حمّل السيد غازي المرباطي رئيس مجلس المحرق البلدي كلًا من وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، مسؤولية سقوط جزء من منزل متهالك في مجمع 213.
وقال إن حائط المنزل انهار بشكل شبه كلي، مما ترتب عنه سقوط أحجار كبيرة أدت إلى انسداد الممر، وكادت أن تتسبب في كارثة لولا لطف الله عز وجل.
معلقًا المرباطي "لي طاح المطر انكشف المستور"، فهذا المنزل المهجور جار عليه الزمن لعقود طويلة، وتصدعت جدرانه ومالت إلى الخارج بما يمكن رصده حتى بالعين المجردة.
وعندما هطلت أمطار الخير قبل عدة أيام لم يتحمل هيكل المنزل ثقل المياه وتسللها إلى تصدعاته، فانهار إلى الخارج دفعة واحدة.
مواصلًا: هذا المنزل هو ضمن مثلث يتكون من ثلاثة منازل متهالكة في هذه النقطة التي تقع في المحرق القديمة، حيث يقابله منزلان متهالكان أيضًا، وكلها طلبنا أن تُهدم فورًا لما تمثله من خطورة جمّة على الأهالي والمارة، ولكن تمضي السنين بدون اتخاذ إجراءات تحمي حياة المواطنين من الموت والإصابة.
مشددًا أن مثل هذه الحالات كبير ولا يتوقف عند حدود هذا المجمع، بل تبلغ أعداد البيوت التي تعاني من المشكلة ذاتها المئات على مستوى المحرق القديمة، وهناك إحصائيات وتقارير رسمية بهذا الشأن، ولكن الجهات المختصة تتلكأ في معالجة المشكلة، فهل ننتظر حصول المأساة لكي نتحرك؟
وعلى الرغم من مرور نحو أسبوع على سقوط المنزل، فإن بلدية المحرق لم تقم بعد بالتحرك لهدمه، ولم تؤمن المكان وتحكم إغلاقه أمام المارة المعرضين لسقوط المزيد من الحجارة على رؤوسهم لا سمح الله.