أعلنت الجامعة الأهلية عن فتح باب القبول في جميع برامجها الأكاديمية للبكالوريوس والماجستير والدكتوراه للطلبة المستجدين والمحولين في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الجديد 2021/2022 طبقا للوائح الأكاديمية للأمانة العامة لمجلس التعليم العالي .وأكد د. فيصل الشويخ القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة اعتزام الجامعة تقديم باقة واسعة من المنح الجزئية التي تصل إلى 50% من مجمل الرسوم الدراسية، حيث يستفيد من هذه الباقة جميع الطلبة المتفوقين والمتميزين والمبدعين، بالاضافة إلى الطلبة الايتام وأصحاب الهمم.وقال بأن أبواب القبول للطلبة الجدد ستكون مفتوحة بدءا من الأسبوع المقبل، مؤكدا على أن الجامعة تطمح في استقبال عدد من الطلبة الباحثين عن التميز والإبداع والانفتاح على تعليم عصري يتصف بالمستوى العالمي .وقال الشويخ: "نجاحات الجامعة المحلية والعالمية تمنحنا كل الثقة في قدرتنا على تقديم تعليم بكفاءة عالية رغم تحديات الجائحة وما تفرضه من استعانة بالتعليم الالكتروني التفاعلي، وقد نجحنا في المحافظة على أعلى درجات الجودة في العملية التعليمية مع الاستعانة بالتعليم الالكتروني التفاعلي ما نضمن معه محافظة الجامعة على مستواها المتقدم في هذا المجال".ولفت الشويخ إلى أن الجامعة الأهلية أحرزت المرتبة 13 عالميًا في جودة التعليم من "التايمز " للتعليم العالي للعام 2021 وذلك في مؤشرات الاستدامة، كما حققت الموقع 39 من بين الجامعات العربية حسب تصنيف مؤسسة QS العالمية للعام 2021، بالإضافة كما تبوأها موقعاً متقدماً في قواعد بيانات البحث العلمي "Schimago” ، فيما أحرزت برامج كلية العلوم الإدارية والمالية على اعتماد جمعيات المحاسبين الدولية في بريطانيا وأمريكا حيث يحصل الخريج على أكبر عدد من الإعفاءات في الشهادات المهنية مثل ACCA البريطانية وCPA وCFA الأمريكية.وأوضح أن المنح الجزئية تبلغ 50 % لجميع الطلبة الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، فيما تتراوح بين 20 و50 % لجميع الطلبة الحاصلين على 80% فأكثر في المرحلة الثانوية، حيث تقدم الجامعة للطلبة الحاصلين على نسبة 80% في الثانوية العامة منحة جزئية تعادل 20%، وللطبة الحاصلين على نسبة 90% منحة جزئية تعادل 25%، وللطلبة الحاصلين على نسبة 95% منحة جزئية تعادل 50%، ونوه إلى أن الفرصة متاحة أمام الطلبة الآخرين للاستفادة من منح جزئية إذا أثبتوا تميزهم أثناء دراستهم الجامعة .وذكر بأن طلبة الجامعة الأهلية يمثلون جميع فسيفساء المجتمع البحريني بتنوعه الثقافي والاجتماعي، بالإضافة إلى تميز الجامعة الآخر باحتضانها لطلبة من جنسيات متعددة من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية وأوروبا والعديد من دول العالم الأخرى، ما ينعكس إيجابا على البيئة الجامعية وقيم التسامح والتآلف فيما بين أفرادها والطلبة أنفسهم من خلال فرص التفاعل والاحتكاك بأنماط متعددة من الثقافات والاهتمامات والتجارب الإنسانية .