أكد رئيس هيئة الطاقة المستدامة، د. عبدالحسين ميرزا، أن البحرين أنجزت تحقيق الهدف الوطني للطاقة المتجددة وتخطي هذا الهدف أربع سنوات قبل أوانه فيما يتعلق بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة للعام 2025، محتفياً بهذا الإنجاز على وجه الخصوص من أهمية بالغة وإسهام في تحقيق مملكة البحرين التزاماتها الدولية والانضمام إلى الركب العالمي في جهود الاستدامة والتصدي للتغير المناخي بما فيها الوصول للحياد الصفري للكربون.
ورفع خلال ترؤسه الاجتماع السادس والعشرون للجنة متابعة وتنفيذ الخطة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والذي تم عقده عن بعد باستخدام نظام التواصل المرئي بمشاركة أعضاء اللجنة المكونة من كبار المسؤولين من عدد وزارات وجهات حكومية، وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لدى مملكة البحرين، التهاني وأطيب الأمنيات للقيادة الرشيدة بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2022 ، معرباً عن شكره وتقديره لكافة أعضاء اللجنة والمشاركين على جهودهم المبذولة خلال العام المنصرم والتي انعكست على ما تمكنت هيئة الطاقة المستدامة من رصده من إنجازات، حيث كان عام 2021 عام مليء بالنجاحات للهيئة خاصة.
واستعرض ميرزا خلال الاجتماع مع الاعضاء آخر المستجدات منذ انعقاد آخر اجتماع للجنة في أكتوبر الماضي، كان من أبرزها إطلاق جائزة هيئة الطاقة المستدامة للطاقة المتجددة واستحداث سجل تجاري منفصل للطاقة المتجددة ليتم تفعيله عبر المنصة الالكترونية "سجلات" قريباً، وتفعيل خاصية التقدم لطلبات تركيب أنظمة الطاقة الشمسية عبر المنصة الإلكترونية "بنايات" لتسهيل الإجراءات وتطويرها دورياً، بالإضافة الى انجازات هامة لعدد من مشاريع الطاقة المتجددة التي تنسق تنفيذها هيئة الطاقة المستدامة مع الجهات الحكومية الأخرى والمستثمرين ضمن مبادرة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة على المباني والمنشآت والمساحات الغير مستغلة، بالإضافة الى تدشين ثاني مصنع في مملكة البحرين لتصنيع الألواح الشمسية، وكذلك تم تحديد عدد من مساحات الاراضي على اليابسة وفي البحر من اجل التوسع في الاستفادة من الطاقة الشمسية.
وكشف ميرزا بأنه تم رفع سياسات التبريد المركزي لمجلس الوزراء، وانتهاء هيئة الطاقة المستدامة من استحداث أول حزمة لشهادات الطاقة المتجددة ويتم حالياً استكمال الإجراءات والموافقات اللازمة لها لتصبح مفعّلة لمستحقيها، وقدم كذلك لمحة حول مستجدات جهود الهيئة لتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية من وزارت وجهات حكومية تتجه للاستفادة من الطاقة الشمسية على مبانيها بهدف تقليل كلفة الكهرباء عليها، وأوضح بأن ما رصدته الهيئة من تنامي في الاستثمارات والاهتمام في تشجيع مشاريع الطاقة الشمسية وجدواها المثبتة إنما يؤكد الإمكانات الواعدة لهذا القطاع الحيوي، وعرَّجَ الدكتور ميرزا في هذا السياق على جهود هيئة الطاقة المستدامة في بناء القدرات وإعداد الكوادر المختصة وتدريبها حيث قامت الهيئة بحلول نهاية عام 2021 بتدريب أكثر من 400 اختصاصي في مجال الطاقة المتجددة، الامر الذي يعزز اسهامات هذه القطاعات الحيوية كركيزة أساسية من ركائز تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق استدامته.
ومن ثم انتقل الدكتور ميرزا مع اعضاء اللجنة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال التي تضمنت مناقشة مستجدات الاستراتيجية الوطنية للمركبات الكهربائية التطورات في حركة استيراد المركبات الكهربائية بالإضافة الى مستجدات تطبيق المواصفات والاشتراطات للمركبات الكهربائية.
وفي ختام الاجتماع حرص الدكتور ميرزا على تشجيع الاعضاء لمواصلة هذه الإنجازات المشرفة التي تترجم في مخرجات اللجنة واجتماعاتها، مشيدا بجهودهم كافة وحرصهم على تفعيل دورهم في اللجنة بما يتماشى مع أهدافها وأعرب كذلك عن تفاؤله بأنه من خلال هذه المنصة الوطنية الفريدة وبدعم القيادة الحكيمة ستتمكن مملكة البحرين من تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي تتماشى مع الرؤية الاقتصادية والتزامات المملكة الدولية والإقليمية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بعد شهرين من تاريخه.
