمع البيانات وتحليلها، بهدف تكوين دراسة شاملة حول الظواهر المرتبطة بالبرق والعواصف، وتزويد الجهات المعنية بالبيانات البيئية التي تدعم عمل هذه الجهات ضمن خططها واستراتيجياتها المستقبلية.
ومن جانبه قال الدكتور فراس جرار، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة خليفة ومدير مختبر الياه سات، إن ضوء 1 يعتبر من أحدث الأقمار، وأكثرها تطوراً على الاطلاق، فهو نموذج متطور وحديث عمل عليه أكثر من 40 شخصا، من أساتذة وطلاب ومهندسين من جامعة خليفة وجامعة نيويورك والهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بمملكة البحرين، وتم تصميم القمر وتحديد حمولته ومن ثم التحكم به في مداره.
وأوضح الدكتور فراس أن فريق العمل تكون من 40 شخصا، 22 منهم من جامعة خليفة، و9 من مملكة البحرين، و10 من طلاب جامعة الامارات و3 من دول أخرى.