بعد عشرين عاماً على العمل الأهلي الثقافيّ، يحتفل مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث بذكرى تأسيسه العشرين أيام 12 و13 و14 يناير 2021م وذلك بحضور لافت لأهل الثقافة القادمين إلى مدينة المحرّق من العالمين العربي والعالمي ممثلين أكثر من 50 مركزاً ثقافياً عربياً وأجنبياً.
وبهذه المناسبة توجّهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء المركز بالشكر للدعم الكبير الذي رافق المركز منذ تأسيسه عام 2002م من لدن الداعم الأول للثقافة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، ومن قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء الموقّر حفظه الله، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، وكل المؤمنين بالحراك الثقافي الأهلي، من مؤسسات وأفراد داعمين لعمل المركز، ودوره في الارتقاء بالمجتمعات المحليّة، شاكرة الجميع باسم مجلس الأمناء الحريص على إعادة أهمية مجلس الشيخ إبراهيم الذي كان له الدور التنويري والمكانة المرموقة التي جعلت من المحرّق مقصد الأدباء والمثقّفين منذ ذلك الوقت، كما ثمّنت الدعم الخاص لاحتفالية الذكرى العشرين لكل من مجلس التنمية الاقتصادية، شركة نفط البحرين بابكو، شركة بتلكو وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".
كما أكّدت معالي الشيخة مي أنّ العقدين الفائتين أثمرا 28 مشروعاً في مجالات الثقافة والبحوث وعدداً كبيراً من الإصدارات الثقافيّة بالإضافة لتوثيق أكثر من 500 محاضرة في كافة المجالات العلمية والثقافية والفنيّة والاجتماعيّة والسياسيّة بالإضافة لعدد من السهرات الموسيقيّة والفنيّة التي استضافت أسماءً فنيّة من الشرق والغرب عبر مواسم ثقافية لم تتوقف منذ تأسيس المركز رغم الأوضاع الصحية التي مرّ بها العالم. كما توقّفت معاليها عند أهمية الاعتراف العربي والدولي بعمل المركز وحصوله على العديد من الجوائز والإشادات العالميّة ومنها عام 2019م، وبالمشاركة مع مسار طريق اللؤلؤ، جائزة الأغا خان للعمارة عن مشروع "إحياء منطقة المحرق"، كما يقوم المركز حالياً بدراسة 8 بيوت مستقبلية لإعادة إحياء تاريخها بين مدينتي المحرّق والمنامة.
ويعرض مركز الشيخ إبراهيم بمناسبة الذكرى العشرين على تأسيسه فيلماً وثائقياً خاصاً بعنوان "شيخ التنوير" يختصر عقدين من مسيرة المركز والبيوت المتفرعة عنه، من إخراج المخرجة إيفا داود وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية، شركة بتلكو وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".
أما احتفالات المركز للأيام الثلاثة فستكون معظمها في قاعة المركز، بحضور 50% من الطاقة الاستيعابية، مع الأخذ بعين الاعتبار للإجراءات الاحترازية، وقواعد التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات، وتتضمّن الاحتفالات الموسيقيّة بذكرى التأسيس حفل يوم 12 يناير مع الفنانة التونسية غالية بن علي و"حضرة سلطنة" أما يوم 13 يناير فالموسيقى مع المؤلف الموسيقي الفلسطيني جهاد عقل "الكمان يغني"، ويوم 14 يناير حفل "عودة الأندلس" مع الفنانة اللبنانية غادة شبير وتقام كل الحفلات في قاعة مركز الشيخ إبراهيم.
كما سيتخلل احتفالات ذكرى تأسيس المركز معرض "مع شيخ التنوير" لجمال عبد الرحيم في عمارة بن مطر إذ يفتتح السابعة مساء يوم 12 يناير، وتدشين كتاب فني يحمل أشعاراً ورسائل للشيخ إبراهيم مع لوحات للفنان جمال عبد الرحيم.
ويشهد اليوم الثاني تدشين كتاب "رسّامون من العالم العربي، الجزء الأوّل: الفاتحون" للفنان العراقي المعروف فاروق يوسف بدعم من شركة نفط البحرين بابكو. كما يتضمن اليوم الثاني معرضا فنيا لمجموعة من الفنانين الفلسطينيين الذين يحملون حجرًا من أرض فلسطين ويشارك المركز في رحلة عودته إلى أرضه، في إشارة دائمة إلى دور المركز في دعم القضايا العربية.
