نظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي في يوم الثلاثاء الماضي الموافق 4 يناير محاضرة بعنوان "السكري والسمنة.. كيف تقي جسمك منهما؟ " للدكتورة خولة فؤاد وأدارت الحوار الدكتورة مها السندي. واستهلت الدكتورة االسندي المحاضرة بحديثها عن موضوع السمنة والعوامل المرتبطة بها والتي تؤدي للإصابة بمرض السكري حيث لم تعد مقتصرة على البالغين، ولكنها أصبحت تؤثر على الأطفال وكبار السن على حد السواء بسبب نمط الحياة الحديثة في الوقت الراهن ووضحت الدكتورة أن مرض السمنة يؤدي إلى امراض أخرى منها انسداد الشرايين وارتفاع الضغط وآلآم المفاصل والظهر مما يؤثر على جودة الحياة.
وفي بداية حديثها أكدت الدكتورة خولة فؤاد بأن مرض السكري والسمنة يعد من أكبر المشاكل التي تواجه الأفراد حاليا وسوف تتفاقم بالسنوات القادمة، حيث قدرت الاحصائيات الجديدة ان نسبة السمنة في المملكة تبلغ 42 بالمائة مما يعني مشاكل كبيرة على صحة الافراد مستقبلا وعلى الاقتصاد. لذلك وجب التركيز على جانب الوقاية في بداية الامر فهي أفضل من العلاج.
وأسهبت الدكتورة خولة في حديثها بقولها " يرتبط النوع الثاني من السكري ارتباط وثيق بوزن الفرد وهو النوع المرتبط بمقاومة الانسولين ، حيث تسبب تراكم الدهون التهابات في الجسم فتغلق خلايا الجسم أبوابها امام السكر فيسبب السكر المشاكل في الأوعية الدموية مما يؤدي للجلطات والكثير من المشاكل الأخرى، وأشارت الدكتورة ان منطقة الخليج العربي تعاني من أعلى نسب السكري والسمنة في العالم وقد تكون أحد أسباب هذا الامر هو الحجم المضاعف لكميات الوجبات. كما طرحت الدكتورة احدى النظريات المرتبطة بأسباب ارتفاع السمنة والسكري في دول الخليج بجينات أهالي هذه المناطق حيث تميل الى مقاومة الانسولين لتتناسب مع المناطق الصحراوية التي يشح فيها الطعام في السابق في بعض الفصول فيعمد الجسم لتخزين السكر على هيئة دهون بالجسم ليحافظ على الطاقة في أوقات شح الطعام. وأكدت الدكتورة خولة أن مرض السكري يعتبر من الأمراض الخطيرة التي يجب على الفرد الالتفات اليها فهو من أهم مسببات أمراض القلب التي تشكل أهم أساسيات أسباب الوفاة، ويعتبر المحرك الأساسي لسرطانات الثدي وسرطانات القولون. وكما وجب التنبيه أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري حاليا لا تظهر عليهم الاعراض من كثرة التبول، كثرة العطش، امراض النظر والتعب حيث تظهر أعراض مرض السكري عندما يصل المرض إلى مرحلة متقدمة فيرتفع السكري بالجسم وتظهر المضاعفات بتنميل الايدي والأرجل، وتظهر الغشاوة على البصر، و يبدأ الم الصدر وضعف النفس عند صعود السلالم.
ولتجنب مرض السكري من النوع الثاني وعلاجه تنصح الدكتورة خولة بالتحكم في طعام الفرد المستهلك فهو أكبر متحكم في تنظيم السكر بالجسم فعلى الفرد تقسيم وجباته لتحديد الكميات بشكل منظم، وتنويع الطعام المستهلك من خضروات وتنظيم أوقات الوجبات. فترتيب أنواع الطعام بالوجبات من أهم الأمور التي وجب الانتباه اليها فيبدأ الفرد بالخضروات ذات الالياف الخضراء غير النشوية المتمثلة بالسلطات ويتبعها البروتين الصحي المتمثل باللحوم البيضاء من دجاج واسماك وبيض وأجبان وبقوليات لحوم حمراء خالية من الدهون والشحوم ويتبعه النشويات الكاملة وهي الخبز والأرز الأسمر وشوفان الحبوب الكاملة ليتم تهيئة الجسم داخليا فتمنع الالياف السكر من الارتفاع بشكل سريع خلال الوجبات وتعمل على ارسال إشارات للدماغ بالشبع. وشددت الدكتورة على أهمية ممارسة الرياضة برتم سريع و دائم لمدة نصف ساعة يوميا والعمل على تحريك الجسم بشكل مستمر خلال اليوم من خلال استخدام السلالم والمشي وبناء عضلات الجسد.
