أقامت وزارة الخارجية، اليوم الخميس الموافق ١٣ يناير ٢٠٢٢م، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، حفلًا بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، بحضور أصحاب السعادة كبار المسؤولين بالوزارة، ورؤساء البعثات الدبلوماسية لمملكة البحرين في الخارج، ومنسوبي الوزارة.
وخلال الحفل، ألقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، كلمة قال فيها أن وزارة الخارجية تتشرف بأن تحتفل بكل فخر واعتزاز، باليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين الذي يصادف الرابع عشر من يناير، وهو اليوم الذي اختاره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، للاحتفاء بالدبلوماسية البحرينية تقديرًا لعطاء كوادرها الوطنية المخلصة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية في الخارج، معربًا سعادته عن أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على ما تحظى به وزارة الخارجية ومنسوبوها من دبلوماسيين وإداريين، من رعاية ودعم كبيرين، تمثل حافزًا مهمًا لمزيد من العمل الدبلوماسي الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشاد سعادة وزير الخارجية بمسيرة الدبلوماسية البحرينية العريقة التي امتدت لما يزيد عن الخمسين عامًا، وما حققته من إنجازات ونجاحات ملموسة ومشهودة، لبناء علاقات وطيدة من الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم، مستذكرًا سعادته في هذا الخصوص المسيرة المباركة لعميد الدبلوماسية البحرينية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وما قام به من دور مخلص وفاعل في ترسيخ أركان الدبلوماسية البحرينية وبناء علاقات قوية ومتينة مع الدول الشقيقة والصديقة، معربًا عن شكره وتقديره لدعم ومتابعة سموه لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية التي شرفها جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، بحمل اسم سموه الكريم، مشيدًا بالجهود المشهودة لمعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية، لدفع مسيرة الدبلوماسية البحرينية على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، منوهًا بجهودهما المخلصة التي كان لها الأثر البارز في ما حققته مملكة البحرين من مكانة رفيعة وسمعة طيبة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن تهانيه لجميع العاملين من دبلوماسيين وإداريين في البعثات الدبلوماسية في الخارج وفي مقر الوزارة، شاكرًا ومقدرًا ما يقومون به من جهود مخلصة لأداء المهام والواجبات المناطة بهم، وما يبذلونه من عطاء متواصل بكل إخلاص وتفاني وولاء، مثمنًا سعادته الدور المهم والبناء الذي تقوم به البعثات الدبلوماسية في الخارج، بقيادة أصحاب المعالي والسعادة السفراء والقناصل، منوهًا بما يتحلون به من عزيمة وإرادة وحرص واهتمام على أداء المهام الوطنية الموكلة إليهم لتحقيق السياسة الخارجية لمملكة البحرين ودبلوماسيتها الفاعلة وأهدافها وتوجهاتها المستقبلية.
وفي ختام كلمته، أكد سعادة وزير الخارجية أن وزارة الخارجية ستظل حريصة على تحقيق التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين مع دول العالم، وحماية المصالح العليا للمملكة، وتعزيز مكانتها ودورها الإقليمي والدولي، في إطار ما تنص عليه المواثيق والقوانين الدولية، موضحًا سعادته أن الوزارة سوف تسعى إلى ترسيخ مرتكزات السياسة الخارجية لمملكة البحرين التي تقوم على تعزيز حماية حقوق الإنسان في المملكة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير الحماية الشاملة للبيئة، وإرساء أسس السلام والأمن والاستقرار العالمي.
وقد قام سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتكريم عدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين الذين انتهت فترة عملهم، مؤخرًا، بوزارة الخارجية، نظير جهودهم المخلصة والدؤوبة التي اضطلعوا بها بكل كفاءة واقتدار خلال فترة عملهم الدبلوماسي، وهم سعادة الدكتورة بهية جواد الجشي، السفير السابق لمملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا، وسعادة الدكتور أنور يوسف العبدالله، السفير السابق لمملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية.
كما قام سعادة وزير الخارجية أيضًا بتكريم عدد من موظفي الوزارة من الدبلوماسيين والإداريين المتميزين وفق نظام (التميز) لعام ٢٠٢١م، ممن أسهموا بإخلاصهم وتفانيهم في تطوير الأداء وتحسين الإنتاجية، متمنيًا سعادته لهم دوام التوفيق والنجاح.
