قال عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، وعضو مجموعة العلوم والتكنولوجيا بالاتحاد البرلماني العربي النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن إطلاق البحرين استراتيجية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي 2022-2026 خطوة هامة لتحقيق ما تضمنته من تطوير للبنية التحتية لقطاع الاتصالات، ودعم الاقتصاد الرقمي، وتعزيز الحكومة الالكترونية، والقدرات الرقمية، مشدداً على إن التكنولوجيا في تسارع ولا بد من مواكبتها بالصورة الصحيحة كي يعود على الاقتصاد والأمن وتوفير الوظائف للبحرينيين.
خاصة في الجانب الأمني،
وذكر النائب الذوادي إن الأمن السيبراني يمثل أهمية كبيرة في صد الهجمات والجرائم السيبرانية، ومن المهم العمل على رفع كفاءة أمن الشبكات الالكترونية والحوسبة والسحابية، وبحسب الاتحاد الدولي للاتصالات للأمم المتحدة فإن الجريمة السيبرانية ارتفعت خلال 2021 من خلال سرقة البيانات والاحتيال وقرصنة البيانات وتدميرها، وكلفت هذه الجرائم ما يزيد عن 6 تريليونات دولار، وقد تصل الكلفة إلى 10.5 تريليون دولار سنوياً بحلول 2025 بمعدل نمو 15% على أساس سنوي بحسب شركة سايبرسيكيورتيفينشير..
ولفت الذوادي إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق أمن المعلومات في جميع أنحاء العالم إلى 170.4 مليار دولار في 2022، وتعرضت 88% من المنظمات حول العالم لمحاولات التصيد، وغالبيتها لدوافع مالية أو تجسس وقرصنة بيانات وبرمجيات خبيئة واحتيال، وتحدث الهجمات الالكترونية مرة كل 39 ثانية ويستغرق كشف اختراق البيانات واحتوائه 280 يوم مما يتسبب بخسائر تبلغ 17.47 ألف دولار في الدقيقة الواحدة بسبب التصيد.
وأكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن اهتمام الخطة الحالية في الأمن السيبراني خطوة نحو حماية البحرين إلكترونياً، مشدداً على ضرورة التعاون مع المنظومات في المنطقة، والاستفادة من التجارب العالمية.
وختم تصريحه بإن الخطة في حال تفعيلها بالصورة الصحيحة فسوف تكون البحرين جاذبة للاستثمارات في مجال التكنولوجيا مما سيوفر وظائف للمواطنين وخاصة فئة الشباب الذين يستهوون التكنولوجيا.
خاصة في الجانب الأمني،
وذكر النائب الذوادي إن الأمن السيبراني يمثل أهمية كبيرة في صد الهجمات والجرائم السيبرانية، ومن المهم العمل على رفع كفاءة أمن الشبكات الالكترونية والحوسبة والسحابية، وبحسب الاتحاد الدولي للاتصالات للأمم المتحدة فإن الجريمة السيبرانية ارتفعت خلال 2021 من خلال سرقة البيانات والاحتيال وقرصنة البيانات وتدميرها، وكلفت هذه الجرائم ما يزيد عن 6 تريليونات دولار، وقد تصل الكلفة إلى 10.5 تريليون دولار سنوياً بحلول 2025 بمعدل نمو 15% على أساس سنوي بحسب شركة سايبرسيكيورتيفينشير..
ولفت الذوادي إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم سوق أمن المعلومات في جميع أنحاء العالم إلى 170.4 مليار دولار في 2022، وتعرضت 88% من المنظمات حول العالم لمحاولات التصيد، وغالبيتها لدوافع مالية أو تجسس وقرصنة بيانات وبرمجيات خبيئة واحتيال، وتحدث الهجمات الالكترونية مرة كل 39 ثانية ويستغرق كشف اختراق البيانات واحتوائه 280 يوم مما يتسبب بخسائر تبلغ 17.47 ألف دولار في الدقيقة الواحدة بسبب التصيد.
وأكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي إن اهتمام الخطة الحالية في الأمن السيبراني خطوة نحو حماية البحرين إلكترونياً، مشدداً على ضرورة التعاون مع المنظومات في المنطقة، والاستفادة من التجارب العالمية.
وختم تصريحه بإن الخطة في حال تفعيلها بالصورة الصحيحة فسوف تكون البحرين جاذبة للاستثمارات في مجال التكنولوجيا مما سيوفر وظائف للمواطنين وخاصة فئة الشباب الذين يستهوون التكنولوجيا.