درست الباحثة خديجة عبد الرحمن الجدعاني المشكلات السلوكية الشائعة وعلاقتها بالعوامل المدرسية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم بهدف الكشف عن أكثر المشكلات السلوكية الشائعة والعلاقة بين تلك المشاكل السلوكية على عينة تكونت من 80 طفل من ذوي صعوبات التعلم.
اعتمد الدراسة التي نوقشت نتائجها بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في صعوبات التعلم والإعاقات النمائية على عدد من المقاييس منها مقياس أعده الباحثة لتتواصل إلى ان ترتيب ابعاد المشكلات السلوكية كان بعد تشتت الانتباه هو الأعلى انتشاراً، يليه النشاط الزائد ثم الانسحاب الاجتماعي وأخيراً العدوان.
واظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين جميع أبعاد المشكلات السلوكية مع جميع أبعاد العوامل المدرسية، وأيضا وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية لمقياس المشكلات السلوكية مع الدرجة الكلية لمقياس العوامل المدرسية.
وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزو إلى سنوات خبرة المعلم في بعد العلاقة بين المعلم والطالب، بينما لاغ توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بقية أبعاد العوامل الدراسية والدرجة الكلية للمقياس.
ودعت الباحثة ضمن التوصيات إلى الكشف المبكر عن المشكلات السلوكية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية وعمل نشرات توعوية بأساليب التعامل الصحيحة مع التلاميذ، وتنظيم ورش عمل تستهدف المعلمين وأولياء الأمور.
تكونت لجنة المناقشة من أستاذ التربية الخاصة المشارك الدكتورة حنان الحموز كمشرف رئيس، وأستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك الدكتورة نادية التازي، كمشرف مشارك، فيما كان أستاذ الارشاد النفسي المشارك الدكتور عيد جلال أبو حمزة ممتحنا داخلياً، واستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة البحرين الدكتور عماد الغزو ممتحناً خارجياً.
{{ article.visit_count }}
اعتمد الدراسة التي نوقشت نتائجها بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في صعوبات التعلم والإعاقات النمائية على عدد من المقاييس منها مقياس أعده الباحثة لتتواصل إلى ان ترتيب ابعاد المشكلات السلوكية كان بعد تشتت الانتباه هو الأعلى انتشاراً، يليه النشاط الزائد ثم الانسحاب الاجتماعي وأخيراً العدوان.
واظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين جميع أبعاد المشكلات السلوكية مع جميع أبعاد العوامل المدرسية، وأيضا وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية لمقياس المشكلات السلوكية مع الدرجة الكلية لمقياس العوامل المدرسية.
وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزو إلى سنوات خبرة المعلم في بعد العلاقة بين المعلم والطالب، بينما لاغ توجد فروق ذات دلالة إحصائية في بقية أبعاد العوامل الدراسية والدرجة الكلية للمقياس.
ودعت الباحثة ضمن التوصيات إلى الكشف المبكر عن المشكلات السلوكية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الابتدائية وعمل نشرات توعوية بأساليب التعامل الصحيحة مع التلاميذ، وتنظيم ورش عمل تستهدف المعلمين وأولياء الأمور.
تكونت لجنة المناقشة من أستاذ التربية الخاصة المشارك الدكتورة حنان الحموز كمشرف رئيس، وأستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك الدكتورة نادية التازي، كمشرف مشارك، فيما كان أستاذ الارشاد النفسي المشارك الدكتور عيد جلال أبو حمزة ممتحنا داخلياً، واستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة البحرين الدكتور عماد الغزو ممتحناً خارجياً.