أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، واهتمام جلالته بالعمل الخيري والإنساني داخل وخارج مملكة البحرين ومد يد العون للمحتاجين والمنكوبين، مثمنًا سموه دعم الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء، كما أعرب سموه عن تقديره للإدارة التنفيذية وجميع موظفي المؤسسة الخيرية الملكية الذين أدّوا دورًا مميزًا في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج مملكة البحرين. مشيدا بمساهمة وعطاء الشعب البحريني الكريم في الأعمال الخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة.جاء ذلك بمناسبة فوز المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في دورتها الثانية (2019-2020) والتي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية تحت شعار "نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي"وبهذه المناسبة أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذا الإنجاز الكبير يعكس رعاية جلالة الملك المفدى بالعمل الخيري والإنساني وتحديدًا رعاية الأرامل والأيتام داخل مملكة البحرين وتقديم مختلف الخدمات والرعايات لهم بأسلوب مهني شامل، كما يعكس حجم الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها مملكة البحرين لمختلف الشعوب الذين يعانون من آلام الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية، فمملكة البحرين حرصت على أن تكون سبّاقة في مد يد العون وأن تشمل الجهود البحرينية إقامة العديد من المشاريع التنموية التي تسهم في توفير الرعاية وبناء الإنسان.من جانبه، تقدم مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بخالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على رعايته الأبوية واهتمامه الكبير بأسر وأبناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية والدعم اللامحدود الذي تحظى به المؤسسة في جميع أعمالها الخيرية والإنسانية، مثمنًا الدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء، مشيداً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.وقال مصطفى السيد: إن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حققت العديد من الإنجازات الإنسانية والتنموية على جميع الأصعدة الداخلية والخارجية، استحقت على إثرها الفوز بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي في دورتها الثانية (2019-2020) والتي نظمتها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بجامعة الدول العربية. حيث يأتي هذا التكريم الذي نفخر به جميعًا نتيجة جهود كبيرة وعمل متواصل في ميدان العمل الخيري والإنساني بكل كفاءة.وأضاف الدكتور مصطفى السيد: إن جميع الإنجازات التي تشرفت المؤسسة بالعمل عليها ساهم في تحقيقها شخصيات وطنية مخلصة ومحبة لقيادتنا الحكيمة ومملكتنا الغالية سخّرت كل جهدها وطاقتها لإنجاح هذه الأعمال الإنسانية التي أمر بها جلالة الملك المفدى، ويسرني أن أشيد بدور المؤسسات والوزارات التي تقف معنا وعلى رأسها الديوان الملكي، ووزارة الخارجية، ووزارة الصحة، ووزارة شؤون الإعلام، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى جانب الشركات والمؤسسات الوطنية والمواطنين الكرام.وقال الدكتور مصطفى السيد بأن هذا الإنجاز غير مستغرب على المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حيث تم تكريمها من قبل الاتحاد العام للمنجزين العرب بمناسبة فوزها بجائزة أفضل مؤسسة خيرية في الوطن العربي عام 2020م كما حققت مملكة البحرين في عام 2018م متمثلة في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على المركز الأول عربيًا والعاشر عالميًا وفقا لتقرير مؤسسة كاف العالمية بالمملكة المتحدة.وبين الدكتور مصطفى السيد بأنه تم اختيار المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية للفوز بهذه الجائزة استنادًا إلى معايير تقييمية واضحة مبنية على أساس علمي، حيث يأتي على رأس هذه المعايير القيادة في المؤسسة واهتمامها بتطوير الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، والمشاركة الشخصية في وضع وتطوير أنظمة العمل، والتعامل مع جميع الفئات المعنية من العاملين والمستفيدين والمانحين، إضافة إلى بناء ثقافة التميز لدى الموارد البشرية، وتوفير بيئة مشجعة على الإبداع، وتبني سياسة التغيير، ثم يليها معيار بناء السياسة والاستراتيجية على احتياجات جميع المعنيين، واعتماد السياسة والاستراتيجية على معلومات دقيقة، وإعدادها ومراجعتها وتحديثها، وشرح وإيصال وتنفيذ السياسة والاستراتيجية، كما يتم قياس الموارد البشرية، من خلال التخطيط وتحديد وتطوير مهارات وقدرات العاملين، وآلية تمكين الموارد البشرية لدى المؤسسة والتعامل معهم بشفافية، وتقدير جهود وإنجازات العاملين في المؤسسة، كما يتم قياس إدارة الشراكة والموارد المالية، والممتلكات، والمعرفة، وإدارة العمليات، وقياس منهجية تصميم وإدارة العمليات، وتحسينها بطرق إبداعية، وتصميم وتطوير وتقديم الخدمات، وإدارة وتقوية علاقات المستفيدين، وقياس رأيهم، ومؤشرات الأداء المتعلقة بهم، إضافة إلى نتائج الموارد البشرية وقياس رأيهم ومؤشرات الأداء المتعلقة بهم، مع قياس نتائج عمل المؤسسة لدى المجتمع ومؤشرات الأداء المتعلقة بالمجتمع، ونتائج مؤشرات الأداء الرئيسة والنتائج المالية وغير المالية.وأضاف الدكتور مصطفى السيد بأن جائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري في الوطن العربي تهدف إلى زيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميز في الأداء المؤسسي، وتقدير المؤسسات التي توفر الدعم الفعال لهذا القطاع، كما تهدف إلى إعلاء القيم الخاصة بأهمية تنمية الموارد البشرية في المؤسسات والاستغلال الأمثل للإمكانات، والمساهمة للارتقاء بأداء المؤسسات الخيرية، وبمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين على مستوى العالم العربي. كما تسعى إلى تأصيل ثقافة التميز والريادة في الأداء لدى المؤسسات الخيرية في الوطن العربي لصياغة مستقبل أفضل للعمل الخيري والعمل على الارتقاء بمستوى المؤسسات الخيرية في العالم العربي في سعيها لتحقيق التميز في الأداء المؤسسي. واعتماد أفضل الممارسات الإبداعية بما يخدم التحسين المستمر للخدمات الخيرية المقدمة للمستفيدين وذلك من خلال تشجيع التنافس فيما بينها. وتكريم المؤسسات المتميزة.