تحت رعاية الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا:

• إبراز توجهات المملكة للتحول إلى قطاع طاقوي مستدام

• الإعلان عن فتح باب التسجيل قريباً

• استهداف الأفراد والقطاعيْن العام والخاص والمؤسسات غير الربحية

• الجائزة تضم 3 فئات وهي: الابتكار، والاستدامة، والأثر

• أهمية التعاون مع بيوت الخبرة والاختصاص وجلب الخبرات الدولية الرائدة

اتساقاً مع جهود هيئة الطاقة المستدامة للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة في مملكة البحرين وتشجيع الاستثمار فيه وتعزيز الوعي العام حول مفاهيم الطاقة المتجددة والأثر الهام لها في المحافظة على استدامة موارد الطاقة وتحقيق الالتزامات الوطنية والإقليمية والعالمية للمملكة؛ أعلنت هيئة الطاقة المستدامة إطلاق "جائزة هيئة الطاقة المستدامة للطاقة المتجددة" تحت رعاية الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة، وذلك إيماناً منها بأهمية دعم مختلف الجهود المبذولة وإسهامات كافة الجهات بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص في تحقيق الأهداف الوطنية المعتمدة بما فيها الوصول للحياد الصفري للكربون والأهداف المرحلية والمبادرات ذات العلاقة، خاصة وأن أحد أهم مبادرات الوصول للحياد الصفري هي مضاعفة الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة وحجم الاستثمارات فيها.

وبهذه المناسبة، صرّح الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة أن الهيئة تتخذ مسؤولياتها ومهامها المناطة بها بالتزام وطني جاد، وتحرص كل الحرص على النهوض بقطاع الطاقة المستدامة بشكل عام ليكون ركيزة فاعلة ومحورية في التنمية الوطنية وتحقيق استدامتها، وذلك بما يتسق مع رؤى وتطلّعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وحول جائزة هيئة الطاقة المستدامة للطاقة المتجددة، أردف ميرزا بأن إطلاقها يعكس لمختلف الجهات في القطاعين العام والخاص وللمستثمرين والمستهلكين على حد السواء، الرؤى والتوجهات الواضحة لمملكة البحرين في التحول إلى قطاع طاقوي مستدام تدعمه الحكومة تفعيلاً للرؤى والاستراتيجيات الوطنية بما يضمن استدامة الموارد للمواطنين والأجيال القادمة.

وأوضح بأنّ هيئة الطاقة المستدامة تهدف إلى تعميم أفضل التقنيات والتطبيقات والممارسات الفاعلة لتعزيز إسهام الطاقة المتجددة كبديل مستدام ومنافس للطاقة الأحفورية، وبما يبرز أهمية وجدوى مشاريع الطاقة المتجددة في إطار جهود التصدي للتغير المناخي والمحافظة على البيئة.

وقال ميرزا إنّ الهيئة ستُعلن قريباً عن فتح باب التسجيل للجائزة، والتي تستهدف كل من الأفراد، والجهات الحكومية، والقطاع الخاص، والمؤسسات والجهات غير الربحية، مشيراً إلى أنه سيتم استلام المشاركات ضمن 3 فئات وهي: فئة الابتكار والتي ستُمنح للمشاركين بأبحاث إبداعية واستثنائية تُقدّم حلولاً فريدة من نوعها، وفئة الاستدامة والتي ستُمنح للمشاركين بمبادرات تتسّم بتعددية الاستخدامات المثالية وقابلية التوسع وريادة الأعمال، وفئة الأثر والتي ستُمنح للمشاركين بمبادرات لها مزايا بارزة وقابلة للقياس لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأضاف ميرزا أن الجائزة ستشمل إلى جانب الطاقة الشمسية، طاقة الرياح ومختلف موارد الطاقة المتجددة ذات الجدوى للتطبيق في مملكة البحرين، والتي تتيح للهيئة تعزيز بناء القدرات وسد الفجوات وزيادة التوعية حول الطاقة المتجددة وما لها من عوائد عدة على الصعيد الاجتماعي والتنموي والاقتصادي والبيئي.

وفي هذا السياق، لفت ميرزا إلى أهمية التعاون مع بيوت الخبرة والاختصاص وجلب الخبرات الدولية الرائدة بما يضمن تحقيق الأهداف والآفاق المتضمنة في رؤية هيئة الطاقة المستدامة ورسالتها، وبما يدفع عجلة النماء والتطور ويحقّق مستقبل مستدام لمملكة البحرين والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة في تحقيق التنمية المستدامة.