شهد الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم، ختام فعاليات التمرين البحري المشترك لقيادة خفر السواحل (الحارس اليقظ10) بحضور سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام والعميد الركن الدكتور الشيخ حمد بن محمد آل خليفة مساعد رئيس الأمن العام لشئون العمليات والتدريب ، المكلف بتسيير أعمال قيادة خفر السواحل.
ويهدف التمرين ، والذي أجرته قيادة خفر السواحل ، بمشاركة عدد من إدارات وزارة الداخلية، إلى الوقوف على مستوي الجاهزية بشأن الإجراءات الاحترازية اللازمة لتحقيق الحماية المدنية وتعزيز أمن المنشآت والمرافق الحيوية ذات الواجهة البحرية في إطار تأمين الملاحة والمحافظة على الأمن والسلامة البحرية ، حيث اطلع معالي الوزير على إيجاز لجنة الإعداد والسيطرة ومجريات عملية التنفيذ في ضوء الفرضيات التي يتضمنها التمرين.
وأكد معاليه على أهمية تأمين المياه الإقليمية والتصدي للتحديات المرتبطة بهذا الشأن ، مما يتطلب رفع معدلات الاستعداد والجاهزية ومواصلة التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات لتعزيز الأمن والسلامة البحرية ، مثمنا كفاءة وقدرات خفر السواحل وعناصر الإدارات المشاركة ودورها في التخطيط والتنفيذ في إطار الالتزام بأداء الواجب والتفاني والإخلاص ، في تنفيذ المهام الأمنية والعمل الدؤوب لحفظ الأمن والسلامة البحرية.
وأشار معاليه إلى أهمية مواصلة التدريب وبناء القدرات ومراجعة الإجراءات وتنفيذ هذه النوعية من التمارين ، بما يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين الإدارات والجهات الأمنية وتطوير العمل الميداني المشترك.
هذا ، وقد تفقد معالي وزير الداخلية ، عددا من الزوارق الجديدة المزودة بأحدث أنظمة الملاحة البحرية ، والتي تم إدخالها الخدمة مؤخرا ، كما اطلع معاليه وبحضور نائب رئيس البعثة الوزير المفوض بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وقائد قوات الدوريات لجنوب غرب آسيا التابعة لخفر السواحل الأمريكي ، على عرض يتضمن ما تتمتع به هذه الزوارق من إمكانات وقدرات أمنية متطورة ، من شأنها تعزيز المنظومة التكنولوجية والتدريبية لخفر السواحل ، معربا معاليه عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة على التعاون وتقديم المساندة الفنية.