أما اليوم الثالث فيشهد تدشين كتاب "بدايات، حكايات وتقاطعات" لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إذ تروي فيه قصتها مع العمل الثقافي وحكايتها مع المركز، وكتاب "سبع ليالٍ وليلة، يوميات عابرة مقيمة في المحرّق" للروائية المصرية مي خالد.
وبهذه المناسبة توجّهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء المركز بالشكر للدعم الكبير الذي رافق المركز منذ تأسيسه عام 2002م من لدن الداعم الأول للثقافة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، ومن قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس الوزراء الموقّر حفظه الله، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله، وكل المؤمنين بالحراك الثقافي الأهلي، من مؤسسات وأفراد داعمين لعمل المركز، ودوره في الارتقاء بالمجتمعات المحليّة، شاكرة الجميع باسم مجلس الأمناء الحريص على إعادة أهمية مجلس الشيخ إبراهيم الذي كان له الدور التنويري والمكانة المرموقة التي جعلت من المحرّق مقصد الأدباء والمثقّفين منذ ذلك الوقت، كما ثمّنت الدعم الخاص لاحتفالية الذكرى العشرين لكل من مجلس التنمية الاقتصادية، شركة نفط البحرين بابكو، شركة بتلكو وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".
كما أكّدت معالي الشيخة مي أنّ العقدين الفائتين أثمرا 28 مشروعاً في مجالات الثقافة والبحوث وعدداً كبيراً من الإصدارات الثقافيّة بالإضافة لتوثيق أكثر من 500 محاضرة في كافة المجالات العلمية والثقافية والفنيّة والاجتماعيّة والسياسيّة بالإضافة لعدد من السهرات الموسيقيّة والفنيّة التي استضافت أسماءً فنيّة من الشرق والغرب عبر مواسم ثقافية لم تتوقف منذ تأسيس المركز رغم الأوضاع الصحية التي مرّ بها العالم. كما توقّفت معاليها عند أهمية الاعتراف العربي والدولي بعمل المركز وحصوله على العديد من الجوائز والإشادات العالميّة ومنها عام 2019م، وبالمشاركة مع مسار طريق اللؤلؤ، جائزة الأغا خان للعمارة عن مشروع "إحياء منطقة المحرق"، كما يقوم المركز حالياً بدراسة 8 بيوت مستقبلية لإعادة إحياء تاريخها بين مدينتي المحرّق والمنامة.
ويعرض مركز الشيخ إبراهيم بمناسبة الذكرى العشرين على تأسيسه فيلماً وثائقياً خاصاً بعنوان "شيخ التنوير" يختصر عقدين من مسيرة المركز والبيوت المتفرعة عنه، من إخراج المخرجة إيفا داود وبدعم من مجلس التنمية الاقتصادية، شركة بتلكو وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".
أما احتفالات المركز للأيام الثلاثة فستكون معظمها في قاعة المركز، بحضور 50% من الطاقة الاستيعابية، مع الأخذ بعين الاعتبار للإجراءات الاحترازية، وقواعد التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات، وتتضمّن الاحتفالات الموسيقيّة بذكرى التأسيس حفل يوم 12 يناير مع الفنانة التونسية غالية بن علي و"حضرة سلطنة" أما يوم 13 يناير فالموسيقى مع المؤلف الموسيقي الفلسطيني جهاد عقل "الكمان يغني"، ويوم 14 يناير حفل "عودة الأندلس" مع الفنانة اللبنانية غادة شبير وتقام كل الحفلات في قاعة مركز الشيخ إبراهيم.
كما سيتخلل احتفالات ذكرى تأسيس المركز معرض "مع شيخ التنوير" لجمال عبد الرحيم في عمارة بن مطر إذ يفتتح السابعة مساء يوم 12 يناير، وتدشين كتاب فني يحمل أشعاراً ورسائل للشيخ إبراهيم مع لوحات للفنان جمال عبد الرحيم.
ويشهد اليوم الثاني تدشين كتاب "رسّامون من العالم العربي، الجزء الأوّل: الفاتحون" للفنان العراقي المعروف فاروق يوسف بدعم من شركة نفط البحرين بابكو. كما يتضمن اليوم الثاني معرضا فنيا لمجموعة من الفنانين الفلسطينيين الذين يحملون حجرًا من أرض فلسطين ويشارك المركز في رحلة عودته إلى أرضه، في إشارة دائمة إلى دور المركز في دعم القضايا العربية.
أما اليوم الثالث فيشهد تدشين كتاب "بدايات، حكايات وتقاطعات" لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إذ تروي فيه قصتها مع العمل الثقافي وحكايتها مع المركز، وكتاب "سبع ليالٍ وليلة، يوميات عابرة مقيمة في المحرّق" للروائية المصرية مي خالد.