أشاد النائب غازي آل رحمة بالخطط الاستباقية التي تتخذها مملكة البحرين في التصدي لجائحة فيروس كورونا وما تم اتخاذه من إجراءات احترازية على كافة المستويات، منوهًا بالجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله والتي أسهمت في حفظ صحة وسلامة الجميع في كافة مراحل التعامل مع الفيروس.

وأشار آل رحمة إلى أن مملكة البحرين سباقة في وضع الخطط الاحترازية واتخاذ التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، لافتًا إلى أن النتائج المتحققة من الحملة الوطنية للتطعيم بوصول نسبة المؤهلين الحاصلين على الجرعة المنشطة إلى 80% هي نتائج الجهود التي يقوم بها فريق البحرين في التصدي للجائحة وتعكس الحس المسؤول من جميع أفراد المجتمع في الإقبال على التطعيم والجرعة المنشطة منه، وهو ما أسهم بالتالي في رفع المناعة المجتمعية وتقليل حدة الأعراض والمضاعفات ونسب الدخول للعناية المركزة عند الإصابة بالفيروس، لا سيما في ظل الانتشار العالمي للمتحور (أوميكرون).

ونوه آل رحمة بما نالته البحرين من إشادات دولية من قبل العديد من المنظمات بفضل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها في التصدي للفيروس، والتي تعكس جهود فريق البحرين من الكوادر الطبية والجهات المساندة في كافة القطاعات.

ووجه آل رحمة الشكر والتقدير إلى الكوادر الطبية والصحية والجهات المساندة لحرصها على مواصلة العمل من أجل صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، مؤكدًا أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف وتعاون الجميع، من خلال التحلي بروح المسؤولية المجتمعية والاقبال على أخذ التطعيم المضاد للفيروس والجرعة المنشطة منه، ومواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، دعمًا للجهود الوطنية، وسعيًا لتحقيق الأهداف المرجوة في التصدي للفيروس.