أعلنت شركة مطار البحرين عن اتخاذ مزيد من الخطوات الفعّالة بالغة الأهمية لتعزيز سلامة مدرج الطائرات في مطار البحرين الدولي، حيث بدأت الشركة في تطبيق نموذج الإبلاغ العالمي الجديد (GRF)، الذي يشكّل منهجية عالميّة متسقة لتقييم ظروف سطح المدرج وإعداد تقارير عنها، وذلك تماشيًا مع لوائح منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) ونشرة الطيران المدني (CAP 111)، الصادرة عن الإدارة العامة لشؤون الطيران المدني في مملكة البحرين.
وكان نموذج الإبلاغ العالمي قد دخل حيّز التنفيذ عالميًا في شهر نوفمبر الماضي، للمساعدة في الحد من مخاطر حالات الخروج عن المدرج التي تعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لحوادث مدارج الطائرات كما تسهم هذه المنهجية في تحسين عملية الإبلاغ عن ظروف سطح المدرج وإخطار الطيارين بشأن أي تغييرات مهمة.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لعمليات المطار بالنيابة السيد هيتارث مانكودي إن طرح هذه المنهجية سيساعد على استمرار تشغيل بوابة البحرين الأولى إلى العالم بمنتهى الكفاءة والأمان، مشيرًا إلى أن تطبيق نموذج الإبلاغ العالمي يعزز من التزام الشركة بنهج السلامة ومعاييرها، منوهًا بالدور الفاعل لشركة مطار البحرين باعتبارها مساهمًا نشطًا في مجتمع الموانئ الجويّة الدولي، وعليه فإنها تتطلع إلى مشاركة نتائجها مع المطارات الأخرى والعمل معها عن كثب للمساعدة على تنقيح إجراءات نموذج الإبلاغ العالمي الجديد.
وتعاون قسما عمليات ساحة المطار وإدارة المرافق بشركة مطار البحرين على وضع إجراءات تشغيل قياسية وخطط تدريب وتجارب تشغيليّة، فضلًا عن إدارة جميع الجهود التنسيقيّة مع الأطراف ذات العلاقة وشؤون الطيران المدني لضمان تطبيق نموذج الإبلاغ بكفاءة.
يُشار إلى أن إعداد تقارير دقيقة ومحدثة عن أحوال المدرج يعتبر أمرًا بالغ الأهمية للحد من مخاطر حالات الخروج عن المدرج التي تشمل الانحراف عنه أو تجاوزه، إذ تتيح هذه المعلومات لطواقم الطائرات إمكانية اتخاذ قرارات مستنيرة ومدروسة بشأن ظروف الإقلاع والهبوط.
كما تضمن نُظم الإبلاغ الموحدة، إرساء لغة مشتركة بين جميع الأطراف ذات العلاقة، كما أن اتساق عملية تقييم حالة سطح المدرج والإبلاغ عنها لا يعود بالنفع على سلامة المدرج فحسب، بل يساعد أيضًا على تعزيز الكفاءة التشغيليّة واستدامة الأعمال.
وكان نموذج الإبلاغ العالمي قد دخل حيّز التنفيذ عالميًا في شهر نوفمبر الماضي، للمساعدة في الحد من مخاطر حالات الخروج عن المدرج التي تعد أحد أكثر الأسباب شيوعًا لحوادث مدارج الطائرات كما تسهم هذه المنهجية في تحسين عملية الإبلاغ عن ظروف سطح المدرج وإخطار الطيارين بشأن أي تغييرات مهمة.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لعمليات المطار بالنيابة السيد هيتارث مانكودي إن طرح هذه المنهجية سيساعد على استمرار تشغيل بوابة البحرين الأولى إلى العالم بمنتهى الكفاءة والأمان، مشيرًا إلى أن تطبيق نموذج الإبلاغ العالمي يعزز من التزام الشركة بنهج السلامة ومعاييرها، منوهًا بالدور الفاعل لشركة مطار البحرين باعتبارها مساهمًا نشطًا في مجتمع الموانئ الجويّة الدولي، وعليه فإنها تتطلع إلى مشاركة نتائجها مع المطارات الأخرى والعمل معها عن كثب للمساعدة على تنقيح إجراءات نموذج الإبلاغ العالمي الجديد.
وتعاون قسما عمليات ساحة المطار وإدارة المرافق بشركة مطار البحرين على وضع إجراءات تشغيل قياسية وخطط تدريب وتجارب تشغيليّة، فضلًا عن إدارة جميع الجهود التنسيقيّة مع الأطراف ذات العلاقة وشؤون الطيران المدني لضمان تطبيق نموذج الإبلاغ بكفاءة.
يُشار إلى أن إعداد تقارير دقيقة ومحدثة عن أحوال المدرج يعتبر أمرًا بالغ الأهمية للحد من مخاطر حالات الخروج عن المدرج التي تشمل الانحراف عنه أو تجاوزه، إذ تتيح هذه المعلومات لطواقم الطائرات إمكانية اتخاذ قرارات مستنيرة ومدروسة بشأن ظروف الإقلاع والهبوط.
كما تضمن نُظم الإبلاغ الموحدة، إرساء لغة مشتركة بين جميع الأطراف ذات العلاقة، كما أن اتساق عملية تقييم حالة سطح المدرج والإبلاغ عنها لا يعود بالنفع على سلامة المدرج فحسب، بل يساعد أيضًا على تعزيز الكفاءة التشغيليّة واستدامة الأعمال.