أشادت السيدة سبيكة خليفة الفضالة، عضو مجلس الشورى، بتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لوزارة التربية والتعليم بدراسة مقترح إدراج لغة الإشارة ضمن الأنشطة الطلابية، والذي يهيئ البيئة الملائمة للطلاب من ذوي العزيمة للمشاركة الفاعلة في مختلف البرامج والأنشطة، مؤكدةً أن توجيهات سموه جاءت ترجمة للاهتمام الكبير والمتواصل من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، بتسخير كافة الإمكانيات والمبادرات لرعاية ودعم فئة ذوي العزيمة والإرادة، ودمجهم في المجتمع.

وأوضحت الفضالة أن مقترح إدراج لغة الإشارة ضمن الأنشطة الطلابية المدرسية، جاء مكملاً للبرامج والخطط التي تضطلع بها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في دعم وتمكين ذوي العزيمة، مبينةً أن الاهتمام العميق الذي يبديه سمو الشيخ خالد بن حمد لفئة الشباب من كل الفئات، يُعد حافزًا متميزًا لمشاركة الجميع في نهضة الوطن، ويدفع نحو تضافر الجهود كافة لرفع اسم مملكة البحرين على كافة المستويات الرياضية والحقوقية والتعليمية والتربوية والثقافية وغيرها، مشيرةً إلى أن حرص سموه على تفعيل لغة الإشارة ضمن الأنشطة الطلابية المدرسية يُعد إعمالًا متقدمًا لحقوق الإنسان لفئة الصم، ويعكس رؤية طموحة للاستثمار في قدرات وطاقات الشباب من هذه الفئة المهمة في المجتمع.

وأعربت الفضالة عن اهتمام السلطة التشريعية في مملكة البحرين، بتوفير الأطر والقوانين التي تمكن الحكومة الموقرة من تنفيذ خططها وبرامجها المتعلقة بفئة ذوي العزيمة، منوهةً بالمستوى المشرف للثقافة والسلوك الحضاري الذي يتمتع به المجتمع البحرين في التعاطي مع ذوي الإرادة والعزيمة، وتكاتف جهود مؤسسات القطاعات العامة والخاصة والأهلية لدعم الأشخاص ذوي الهمم من كل فئات الإعاقة، سيما الشباب منها.

وأشادت سعادتها بالجهود المتميزة التي يضطلع بها سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم، في تطوير العملية التربوية والتعليمية في مملكة البحرين، من خلال مواكب أفضل الممارسات والتطبيقات المساندة، وتطوير البيئة التعليمية المدرسية.