دعاهم للاطلاع على نتائج زيارة البرلمان الأوروبي مؤخراً
أعرب مركز المنامة لحقوق الإنسان عن استغرابه من استمرار إثارة قضايا لا تتعلق بحقوق الإنسان بالشأن البحريني ومحاولات دعم الإرهاب من خلال إيهام العالم بوجود انتهاكات حقوق إنسان بينما الأشخاص الذين يتم الدفاع عنهم ضليعين في قضايا إرهابية ومحكومين وواجب على الدول أن تكافح الإرهاب ولا تسمح بأي نوع من أنواع الدعم.
وذكرت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن بعض النواب الأوروبيين يحاولون إثارة الأوضاع ضد البحرين ويسوقون لاتهامات بغيضة تتعلق بحقوق الإنسان ودفاعهم عن إرهابيين محكومين في قضايا أمنية خطيرة متجاهلين تماماً القضاء البحريني النزيه، وضرورة بسط الأمن كي يعيش المواطنين والمقيمين وفقاً لحقوق الإنسان بأن تكفل لهم الدولة الأمان.
وقالت رداً على تحركات 4 نواب إيرلنديين إن الدول التي تسعى لتعزيز حقوق الإنسان يجب مساندتها من كل الجوانب، وعليهم الالتفات أولاً لقضايا بلاده قبل أن يتحدث عن الدول الأخرى، مشيرة إلى إن إيرلندا وبحسب التقارير الدولية تحتاج إلى كفالة حقوق الأطفال وحمايتهم من الاعتداءات الجنسية وتطوير التشريعات اللازمة لردع المعتدين، وكذلك ضرورة النظر لقضايا الاتجار بالبشر بما في ذلك الاتجار الجنسي والعمل الإجباري إذ تٌعد إيرلندا في المرتبة الأولى ما يعني أن جهود الدولة في القضاء على هذه المشكلة يندرج تحت معايير الولايات المتحدة الدنيا.
وأشارت المحامية دينا عبدالرحمن اللظي إن رئيس لجنة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي السيد ديفيد ماك أليستر أكد مؤخراً خلال زيارته إلى البحرين قد أكد إن مملكة البحرين تسير وفق الأطر الدولية في مجال حقوق الإنسان، وعلى النواب الأوروبيين أن يرجعوا إلى البرلمان الأوروبي الذي أطلع عن كثب على انجازات حقوق الإنسان في البحرين.