وفي بداية حديثها أكدت الدكتورة خولة فؤاد بأن مرض السكري والسمنة يعد من أكبر المشاكل التي تواجه الأفراد حاليا وسوف تتفاقم بالسنوات القادمة، حيث قدرت الاحصائيات الجديدة ان نسبة السمنة في المملكة تبلغ 42 بالمائة مما يعني مشاكل كبيرة على صحة الافراد مستقبلا وعلى الاقتصاد. لذلك وجب التركيز على جانب الوقاية في بداية الامر فهي أفضل من العلاج.
وأسهبت الدكتورة خولة في حديثها بقولها " يرتبط النوع الثاني من السكري ارتباط وثيق بوزن الفرد وهو النوع المرتبط بمقاومة الانسولين ، حيث تسبب تراكم الدهون التهابات في الجسم فتغلق خلايا الجسم أبوابها امام السكر فيسبب السكر المشاكل في الأوعية الدموية مما يؤدي للجلطات والكثير من المشاكل الأخرى، وأشارت الدكتورة ان منطقة الخليج العربي تعاني من أعلى نسب السكري والسمنة في العالم وقد تكون أحد أسباب هذا الامر هو الحجم المضاعف لكميات الوجبات. كما طرحت الدكتورة احدى النظريات المرتبطة بأسباب ارتفاع السمنة والسكري في دول الخليج بجينات أهالي هذه المناطق حيث تميل الى مقاومة الانسولين لتتناسب مع المناطق الصحراوية التي يشح فيها الطعام في السابق في بعض الفصول فيعمد الجسم لتخزين السكر على هيئة دهون بالجسم ليحافظ على الطاقة في أوقات شح الطعام. وأكدت الدكتورة خولة أن مرض السكري يعتبر من الأمراض الخطيرة التي يجب على الفرد الالتفات اليها فهو من أهم مسببات أمراض القلب التي تشكل أهم أساسيات أسباب الوفاة، ويعتبر المحرك الأساسي لسرطانات الثدي وسرطانات القولون. وكما وجب التنبيه أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري حاليا لا تظهر عليهم الاعراض من كثرة التبول، كثرة العطش، امراض النظر والتعب حيث تظهر أعراض مرض السكري عندما يصل المرض إلى مرحلة متقدمة فيرتفع السكري بالجسم وتظهر المضاعفات بتنميل الايدي والأرجل، وتظهر الغشاوة على البصر، و يبدأ الم الصدر وضعف النفس عند صعود السلالم.
ولتجنب مرض السكري من النوع الثاني وعلاجه تنصح الدكتورة خولة بالتحكم في طعام الفرد المستهلك فهو أكبر متحكم في تنظيم السكر بالجسم فعلى الفرد تقسيم وجباته لتحديد الكميات بشكل منظم، وتنويع الطعام المستهلك من خضروات وتنظيم أوقات الوجبات. فترتيب أنواع الطعام بالوجبات من أهم الأمور التي وجب الانتباه اليها فيبدأ الفرد بالخضروات ذات الالياف الخضراء غير النشوية المتمثلة بالسلطات ويتبعها البروتين الصحي المتمثل باللحوم البيضاء من دجاج واسماك وبيض وأجبان وبقوليات لحوم حمراء خالية من الدهون والشحوم ويتبعه النشويات الكاملة وهي الخبز والأرز الأسمر وشوفان الحبوب الكاملة ليتم تهيئة الجسم داخليا فتمنع الالياف السكر من الارتفاع بشكل سريع خلال الوجبات وتعمل على ارسال إشارات للدماغ بالشبع. وشددت الدكتورة على أهمية ممارسة الرياضة برتم سريع و دائم لمدة نصف ساعة يوميا والعمل على تحريك الجسم بشكل مستمر خلال اليوم من خلال استخدام السلالم والمشي وبناء عضلات الجسد.