أكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات، الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن الخطة الاستراتيجية والأهداف المتكاملة التي تبنتها شؤون الجنسية والجوازات والإقامة لمواءمة متطلبات رؤية البحرين 2030، تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات والارتقاء في رفع كفاءة التسهيلات المقدمة للزوار وأصحاب الأعمال والمستثمرين لدفع عجلة التنمية، مشدداً على ضرورة تعزيز استدامة التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لدفع عجلة التقدم بما يتماشى مع سياسة الانفتاح التي تشهدها المنطقة، فتجديد اللقاء بين الشركاء يساهم في طرح الأفكار والإيجابيات والسلبيات.

واستمع الشيخ هشام بن عبدالرحمن خلال اجتماعه مع عدد من مدراء الفنادق بالمملكة، بحضور مدير إدارة التأشيرات والإقامة، الشيخ أحمد بن عبدالله آل خليفة، إلى كافة ملاحظات ممثلي الفنادق حول عملية تسهيل وسرعة إنجاز التأشيرات بكافة أنواعها، خاصة لزوار المؤتمرات، أوفي حال وجود فعاليات أو مناسبات تتطلب السرعة في الإنجاز، وحول كافة التأشيرات التي بإمكان ممثلين الفنادق التقديم لها، موجهاً بإنشاء خط ساخن بهدف التواصل الدائم وللنظر في الطلبات العاجلة.

ورحب في بداية الاجتماع بالحضور، مشيداً بالدور الهام الذي يضطلع به القطاع الفندقي في البحرين وما يحققه من إسهامات بارزة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو مزيد من التطور والازدهار.

وأشار هشام بن عبدالرحمن إلى سعي شؤون الجنسية والجوازات والإقامة الدائم على تبني المبادرات الرامية لتعزيز وتطوير أنظمة العمل وتحسين الإجراءات في كافة المجالات، وفق متطلبات التطور والتنمية، وعلى أهمية مواصلة السعي لتعزيز التعاون من خلال توفير كافة التسهيلات التي من شأنها رفع الاقتصاد الوطني والذي يساهم في جذب المزيد من السياح، مؤكداً أن هدف شؤون الجنسية والجوازات والإقامة هو الاستماع لشركائها وخدمتهم والعمل على تطوير كافة خدماتها بما يتماشى مع متطلبات عملائها الكرام.

من جانبهم، أثنى مدراء الفنادق على مبادرة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة، وتشجيعه ودعمه المتواصل لدعم القطاع الفندقي.