افتتحت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، صباح اليوم الاحد، مركز سترة للرعاية الصحية الخاصة بمحافظة العاصمة، بحضور وكيل وزارة الصحة، د. وليد المانع، والقائم بتصريف أعمال المستشفيات الحكومية غير الخاضعة للضمان الصحي، د.إيمان حاجي، وعدد من المسؤولين بوزارة الصحة، والقائمين على تنفيذ مشروع المركز.
حيث يأتي افتتاح المركز في إطار حرص وزارة الصحة على تطوير وتشغيل المركز بأفضل الإمكانات والتجهيزات بما يعزز منظومة الرعاية الصحية طويلة المدى ضمن باقة الخدمات المقدمة بوزارة الصحة، واتساقا مع نهج الوزارة في استكمال المشاريع الحيوية في مجالات الرعاية الصحية الطويلة والتأهيل لتخدم كافة محافظات المملكة، مما يساهم في رفع جودة حياة الأفراد وتلبية احتياجاتهم الصحية من خلال مراكز تخصصية حديثة.
وخلال الزيارة الافتتاحية، عبّرت سعادة وزيرة الصحة عن بالغ الفخر و الاعتزاز بالمستوى المتقدم لتنظيم أقسام المبنى و تجهيزها بالموارد اللازمة بما يتوافق مع الخطط التشغيلية لنطاق الخدمات الصحية المستهدف، وثمنت الدعم اللامحدود الذي يحظى به الأشخاص المصابين بإعاقات مختلفة في مملكة البحرين من خلال ما توليه الحكومة الموقرة من اهتمام كبير ومتابعة حثيثة بما يضمن مستوى راق ومتقدم من الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين وفق أحدث نظم الرعاية والوقاية والتأهيل.
وأطلعت وزيرة الصحة على أقسام المركز والذي يتكون من طابقين، يشمل الطابق العلوي غرف حديثة ومجهزة بكافة الأجهزة والمواد الطبية وطاقم علاجي متكامل من الأطباء والتمريض والتأهيل بمختلف فروعه كالعلاج الطبيعي والعلاج المهني وخدمات النطق، إضافة لخدمات البحث الإجتماعي ليغطي طاقة استيعابية تقدر ب 14 سرير.
وأما الطابق الأرضي فيتضمن عدد من الغرف لأقسام التمريض والمرافق كالصيدلية وغيرها والتي تشمل كافة التسهيلات لتشغيل خدمات الطب النفسي للمجتمع والتي تنقسم لثلاث مجموعات رئيسية تشمل البالغين والإعاقة الذهنية وكبار السن، بالإضافة إلى فريق التدخل السريع والذي يساعد بشكل مستعجل عند حصول الأزمات مع المرضى النفسيين في منازلهم، ويضم الطابق في ذات الوقت استمرارية لمشروع فكرة تطوير وتوسعة خدمات الطب النفسي.
وقد أشادت الوزيرة الصالح بالمركز وكفاءة عمل القائمين عليه، مشيرة إلى أن وزارة الصحة تحرص على تعزيز الخدمات المقدمة لذوي العزيمة إيمانًا من حرص القيادة الرشيدة بأهمية تقديم الرعاية المثلى وتجسيداً لما أقره دستور مملكة البحرين، لافتةً إلى أن أهم مقومات تحقيق أهداف الرعاية المقدمة هو مسيرة التنمية الشاملة بقيادة عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم لا محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، نحو تلبية وتأمين مختلـف الاحتياجـات الصحية لكافة شرائح المجتمع.
وفي ختام زيارتها تقدمت وزيرة الصحة بجزيل الشكر والتقدير إلى الدور الكبير الذي بذله القائمون على مشروع تطوير المركز بمعايير عالية وحديثة ستُسهم في تعزيز الرسالة الصحية نحو خدمات صحية أفضل، لافتًة إلى أن وزارة الصحة تضع توجهًا استراتيجيًا نحو تطوير خدمات الصحة لكبار السن و فئات الرعاية الخاصة؛ مما له الأثر المستدام في تعزيز مخرجات برامج الرعاية والتأهيل لهم من خلال توفير خدمات تخصصية متكاملة وفاعلة، ذات المستوى العالي من الجودة من خلال منظومة وقائية وعلاجية وتأهيلية مستدامة ومتوافقة مع المعايير المعتمدة.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تحرص على تقديم كافة الخدمات الصحية والتأهيلية لمختلف شرائح المجتمع والتي منها فئة الأطفال ممن لديهم احتياجات للرعاية الصحية الدائمة والطويلة المدى، بالإضافة للمرضى النفسيين الذين لديهم صعوبات الحضور للمستشفى في المواعيد الدورية ومن هم بحاجة لخدمات الزيارات المنزلية، وعليه تم تخصيص مرافق صحية مخصصة لهذه الفئات من المرضى، عبر تطوير وتحديث مركز سترة للرعاية الصحية الخاصة.
