استقبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، اليوم، عبدالكريم الدغمي رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والوفد المرافق له، بحضور النائب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب البحريني، والفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، والشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير برئيس مجلس النواب الأردني والوفد المرافق، مشيدا بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مضيفا أن هذه العلاقات الراسخة تستند إلى واقع تاريخي أصيل، قائم على وحدة الصف والمصير المشترك.
وثمن وزير الداخلية، حكمة جلالة الملك المفدى ورؤيته الثاقبة ودورها في تجاوز الأزمات وحماية المصالح الوطنية العليا لمملكة البحرين، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر النماء والازدهار، مشيدا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لفريق البحرين الوطني لمكافحة جائحة كورونا، والتي أسهمت في تطويق الجائحة والحد من مخاطرها.
وأعرب وزير الداخلية عن تقديره لمسيرة التعاون والتنسيق الأمني، التي تجمع مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتسهم في تعزيز العمل الأمني المشترك وترسيخ الاستقرار، بما يضمن حماية المكتسبات الوطنية وتعزيز الأمن الإقليمي.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن أمن البحرين من أمن الأردن، منوها إلى دعم المجلس ومساندته لمملكة البحرين.
وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات والقضايا، من بينها مشروع العقوبات البديلة الذي تنفذه البحرين، وتبنيها برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة كمشروع وطني وحضاري وإنساني، يستهدف تطوير منظومة العدالة الجنائية، ومواصلة جهود تعزيز حقوق الإنسان، كما تم التطرق إلى عدد من المسائل التي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وتطوير آليات العمل المشترك ومواجهة التحديات الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير برئيس مجلس النواب الأردني والوفد المرافق، مشيدا بعمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، مضيفا أن هذه العلاقات الراسخة تستند إلى واقع تاريخي أصيل، قائم على وحدة الصف والمصير المشترك.
وثمن وزير الداخلية، حكمة جلالة الملك المفدى ورؤيته الثاقبة ودورها في تجاوز الأزمات وحماية المصالح الوطنية العليا لمملكة البحرين، الأمر الذي كان له بالغ الأثر في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر النماء والازدهار، مشيدا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لفريق البحرين الوطني لمكافحة جائحة كورونا، والتي أسهمت في تطويق الجائحة والحد من مخاطرها.
وأعرب وزير الداخلية عن تقديره لمسيرة التعاون والتنسيق الأمني، التي تجمع مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وتسهم في تعزيز العمل الأمني المشترك وترسيخ الاستقرار، بما يضمن حماية المكتسبات الوطنية وتعزيز الأمن الإقليمي.
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب بالمملكة الأردنية الهاشمية، أن أمن البحرين من أمن الأردن، منوها إلى دعم المجلس ومساندته لمملكة البحرين.
وقد تم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات والقضايا، من بينها مشروع العقوبات البديلة الذي تنفذه البحرين، وتبنيها برنامج مراكز الإصلاح والسجون المفتوحة كمشروع وطني وحضاري وإنساني، يستهدف تطوير منظومة العدالة الجنائية، ومواصلة جهود تعزيز حقوق الإنسان، كما تم التطرق إلى عدد من المسائل التي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق وتطوير آليات العمل المشترك ومواجهة التحديات الأمنية على الساحتين الإقليمية والدولية.