وقام سعادة وزير الخارجية أيضًا بتكريم أصحاب أفضل ثلاثة مبادرات الفائزة ضمن برنامج (مبادرة)، وهم المبادرة الجماعية ( فريق التواصل)، لكل من سعادة السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، رئيس بعثة مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسعادة السفير علي جاسم العرادي، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة، والوزير مفوض خالد خليفة السعد من قسم الرقابة الداخلية والجودة، والمستشار وفاء عيسى الجودر، من قطاع شؤون مجلس التعاون، والمهندس محمد عبدالرحمن الخياط من قسم المشاريع والممتلكات، وسكرتير ثاني راوية محمد محمود حسن من بعثة مملكة البحرين في تونس، وسكرتير ثالث مريم حمد علي البنخليل من قطاع المنظمات، والملحق الدبلوماسي مريم مصطفى القصاب من قطاع الاتصال، والسيدة مها عبدالرحمن التتان من قطاع التنسيق والمتابعة، ومبادرة ( دليل الطوارئ) للمستشار حسين محمد علي علم من بعثة مملكة البحرين في لندن، إضافة إلى مبادرة (الإعلان عن شواغر البعثات وتفعيل خط زمني للطلب) للسكرتير ثالث هيا إسماعيل محمد إسماعيل من أكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية.
وفي ختام الحفل، ألقى سعادة الدكتور أنور يوسف العبدالله، السفير السابق لمملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، كلمة رفع فيها أسمى التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة ذكرى اليوم الدبلوماسي البحريني، داعيًا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الطيبة على مملكة البحرين وهي تنعم بمزيد من الأمن والاستقرار والنمو والازدهار، متمنيًا سعادته التوفيق الدائم والنجاح المتواصل للجهود المخلصة الكبيرة والمتتابعة التي تبذلها وزارة الخارجية الموقرة بعطاء متدفق لإحداث الارتقاء الدائم لمستويات رعاية وتنمية مصالح مملكة البحرين، وتعظيم المنافع لمواطنيها الكرام، والتقدم المستمر لعلاقات المملكة وشراكاتها مع بقية دول العالم، مضيفًا سعادته أنه في هذه الذكرى الطيبة لليوم الدبلوماسي نجدد الولاء لولاة الأمر، حفظهم الله ورعاهم، ونجدد قسمنا بالله العظيم أن نكون مخلصين للوطن والملك ولقوانين الدولة، وأن نؤدي مهامنا ومسؤولياتنا في كل موقع بالذمة والأمانة والشرف، متوجهًا أيضًا بعميق شكره وتقديره لسعادة وزير الخارجية الموقر على السند والعون طيلة فترة خدمته.
كما ألقت سعادة الدكتورة بهية جواد الجشي، السفير السابق لمملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا، كلمة أعربت فيها عن جزيل الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على ما يوليانه من رعاية كبيرة للدبلوماسية البحرينية بفضل توجيهاتهم السديدة، مثمنة الاهتمام والدعم المتواصل الذي لقيته من سعادة وزير الخارجية وكبار المسؤولين وكافة قطاعات وإدارات وزارة الخارجية، والذي أسهم بشكل كبير في إنجاح مهامها خلال فترة عملها رئيسًا لبعثة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك، وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
حضر الحفل، سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير خليل يعقوب الخياط، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وسعادة الدكتورة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية، وأصحاب السعادة رؤساء القطاعات والإدارات في الوزارة.
وخلال الحفل، ألقى سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، كلمة قال فيها أن وزارة الخارجية تتشرف بأن تحتفل بكل فخر واعتزاز، باليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين الذي يصادف الرابع عشر من يناير، وهو اليوم الذي اختاره حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، للاحتفاء بالدبلوماسية البحرينية تقديرًا لعطاء كوادرها الوطنية المخلصة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية في الخارج، معربًا سعادته عن أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على ما تحظى به وزارة الخارجية ومنسوبوها من دبلوماسيين وإداريين، من رعاية ودعم كبيرين، تمثل حافزًا مهمًا لمزيد من العمل الدبلوماسي الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشاد سعادة وزير الخارجية بمسيرة الدبلوماسية البحرينية العريقة التي امتدت لما يزيد عن الخمسين عامًا، وما حققته من إنجازات ونجاحات ملموسة ومشهودة، لبناء علاقات وطيدة من الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم، مستذكرًا سعادته في هذا الخصوص المسيرة المباركة لعميد الدبلوماسية البحرينية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وما قام به من دور مخلص وفاعل في ترسيخ أركان الدبلوماسية البحرينية وبناء علاقات قوية ومتينة مع الدول الشقيقة والصديقة، معربًا عن شكره وتقديره لدعم ومتابعة سموه لأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية التي شرفها جلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، بحمل اسم سموه الكريم، مشيدًا بالجهود المشهودة لمعالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار جلالة الملك للشؤون الدبلوماسية، لدفع مسيرة الدبلوماسية البحرينية على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، منوهًا بجهودهما المخلصة التي كان لها الأثر البارز في ما حققته مملكة البحرين من مكانة رفيعة وسمعة طيبة على المستويين الإقليمي والدولي.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن تهانيه لجميع العاملين من دبلوماسيين وإداريين في البعثات الدبلوماسية في الخارج وفي مقر الوزارة، شاكرًا ومقدرًا ما يقومون به من جهود مخلصة لأداء المهام والواجبات المناطة بهم، وما يبذلونه من عطاء متواصل بكل إخلاص وتفاني وولاء، مثمنًا سعادته الدور المهم والبناء الذي تقوم به البعثات الدبلوماسية في الخارج، بقيادة أصحاب المعالي والسعادة السفراء والقناصل، منوهًا بما يتحلون به من عزيمة وإرادة وحرص واهتمام على أداء المهام الوطنية الموكلة إليهم لتحقيق السياسة الخارجية لمملكة البحرين ودبلوماسيتها الفاعلة وأهدافها وتوجهاتها المستقبلية.
