أقامت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، اليوم الأربعاء، حفل تكريم العمال والرواد المتميزين، حيث قام سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان، بتكريمهم تقديراً لجدارتهم وتميزهم في مختلف القطاعات الإنتاجية، وذلك بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، السيد سمير عبد الله ناس، الى جانب ممثلي الاتحادات والنقابات العمالية وعدد من المسئولين.
وقد ألقى حميدان في مستهل الحفل كلمة نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، للعمال المكرمين واعتزاز جلالته بالأيدي العاملة الوطنية التي كانت وما زالت المحرك الأساسي للتنمية الشاملة في مملكتنا الغالية، لافتاً إلى حرص جلالته، رعاه الله، دائماً على الإعراب عن شكره وتقديره للقوى العاملة التي تميزت في البذل والعطاء والإنتاج لأجل رفعة هذا الوطن الغالي، حيث جرت العادة سنوياً أن يقام حفل تكريم العمال المجدين تحت الرعاية السامية لجلالته، حفظه الله ورعاه، مشيراً الى انه نظراً للظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، فقد نظمت الوزارة الحفل هذا العام بشكل مصغر للاحتفاء بنماذج متميزة من العمال والمدراء ورواد العمل وأصحاب المنشآت ممن وقع عليهم الاختيار للتكريم تقديراً لما قدموه من مثال يحتذى في العطاء، معرباً عن أمله أن تستأنف الوزارة في العام المقبل تنظيم الحفل (36) لتكريم العمال المجدين والمتفوقين في منشآت القطاع الأهلي برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، كما عودنا جلالته في كل عام.
وأكد سعادة الوزير على ان مملكة البحرين استطاعت وبفضل قيادة العاهل المفدى، وحكومته الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أن تجتاز جائحة كورونا وتداعياته على مختلف نواحي الحياة بنجاح وتميز عبر تحويل تحديات المرحلة إلى فرص للنجاح على مختلف الأصعدة، لافتاً إلى أن تجربة مملكة البحرين في التعامل مع هذه الجائحة نموذجاً يحتذى، خاصة فيما يتعلق بالتعاطي مع تداعياتها على سوق العمل الذي هو عصب الاقتصاد الوطني واستقراره.
وأشار حميدان إلى أن الحكومة، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تحرص على رفع مستوى النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل الوطني واستثمار ذلك في خلق المزيد من الفرص الواعدة للمواطنين، وذلك من خلال وضع الخطط وابتكار السياسات التي تحفز استدامة نمو سوق العمل بإطلاق عدد من المبادرات، سواء الموجهة منها لدعم المنشآت، أو عبر زيادة وتيرة إدماج الباحثين عن عمل في منشآت القطاع الخاص، لافتاً في هذا السياق إلى إطلاق مجلس الوزراء لخطة التعافي الاقتصادي التي حددت أولويات النهوض خلال المرحلة القادمة، وفي مقدمتها خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأول في سوق العمل، واستهداف توظيف 20 ألف بحريني وتدريب 10 آلاف بحريني سنوياً، حتى العام 2024.
وأكد سعادة الوزير أن هذه الخطة الطموحة جاءت بعد أن نجحت البحرين بجهود أبنائها من أصحاب العمل والعمال وجهات حكومية عديدة في تحقيق نتائج بارزة على صعيد الحد من التسريحات من العمل خلال الفترة الصعبة، والنجاح في تنفيذ البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية، والذي تمكن من تحقيق أهدافه المرسومة بتوظيف أكثر من 25 ألف بحريني خلال العام 2021 في منشآت القطاع الخاص.
وأعرب حميدان عن اعتزازه وتقديره لجميع العاملين في القطاع الخاص ورجال الأعمال المكرمين ولكل السواعد الوطنية المعطاءة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.
بعدها، قام سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتقديم الشهادات التقديرية والدروع التذكارية على الشركات والمؤسسات المتميزة ورواد الأعمال، وكذلك العمال المجدين الذين يمثلون مختلف القطاعات الإنتاجية.
وضمت قائمة المكرمين رواد الأعمال المتميزين، المديرون المتميزون، فئة المشروعات الصغيرة المتميزة، العمال من ذوي العزيمة، الى جانب العاملين في الاقتصاد غير المنظم، قطاع النفط والغاز، قطاع الصناعات التحويلية، قطاع النقل والتخزين، العمال من قطاع البنوك والمال والتأمين، قطاع المقاولات، قطاع الفنادق والمطاعم، قطاع التجارة، قطاع الأنشطة الاجتماعية والأخرى، وكذلك العمال في المهن التي بدأت العمالة الوطنية الإقبال عليها والتميز في مزاولتها، فضلاً عن العمال الذين يزاولون مهن خطرة.
وعبر المكرمون عن بالغ الفخر والاعتزاز لنيل شرف تكريم الدولة لأبنائها، مشيرين إلى أن هذا التكريم يعكس حرص الحكومة الموقرة بالكوادر الوطنية وبعطائها وتميزها، كما يشكل حافزاً للآخرين للمزيد من البذل والعطاء وللمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مملكة البحرين.