حيث يأتي افتتاح المركز في إطار حرص وزارة الصحة على تطوير وتشغيل المركز بأفضل الإمكانات والتجهيزات بما يعزز منظومة الرعاية الصحية طويلة المدى ضمن باقة الخدمات المقدمة بوزارة الصحة، واتساقا مع نهج الوزارة في استكمال المشاريع الحيوية في مجالات الرعاية الصحية الطويلة والتأهيل لتخدم كافة محافظات المملكة، مما يساهم في رفع جودة حياة الأفراد وتلبية احتياجاتهم الصحية من خلال مراكز تخصصية حديثة.
وخلال الزيارة الافتتاحية، عبّرت سعادة وزيرة الصحة عن بالغ الفخر و الاعتزاز بالمستوى المتقدم لتنظيم أقسام المبنى و تجهيزها بالموارد اللازمة بما يتوافق مع الخطط التشغيلية لنطاق الخدمات الصحية المستهدف، وثمنت الدعم اللامحدود الذي يحظى به الأشخاص المصابين بإعاقات مختلفة في مملكة البحرين من خلال ما توليه الحكومة الموقرة من اهتمام كبير ومتابعة حثيثة بما يضمن مستوى راق ومتقدم من الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين وفق أحدث نظم الرعاية والوقاية والتأهيل.
وأطلعت وزيرة الصحة على أقسام المركز والذي يتكون من طابقين، يشمل الطابق العلوي غرف حديثة ومجهزة بكافة الأجهزة والمواد الطبية وطاقم علاجي متكامل من الأطباء والتمريض والتأهيل بمختلف فروعه كالعلاج الطبيعي والعلاج المهني وخدمات النطق، إضافة لخدمات البحث الإجتماعي ليغطي طاقة استيعابية تقدر ب 14 سرير.
وأما الطابق الأرضي فيتضمن عدد من الغرف لأقسام التمريض والمرافق كالصيدلية وغيرها والتي تشمل كافة التسهيلات لتشغيل خدمات الطب النفسي للمجتمع والتي تنقسم لثلاث مجموعات رئيسية تشمل البالغين والإعاقة الذهنية وكبار السن، بالإضافة إلى فريق التدخل السريع والذي يساعد بشكل مستعجل عند حصول الأزمات مع المرضى النفسيين في منازلهم، ويضم الطابق في ذات الوقت استمرارية لمشروع فكرة تطوير وتوسعة خدمات الطب النفسي.
وقد أشادت الوزيرة الصالح بالمركز وكفاءة عمل القائمين عليه، مشيرة إلى أن وزارة الصحة تحرص على تعزيز الخدمات المقدمة لذوي العزيمة إيمانًا من حرص القيادة الرشيدة بأهمية تقديم الرعاية المثلى وتجسيداً لما أقره دستور مملكة البحرين، لافتةً إلى أن أهم مقومات تحقيق أهداف الرعاية المقدمة هو مسيرة التنمية الشاملة بقيادة عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم لا محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، نحو تلبية وتأمين مختلـف الاحتياجـات الصحية لكافة شرائح المجتمع.
وفي ختام زيارتها تقدمت وزيرة الصحة بجزيل الشكر والتقدير إلى الدور الكبير الذي بذله القائمون على مشروع تطوير المركز بمعايير عالية وحديثة ستُسهم في تعزيز الرسالة الصحية نحو خدمات صحية أفضل، لافتًة إلى أن وزارة الصحة تضع توجهًا استراتيجيًا نحو تطوير خدمات الصحة لكبار السن و فئات الرعاية الخاصة؛ مما له الأثر المستدام في تعزيز مخرجات برامج الرعاية والتأهيل لهم من خلال توفير خدمات تخصصية متكاملة وفاعلة، ذات المستوى العالي من الجودة من خلال منظومة وقائية وعلاجية وتأهيلية مستدامة ومتوافقة مع المعايير المعتمدة.
الجدير بالذكر أن وزارة الصحة تحرص على تقديم كافة الخدمات الصحية والتأهيلية لمختلف شرائح المجتمع والتي منها فئة الأطفال ممن لديهم احتياجات للرعاية الصحية الدائمة والطويلة المدى، بالإضافة للمرضى النفسيين الذين لديهم صعوبات الحضور للمستشفى في المواعيد الدورية ومن هم بحاجة لخدمات الزيارات المنزلية، وعليه تم تخصيص مرافق صحية مخصصة لهذه الفئات من المرضى، عبر تطوير وتحديث مركز سترة للرعاية الصحية الخاصة.