أكدت رئيسة مجلس النواب، فوزية زينل، حرص مجلس النواب على التعاون والتنسيق والمشاركة في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأهمية عقد اللقاءات الثنائية وتبادل الزيارات مع رؤساء وأعضاء البرلمانات في الدول الشقيقة والصديقة، والعمل على تناقل الخبرات والتجارب البرلمانية المشتركة على المستوى التشريعي والرقابي، والتباحث والتشاور حول مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها الدول والمجتمعات وإيجاد الحلول لها ، منوهة إلى سعي المجلس النيابي لتفعيل الدبلوماسية البرلمانية وإبراز الصورة المشرفة لمسيرة مملكة البحرين الديمقراطية والحقوقية والتنموية، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأكدت أهمية الانفتاح على مستوى أرفع من التعاون بين مملكة البحرين والبرلمان الأوروبي، وتحقيق المزيد من التقارب، وخلق جسور للتواصل المستمر، مؤكدة أن بيت الشعب في المملكة حريص على فتح أبوابه دائما أمام كافة المبادرات الرامية لتوثيق الروابط مع البرلمانات الصديقة، استناداً على الرغبة الدائمة في تعزيز لغة الحوار، القائمة على الاحترام المتبادل، واتباع أفضل السبل الدبلوماسية الحضارية والمتقدمة، والتي ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تعددية وخصوصية المجتمعات والثقافات.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مشتركة في مجلس النواب صباح اليوم بين فوزية زينل رئيسة مجلس النواب وديفيد مالك أليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز وتنمية العلاقات بين مجلس النواب والبرلمان الأوروبي في مختلف المجالات، وحضر اللقاء النائب عبد النبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب، والنائب علي زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب، والنائب محمد السيسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب عمار البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان، ووالنائب عبد الله الذوادي رئيس بعثة الشرف.
ونوهت رئيسة مجلس النواب إلى أن مملكة البحرين أعلت من قيم التسامح والتعايش، وسخرت جهودها لتبني مبادرات إنسانية حضارية، نالت إعجاب وتقدير المجتمع الدولي وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن البحرين جعلت من الإصلاح عقيدة ثابتة لكافة المراحل، وركيزة راسخة في مختلف الظروف، ومرجعاً أساسيا لكل السياسات وآليات العمل الوطني.
ولفتت رئيسة مجلس النواب إلى أن مملكة البحرين تمتلك بنية تشريعية متينة، وقاعدة قانونية صلبة تدعم نهج الإصلاح الشامل، والذي يجعل من المواطنة الصالحة أساس التطوير والتحديث لدولة المؤسسات والقانون، مؤكدة أن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى أنتج تجربة حقوقية وديمقراطية مكتملة الأركان، وذات جذور راسخة، يأتي على قمة أولوياتها ضمان وتعزيز الحقوق والحريات العامة ، حتى أصبحت التجربة البحرينية نموذجاً متميزاً في ثقافة التسامح والتعايش، والشفافية والانفتاح، والتفاهم والانسجام، والمحبة والسلام.
ومن جانبه، أعرب ديفيد مالك أليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي عن شكره الجزيل لرئيسة مجلس النواب، وأعضاء مجلس النواب على هذا اللقاء المثمر والبناء، مؤكداً أهمية بناء علاقات برلمانية وثيقة مع مملكة البحرين أساسها الشفافية والوضوح والانفتاح، مشيداً بالتجربة الديمقراطية والبرلمانية والإصلاحية والحقوقية في مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونوه ديفيد مالك أليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلى اهتمام البرلمان الأوروبي بتنمية العلاقات والتعاون مع مجلس النواب، وتطوير العلاقات الشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومملكة البحرين على جميع المستويات، والتوسع في الشراكة والتنسيق إزاء التحديات التي تواجه العالم أجمع مثل جائحة كورونا "كوفيد - 19" والإرهاب والتطرف السياسي والديني، وقضايا البيئة والتغير المناخي، وداعياً إلى بناء علاقات أرحب وأوثق في جميع المجالات البرلمانية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دول الاتحاد الأوروبي ومملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
وأكدت أهمية الانفتاح على مستوى أرفع من التعاون بين مملكة البحرين والبرلمان الأوروبي، وتحقيق المزيد من التقارب، وخلق جسور للتواصل المستمر، مؤكدة أن بيت الشعب في المملكة حريص على فتح أبوابه دائما أمام كافة المبادرات الرامية لتوثيق الروابط مع البرلمانات الصديقة، استناداً على الرغبة الدائمة في تعزيز لغة الحوار، القائمة على الاحترام المتبادل، واتباع أفضل السبل الدبلوماسية الحضارية والمتقدمة، والتي ترتكز على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام تعددية وخصوصية المجتمعات والثقافات.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات مشتركة في مجلس النواب صباح اليوم بين فوزية زينل رئيسة مجلس النواب وديفيد مالك أليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل دعم وتعزيز وتنمية العلاقات بين مجلس النواب والبرلمان الأوروبي في مختلف المجالات، وحضر اللقاء النائب عبد النبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب، والنائب علي زايد النائب الثاني لرئيسة مجلس النواب، والنائب محمد السيسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والنائب عمار البناي رئيس اللجنة النوعية الدائمة لحقوق الانسان، ووالنائب عبد الله الذوادي رئيس بعثة الشرف.
ونوهت رئيسة مجلس النواب إلى أن مملكة البحرين أعلت من قيم التسامح والتعايش، وسخرت جهودها لتبني مبادرات إنسانية حضارية، نالت إعجاب وتقدير المجتمع الدولي وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات العاملة في مجال حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن البحرين جعلت من الإصلاح عقيدة ثابتة لكافة المراحل، وركيزة راسخة في مختلف الظروف، ومرجعاً أساسيا لكل السياسات وآليات العمل الوطني.
ولفتت رئيسة مجلس النواب إلى أن مملكة البحرين تمتلك بنية تشريعية متينة، وقاعدة قانونية صلبة تدعم نهج الإصلاح الشامل، والذي يجعل من المواطنة الصالحة أساس التطوير والتحديث لدولة المؤسسات والقانون، مؤكدة أن المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد المفدى أنتج تجربة حقوقية وديمقراطية مكتملة الأركان، وذات جذور راسخة، يأتي على قمة أولوياتها ضمان وتعزيز الحقوق والحريات العامة ، حتى أصبحت التجربة البحرينية نموذجاً متميزاً في ثقافة التسامح والتعايش، والشفافية والانفتاح، والتفاهم والانسجام، والمحبة والسلام.
ومن جانبه، أعرب ديفيد مالك أليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي عن شكره الجزيل لرئيسة مجلس النواب، وأعضاء مجلس النواب على هذا اللقاء المثمر والبناء، مؤكداً أهمية بناء علاقات برلمانية وثيقة مع مملكة البحرين أساسها الشفافية والوضوح والانفتاح، مشيداً بالتجربة الديمقراطية والبرلمانية والإصلاحية والحقوقية في مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
ونوه ديفيد مالك أليستر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلى اهتمام البرلمان الأوروبي بتنمية العلاقات والتعاون مع مجلس النواب، وتطوير العلاقات الشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومملكة البحرين على جميع المستويات، والتوسع في الشراكة والتنسيق إزاء التحديات التي تواجه العالم أجمع مثل جائحة كورونا "كوفيد - 19" والإرهاب والتطرف السياسي والديني، وقضايا البيئة والتغير المناخي، وداعياً إلى بناء علاقات أرحب وأوثق في جميع المجالات البرلمانية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين دول الاتحاد الأوروبي ومملكة البحرين.