وقد ألقى حميدان في مستهل الحفل كلمة نقل فيها تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، للعمال المكرمين واعتزاز جلالته بالأيدي العاملة الوطنية التي كانت وما زالت المحرك الأساسي للتنمية الشاملة في مملكتنا الغالية، لافتاً إلى حرص جلالته، رعاه الله، دائماً على الإعراب عن شكره وتقديره للقوى العاملة التي تميزت في البذل والعطاء والإنتاج لأجل رفعة هذا الوطن الغالي، حيث جرت العادة سنوياً أن يقام حفل تكريم العمال المجدين تحت الرعاية السامية لجلالته، حفظه الله ورعاه، مشيراً الى انه نظراً للظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، فقد نظمت الوزارة الحفل هذا العام بشكل مصغر للاحتفاء بنماذج متميزة من العمال والمدراء ورواد العمل وأصحاب المنشآت ممن وقع عليهم الاختيار للتكريم تقديراً لما قدموه من مثال يحتذى في العطاء، معرباً عن أمله أن تستأنف الوزارة في العام المقبل تنظيم الحفل (36) لتكريم العمال المجدين والمتفوقين في منشآت القطاع الأهلي برعاية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، كما عودنا جلالته في كل عام.
وأكد سعادة الوزير على ان مملكة البحرين استطاعت وبفضل قيادة العاهل المفدى، وحكومته الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، أن تجتاز جائحة كورونا وتداعياته على مختلف نواحي الحياة بنجاح وتميز عبر تحويل تحديات المرحلة إلى فرص للنجاح على مختلف الأصعدة، لافتاً إلى أن تجربة مملكة البحرين في التعامل مع هذه الجائحة نموذجاً يحتذى، خاصة فيما يتعلق بالتعاطي مع تداعياتها على سوق العمل الذي هو عصب الاقتصاد الوطني واستقراره.
وأشار حميدان إلى أن الحكومة، برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، تحرص على رفع مستوى النمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل الوطني واستثمار ذلك في خلق المزيد من الفرص الواعدة للمواطنين، وذلك من خلال وضع الخطط وابتكار السياسات التي تحفز استدامة نمو سوق العمل بإطلاق عدد من المبادرات، سواء الموجهة منها لدعم المنشآت، أو عبر زيادة وتيرة إدماج الباحثين عن عمل في منشآت القطاع الخاص، لافتاً في هذا السياق إلى إطلاق مجلس الوزراء لخطة التعافي الاقتصادي التي حددت أولويات النهوض خلال المرحلة القادمة، وفي مقدمتها خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأول في سوق العمل، واستهداف توظيف 20 ألف بحريني وتدريب 10 آلاف بحريني سنوياً، حتى العام 2024.
وأكد سعادة الوزير أن هذه الخطة الطموحة جاءت بعد أن نجحت البحرين بجهود أبنائها من أصحاب العمل والعمال وجهات حكومية عديدة في تحقيق نتائج بارزة على صعيد الحد من التسريحات من العمل خلال الفترة الصعبة، والنجاح في تنفيذ البرنامج الوطني للتوظيف في نسخته الثانية، والذي تمكن من تحقيق أهدافه المرسومة بتوظيف أكثر من 25 ألف بحريني خلال العام 2021 في منشآت القطاع الخاص.
وأعرب حميدان عن اعتزازه وتقديره لجميع العاملين في القطاع الخاص ورجال الأعمال المكرمين ولكل السواعد الوطنية المعطاءة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.
بعدها، قام سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية بتقديم الشهادات التقديرية والدروع التذكارية على الشركات والمؤسسات المتميزة ورواد الأعمال، وكذلك العمال المجدين الذين يمثلون مختلف القطاعات الإنتاجية.
وضمت قائمة المكرمين رواد الأعمال المتميزين، المديرون المتميزون، فئة المشروعات الصغيرة المتميزة، العمال من ذوي العزيمة، الى جانب العاملين في الاقتصاد غير المنظم، قطاع النفط والغاز، قطاع الصناعات التحويلية، قطاع النقل والتخزين، العمال من قطاع البنوك والمال والتأمين، قطاع المقاولات، قطاع الفنادق والمطاعم، قطاع التجارة، قطاع الأنشطة الاجتماعية والأخرى، وكذلك العمال في المهن التي بدأت العمالة الوطنية الإقبال عليها والتميز في مزاولتها، فضلاً عن العمال الذين يزاولون مهن خطرة.
وعبر المكرمون عن بالغ الفخر والاعتزاز لنيل شرف تكريم الدولة لأبنائها، مشيرين إلى أن هذا التكريم يعكس حرص الحكومة الموقرة بالكوادر الوطنية وبعطائها وتميزها، كما يشكل حافزاً للآخرين للمزيد من البذل والعطاء وللمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها مملكة البحرين.