درس الباحث محمد حسين القطان أثر تصميم كائنات التعلم الرقمية لمادة الاجتماعيات في تنمية الدافعية والثقافة الرقمية لدى طلاب الصف السابع الموهوبين أكاديميا بهدف التحقق من مدى فاعلية تصميم كائنات التعلم الرقمية لمادة الاجتماعيات في تنمية الدافعية والثقافة الرقمية لدى طلاب الصف السابع الموهوبين أكاديميا بدولة الكويت.
واستخدم القطان في دراسته التي نوقشت بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي المنهج شبة التجريبي، على عينة تكونت من (67) طالباً تم توزيعهم على أربع مجموعات، مجموعتين تجريبية وتكونت من (10) طلاب موهوبين و(24) طلاب عاديين إذ تم تطبيق البرنامج التعليمي عليهم، والمجموعتين الأخرى ضابطتين حيث بلغ عدد الطلاب الموهوبين (11) والطلاب العاديين (22) تم تدريسهم بالطريقة المتبع ضمن وزارة التربية، واختار الباحث عينة البحث بطريقة قصدية، إذ استغرق تطبيق البرنامج (8) أسابيع، استخدم خلالها مقياس الثقافة الرقمية الذي أعده بنفسه لقياس أثر البرنامج، بعد تقييم درجتي الصدق والثبات له على البيئة الكويتية. وتم استخدام مقياس الدافعية.
وتوصلت النتائج إلى عدم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيين والمجموعتين الضابطتين على التطبيق البعدي لمقياس الدافعية والثقافة الرقمية لصالح المجموعتين التجريبيتين. كما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعتين التجريبيين والمجموعتين الضابطتين في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الدافعية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعة التجريبية للطلاب للموهوبين أكاديمياً والمجموعتين الضابطتين في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الثقافة الرقمية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
أظهرت النتائج إلى وجود دلالة إحصائية في المجموعة التجريبية للطلاب العاديين على مقياس الثقافة الرقمية. وتشير النتائج إلى فاعلية كائنات التعلم في تنمية الثقافة الرقمية لدى الطلاب العاديين في المرحلة المتوسطة.
ودعا القطان إلى الاهتمام بتوظيف بيئات التعلم غير المتزامنة في تعلم مادة الاجتماعيات لما أكدته نتائج البحث في تنمية الثقافة الرقمية للطلبة العاديين ونشر ثقافة التصميم التعليمي القائمة على النظريات والنماذج كنموذج كيلر لتنمية الدافعية والتي تكون من ضمنها كائنات التعلم الرقمية وتوظيفها في بيئات التعلم الإلكتروني في زمن كورونا.
وقال خلال المناقشة: "يمكن الاستفادة من الأدوات المستخدمة في البحث الحالي لإجراء مزيد من البحوث المتعلقة بموضوع البحث الحالي"، موصياً بتعزيز التواصل بين المعلمين والطلبة في بيئات التعلم الإلكتروني؛ من خلال توفير الدعم الذي يحفز الطلبة على المشاركة والتفاعل مما يسهم في زيادة دافعيتهم في التعلم، ومراعاة الخصائص الشخصية للطلبة الموهوبين والطلبة العاديين عند تصميم البرامج التعليمية وبيئات التعلم الإلكتروني، إلى جانب الاهتمام بتنوع طرق البحث وتوظيف المناسب منها للبحث عن مسببات نقص الدافعية وكيفية تنمية الثقافة الرقمية وحب الاستطلاع لدى الطلبة أثناء حالات الطوارئ والأزمات.
أشرف على البحث الدكتور العجب محمد العجب والدكتورة فاطمة أحمد الجاسم.
واستخدم القطان في دراسته التي نوقشت بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي المنهج شبة التجريبي، على عينة تكونت من (67) طالباً تم توزيعهم على أربع مجموعات، مجموعتين تجريبية وتكونت من (10) طلاب موهوبين و(24) طلاب عاديين إذ تم تطبيق البرنامج التعليمي عليهم، والمجموعتين الأخرى ضابطتين حيث بلغ عدد الطلاب الموهوبين (11) والطلاب العاديين (22) تم تدريسهم بالطريقة المتبع ضمن وزارة التربية، واختار الباحث عينة البحث بطريقة قصدية، إذ استغرق تطبيق البرنامج (8) أسابيع، استخدم خلالها مقياس الثقافة الرقمية الذي أعده بنفسه لقياس أثر البرنامج، بعد تقييم درجتي الصدق والثبات له على البيئة الكويتية. وتم استخدام مقياس الدافعية.
وتوصلت النتائج إلى عدم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبيين والمجموعتين الضابطتين على التطبيق البعدي لمقياس الدافعية والثقافة الرقمية لصالح المجموعتين التجريبيتين. كما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعتين التجريبيين والمجموعتين الضابطتين في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الدافعية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي المجموعة التجريبية للطلاب للموهوبين أكاديمياً والمجموعتين الضابطتين في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الثقافة الرقمية لدى المجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي.
أظهرت النتائج إلى وجود دلالة إحصائية في المجموعة التجريبية للطلاب العاديين على مقياس الثقافة الرقمية. وتشير النتائج إلى فاعلية كائنات التعلم في تنمية الثقافة الرقمية لدى الطلاب العاديين في المرحلة المتوسطة.
ودعا القطان إلى الاهتمام بتوظيف بيئات التعلم غير المتزامنة في تعلم مادة الاجتماعيات لما أكدته نتائج البحث في تنمية الثقافة الرقمية للطلبة العاديين ونشر ثقافة التصميم التعليمي القائمة على النظريات والنماذج كنموذج كيلر لتنمية الدافعية والتي تكون من ضمنها كائنات التعلم الرقمية وتوظيفها في بيئات التعلم الإلكتروني في زمن كورونا.
وقال خلال المناقشة: "يمكن الاستفادة من الأدوات المستخدمة في البحث الحالي لإجراء مزيد من البحوث المتعلقة بموضوع البحث الحالي"، موصياً بتعزيز التواصل بين المعلمين والطلبة في بيئات التعلم الإلكتروني؛ من خلال توفير الدعم الذي يحفز الطلبة على المشاركة والتفاعل مما يسهم في زيادة دافعيتهم في التعلم، ومراعاة الخصائص الشخصية للطلبة الموهوبين والطلبة العاديين عند تصميم البرامج التعليمية وبيئات التعلم الإلكتروني، إلى جانب الاهتمام بتنوع طرق البحث وتوظيف المناسب منها للبحث عن مسببات نقص الدافعية وكيفية تنمية الثقافة الرقمية وحب الاستطلاع لدى الطلبة أثناء حالات الطوارئ والأزمات.
أشرف على البحث الدكتور العجب محمد العجب والدكتورة فاطمة أحمد الجاسم.