استخدم طالب في جامعة البحرين نظام المعلومات الجغرافية لمسح الأجسام الكامنة تحت الأرض، موظفاً الطريقة ثلاثية الأبعاد لوضع التصميم الهيكلي لنظام ترسيم الأجسام تحت الأرض.
وطور الطالب في برنامج دكتوراه الفلسفة في الهندسة المدنية علي نهاد نشوان، في دراسته أسس نظام ترسيم الأجسام تحت الأرض، وذلك استكمالاً لمتطلبات نيل الدكتوراه في الهندسة المدنية بالجامعة.
وأوضح نشوان أن هناك طرقاً عدة لتحديد نوع الأجسام ومكانها تحت الأرض، وتعد الحفر الاستكشافية أدق طريقة للفحص، لكنها تحمل مخاطر كثيرة وكبيرة وكلفتها عالية، مشيراً إلى أنه بالرغم من التطور الكبير في عملية كشف ومسح الأجسام تحت الأرض، إلا أنه ما زالت هنالك الكثير من التحديات التي لم تحل إلى الآن، فعلى سبيل المثال، لا توجد أي مساقات أو قواعد أو نظم متفق عليها لتحديد أفضل طرق المسح تحت الأرض.
وأشار إلى أن مخرجات التقنيات الموجودة حالياً، لا تتوافق مباشرة مع بيانات نظم المعلومات الجغرافية والمكانية، خصوصاً عند استخدام أكثر من تقنية معاً، وأيضاً لا يوجد أي جهاز أو تقنية تستطيع ان تحدد نوع الأجسام تحت الأرض.
وذكر أن الأطروحة بحثت كيفية تفاعل الأجسام تحت الأرض مع التكنولوجيا الحديثة المدمجة ضمن تربة وظروف معينة، وجمع هذه البيانات في قاعدة بيانات تستخدم في كشف أماكن الأجسام وتحديد نوعها.
كما بحث نشوان وضع التصميم الهيكلي لنظام ترسيم الأجسام تحت الأرض (نتجت) الذي يسهل عملية اختيار كيفية دمج أكثر من مستشعر معاً، وإنتاج خريطة مكانية رقمية ثلاثية الأبعاد سهلة الفهم، وقابلة للتوافق والدمج مع الخرائط المكانية الأخرى في برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، مؤكداً أن "هذا النظام يرسم خارطة الطريق لوضع خطوات لترسيم المواد بخرائط مكانية ثلاثية الأبعاد".
وأوصت الأطروحة باستكمال أعمال دراسة خصائص الأجسام التي تعتبر حجر الأساس للنظام الجديد، كذلك ضرورة استكمال عملية تحضير وبرمجة النظام الجديد، بالإضافة إلى كتابة دليل الاستخدام وخطوات العمل بهذا النظام والتجارب المطلوبة.
وأشرف على الأطروحة التي جاءت موسومة بعنوان: "استخدام نظام المعلومات الجغرافية لمسح الأجسام الكامنة تحت الأرض: طريقة ثلاثية الأبعاد" أستاذ الهندسة المدنية في قسم الهندسة المدنية بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور مصطفى آيتكن.
وطور الطالب في برنامج دكتوراه الفلسفة في الهندسة المدنية علي نهاد نشوان، في دراسته أسس نظام ترسيم الأجسام تحت الأرض، وذلك استكمالاً لمتطلبات نيل الدكتوراه في الهندسة المدنية بالجامعة.
وأوضح نشوان أن هناك طرقاً عدة لتحديد نوع الأجسام ومكانها تحت الأرض، وتعد الحفر الاستكشافية أدق طريقة للفحص، لكنها تحمل مخاطر كثيرة وكبيرة وكلفتها عالية، مشيراً إلى أنه بالرغم من التطور الكبير في عملية كشف ومسح الأجسام تحت الأرض، إلا أنه ما زالت هنالك الكثير من التحديات التي لم تحل إلى الآن، فعلى سبيل المثال، لا توجد أي مساقات أو قواعد أو نظم متفق عليها لتحديد أفضل طرق المسح تحت الأرض.
وأشار إلى أن مخرجات التقنيات الموجودة حالياً، لا تتوافق مباشرة مع بيانات نظم المعلومات الجغرافية والمكانية، خصوصاً عند استخدام أكثر من تقنية معاً، وأيضاً لا يوجد أي جهاز أو تقنية تستطيع ان تحدد نوع الأجسام تحت الأرض.
وذكر أن الأطروحة بحثت كيفية تفاعل الأجسام تحت الأرض مع التكنولوجيا الحديثة المدمجة ضمن تربة وظروف معينة، وجمع هذه البيانات في قاعدة بيانات تستخدم في كشف أماكن الأجسام وتحديد نوعها.
كما بحث نشوان وضع التصميم الهيكلي لنظام ترسيم الأجسام تحت الأرض (نتجت) الذي يسهل عملية اختيار كيفية دمج أكثر من مستشعر معاً، وإنتاج خريطة مكانية رقمية ثلاثية الأبعاد سهلة الفهم، وقابلة للتوافق والدمج مع الخرائط المكانية الأخرى في برمجيات نظم المعلومات الجغرافية، مؤكداً أن "هذا النظام يرسم خارطة الطريق لوضع خطوات لترسيم المواد بخرائط مكانية ثلاثية الأبعاد".
وأوصت الأطروحة باستكمال أعمال دراسة خصائص الأجسام التي تعتبر حجر الأساس للنظام الجديد، كذلك ضرورة استكمال عملية تحضير وبرمجة النظام الجديد، بالإضافة إلى كتابة دليل الاستخدام وخطوات العمل بهذا النظام والتجارب المطلوبة.
وأشرف على الأطروحة التي جاءت موسومة بعنوان: "استخدام نظام المعلومات الجغرافية لمسح الأجسام الكامنة تحت الأرض: طريقة ثلاثية الأبعاد" أستاذ الهندسة المدنية في قسم الهندسة المدنية بجامعة البحرين الأستاذ الدكتور مصطفى آيتكن.