ورفع خلال ترؤسه الاجتماع السادس والعشرون للجنة متابعة وتنفيذ الخطة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، والذي تم عقده عن بعد باستخدام نظام التواصل المرئي بمشاركة أعضاء اللجنة المكونة من كبار المسؤولين من عدد وزارات وجهات حكومية، وبحضور الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لدى مملكة البحرين، التهاني وأطيب الأمنيات للقيادة الرشيدة بمناسبة السنة الميلادية الجديدة 2022 ، معرباً عن شكره وتقديره لكافة أعضاء اللجنة والمشاركين على جهودهم المبذولة خلال العام المنصرم والتي انعكست على ما تمكنت هيئة الطاقة المستدامة من رصده من إنجازات، حيث كان عام 2021 عام مليء بالنجاحات للهيئة خاصة.
واستعرض ميرزا خلال الاجتماع مع الاعضاء آخر المستجدات منذ انعقاد آخر اجتماع للجنة في أكتوبر الماضي، كان من أبرزها إطلاق جائزة هيئة الطاقة المستدامة للطاقة المتجددة واستحداث سجل تجاري منفصل للطاقة المتجددة ليتم تفعيله عبر المنصة الالكترونية "سجلات" قريباً، وتفعيل خاصية التقدم لطلبات تركيب أنظمة الطاقة الشمسية عبر المنصة الإلكترونية "بنايات" لتسهيل الإجراءات وتطويرها دورياً، بالإضافة الى انجازات هامة لعدد من مشاريع الطاقة المتجددة التي تنسق تنفيذها هيئة الطاقة المستدامة مع الجهات الحكومية الأخرى والمستثمرين ضمن مبادرة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة على المباني والمنشآت والمساحات الغير مستغلة، بالإضافة الى تدشين ثاني مصنع في مملكة البحرين لتصنيع الألواح الشمسية، وكذلك تم تحديد عدد من مساحات الاراضي على اليابسة وفي البحر من اجل التوسع في الاستفادة من الطاقة الشمسية.
وكشف ميرزا بأنه تم رفع سياسات التبريد المركزي لمجلس الوزراء، وانتهاء هيئة الطاقة المستدامة من استحداث أول حزمة لشهادات الطاقة المتجددة ويتم حالياً استكمال الإجراءات والموافقات اللازمة لها لتصبح مفعّلة لمستحقيها، وقدم كذلك لمحة حول مستجدات جهود الهيئة لتقديم الدعم الفني للجهات الحكومية من وزارت وجهات حكومية تتجه للاستفادة من الطاقة الشمسية على مبانيها بهدف تقليل كلفة الكهرباء عليها، وأوضح بأن ما رصدته الهيئة من تنامي في الاستثمارات والاهتمام في تشجيع مشاريع الطاقة الشمسية وجدواها المثبتة إنما يؤكد الإمكانات الواعدة لهذا القطاع الحيوي، وعرَّجَ الدكتور ميرزا في هذا السياق على جهود هيئة الطاقة المستدامة في بناء القدرات وإعداد الكوادر المختصة وتدريبها حيث قامت الهيئة بحلول نهاية عام 2021 بتدريب أكثر من 400 اختصاصي في مجال الطاقة المتجددة، الامر الذي يعزز اسهامات هذه القطاعات الحيوية كركيزة أساسية من ركائز تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق استدامته.
ومن ثم انتقل الدكتور ميرزا مع اعضاء اللجنة الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة الى مناقشة المواضيع المدرجة على جدول الاعمال التي تضمنت مناقشة مستجدات الاستراتيجية الوطنية للمركبات الكهربائية التطورات في حركة استيراد المركبات الكهربائية بالإضافة الى مستجدات تطبيق المواصفات والاشتراطات للمركبات الكهربائية.
وفي ختام الاجتماع حرص الدكتور ميرزا على تشجيع الاعضاء لمواصلة هذه الإنجازات المشرفة التي تترجم في مخرجات اللجنة واجتماعاتها، مشيدا بجهودهم كافة وحرصهم على تفعيل دورهم في اللجنة بما يتماشى مع أهدافها وأعرب كذلك عن تفاؤله بأنه من خلال هذه المنصة الوطنية الفريدة وبدعم القيادة الحكيمة ستتمكن مملكة البحرين من تحقيق الأهداف الوطنية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة التي تتماشى مع الرؤية الاقتصادية والتزامات المملكة الدولية والإقليمية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع القادم بعد شهرين من تاريخه.