أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية الدكتور ضياء عبد العزيز توفيقي على جائزة جمعية المهندسين البحرينية تلقى إقبالاً طيباً من قبل المترشحين لها من المهندسين و طلبة الهندسة، وأن الجمعية بدأت في استلام طلبات الترشح لهذه الجائزة المتخصصة، معرباً عن أن الباب مفتوح لمؤسسات القطاع الهندسي والصناعي لرعاية هذه الجائزة دعماً لتحفيز المهندسين وطلبة الهندسة على الابتكار والإبداع في المجال الهندسي.
وأشار رئيس جمعية المهندسين البحرينية إلى أن جائزة جمعية المهندسين البحرينية حظيت بالمكانة المرموقة في الوسط الهندسي في مملكة البحرين منذ إطلاقها في نسختها الأولى بالتزامن مع احتفالات الجمعية بيوم المهندس البحريني الموافق 15 أكتوبر 2018م، نظراً للخبرات والكفاءات الهندسية البحرينية القائمة على هذه الجائزة والمعايير الصارمة التي وضعتها لتحكم آلية الترشح والتقييم منذ استلام الطلبات وحتى إعلان نتائجها، مؤكداً على أن هذه الجائزة تهدف إلى تحفيز المهندسين على الإبتكار والإبداع في المجال الهندسي، وحشد إمكانيات المهندسين البحرينيين لخدمة مملكة البحرين في التنمية ورفع شأن مهنة الهندسة والنهوض بمستواها العلمي والمهني والإرتقاء بمستوى المهندسين البحرينيين مهنياً واجتماعياً وثقافياً وعلمياً.
كما دعا المهندس عماد المؤيد، رئيس لجنة الجائزة المهندسين وطلبة الهندسة في البلاد إلى المسارعة في التقدم للترشح لهذه الجائزة قبل الموعد المحدد لوقف استلام الطلبات في نهاية شهر يناير الجاري، وذلك للتنافس على الفوز بالجائزة التي خُصصت لفئتين؛ حيث تم تخصيص جائزة الفئة الأولى للمهندس المتميز وهي بدورها تنقسم إلى ثلاث جوائز، وهي جائزة المهندس الشاب وجائزة المهندس المتمرس وجائزة أفضل إنجاز مهني، فيما خُصصت جائزة الفئة الثانية لأفضل مشروع تخرج مخصص لطلبة كليات الهندسة بمختلف تخصصاتها.
وتجدر الإشارة إلى الجمعية أعلنت في حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي على أن الإعلان عن الجائزة سيكون خلال احتفالات الجمعية باليوبيل الذهبي في منتصف مارس القادم، وقد منحت الجمعية في النسختين الأولى والثانية من الجائزة الفائز بجائزة المهندس المتميز درعاً وشهادة تقديرية لكل فئة من فئات جازة المهندس المتميز، في حين حصل الفائز بالمركز الأول بجائزة أفضل مشروع تخرج على مكافأة مالية بقيمة 500 دينار بحريني وشهادة تقدير ودرع من الجمعية.