أعرب السيد عبدالمحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن بالغ الاشادة والإعجاب بما تشهده مسيرة التقدم للمرأة البحرينية وتبوأها المراكز المتقدمة بكفاءة وخبرة، وأن وصول المرأة البحرينية للمجالس المنتخبة عبر الممارسة الديمقراطية ودونما الحاجة لنظام الكوتا، وهذا أمر رفيع يؤكد الرؤية الثاقبة والقرار البحريني الجريء والجسور في دعم المرأة والرهان الناجح على الوعي والكفاءة.

وأشاد سلامة تحققه المرأة البحرينية من منجزات ومشاركات فاعلة في مسيرة البناء والنهضة بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وجهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومثمناً روئ وتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وموضحاً بأن ما يقوم به المجلس اليوم من مشاريع ومبادرات وخطط وبرامج جعلته نموذجاً رائداً للعمل المؤسسي في مجال دعم تقدم المرأة على المستوى العربي والإقليمي.

وأكد على أن العلاقات المصرية البحرينية راسخة ومتجذرة وشديدة التميز على جميع المستويات، مشيرا إلى السعي الدؤوب والحثيث من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وأخيه فخامة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لتطوير هذه العلاقات الوثيقة، والتأكيد على ما تتميز به من خصوصية وتوافق في وجهات النظر والرؤى تجاه كل القضايا.

وأعرب سلامة خلال استقباله معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل، رئيسة مجلس النواب بمملكة البحرين والوفد المرافق، عن سعادته لمقابلة أول سيدة عربية تتولى مثل هذا المنصب الرفيع، كنموذج عربي ننتظر تكراره في العديد من الدول العربية.

من جانبها؛ أكدت معالي رئيسة مجلس النواب على اعتزازها بزيارة صرح مؤسسة الأهرام العريقة، التي توثق لتاريخ الوطن العربي بأكمله، وقالت إن العلاقات المصرية البحرينية عميقة، وما يؤكد ذلك حرص القيادتين في البلدين الشقيقين على دفع العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وأكدت فخرها بما يقوم به الرئيس السيسي من بناء مصر الحديثة، وفخرها كمواطنة عربية بالإنجازات التي تتحقق كل يوم، وثمنت دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي، مؤكدةً أن قوة مصر من قوة جميع الدول العربية.