وفي ختام كلمته، أكد سعادة وزير الخارجية أن وزارة الخارجية ستظل حريصة على تحقيق التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه، في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين مع دول العالم، وحماية المصالح العليا للمملكة، وتعزيز مكانتها ودورها الإقليمي والدولي، في إطار ما تنص عليه المواثيق والقوانين الدولية، موضحًا سعادته أن الوزارة سوف تسعى إلى ترسيخ مرتكزات السياسة الخارجية لمملكة البحرين التي تقوم على تعزيز حماية حقوق الإنسان في المملكة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير الحماية الشاملة للبيئة، وإرساء أسس السلام والأمن والاستقرار العالمي.
وقد قام سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بتكريم عدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين الذين انتهت فترة عملهم، مؤخرًا، بوزارة الخارجية، نظير جهودهم المخلصة والدؤوبة التي اضطلعوا بها بكل كفاءة واقتدار خلال فترة عملهم الدبلوماسي، وهم سعادة الدكتورة بهية جواد الجشي، السفير السابق لمملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا، وسعادة الدكتور أنور يوسف العبدالله، السفير السابق لمملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية.
كما قام سعادة وزير الخارجية أيضًا بتكريم عدد من موظفي الوزارة من الدبلوماسيين والإداريين المتميزين وفق نظام (التميز) لعام ٢٠٢١م، ممن أسهموا بإخلاصهم وتفانيهم في تطوير الأداء وتحسين الإنتاجية، متمنيًا سعادته لهم دوام التوفيق والنجاح.
وقام سعادة وزير الخارجية أيضًا بتكريم أصحاب أفضل ثلاثة مبادرات الفائزة ضمن برنامج (مبادرة)، وهم المبادرة الجماعية ( فريق التواصل)، لكل من سعادة السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، رئيس بعثة مملكة البحرين لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، وسعادة السفير علي جاسم العرادي، رئيس قطاع التنسيق والمتابعة، والوزير مفوض خالد خليفة السعد من قسم الرقابة الداخلية والجودة، والمستشار وفاء عيسى الجودر، من قطاع شؤون مجلس التعاون، والمهندس محمد عبدالرحمن الخياط من قسم المشاريع والممتلكات، وسكرتير ثاني راوية محمد محمود حسن من بعثة مملكة البحرين في تونس، وسكرتير ثالث مريم حمد علي البنخليل من قطاع المنظمات، والملحق الدبلوماسي مريم مصطفى القصاب من قطاع الاتصال، والسيدة مها عبدالرحمن التتان من قطاع التنسيق والمتابعة، ومبادرة ( دليل الطوارئ) للمستشار حسين محمد علي علم من بعثة مملكة البحرين في لندن، إضافة إلى مبادرة (الإعلان عن شواغر البعثات وتفعيل خط زمني للطلب) للسكرتير ثالث هيا إسماعيل محمد إسماعيل من أكاديمية محمد بن مبارك للدراسات الدبلوماسية.
وفي ختام الحفل، ألقى سعادة الدكتور أنور يوسف العبدالله، السفير السابق لمملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، كلمة رفع فيها أسمى التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة ذكرى اليوم الدبلوماسي البحريني، داعيًا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة الطيبة على مملكة البحرين وهي تنعم بمزيد من الأمن والاستقرار والنمو والازدهار، متمنيًا سعادته التوفيق الدائم والنجاح المتواصل للجهود المخلصة الكبيرة والمتتابعة التي تبذلها وزارة الخارجية الموقرة بعطاء متدفق لإحداث الارتقاء الدائم لمستويات رعاية وتنمية مصالح مملكة البحرين، وتعظيم المنافع لمواطنيها الكرام، والتقدم المستمر لعلاقات المملكة وشراكاتها مع بقية دول العالم، مضيفًا سعادته أنه في هذه الذكرى الطيبة لليوم الدبلوماسي نجدد الولاء لولاة الأمر، حفظهم الله ورعاهم، ونجدد قسمنا بالله العظيم أن نكون مخلصين للوطن والملك ولقوانين الدولة، وأن نؤدي مهامنا ومسؤولياتنا في كل موقع بالذمة والأمانة والشرف، متوجهًا أيضًا بعميق شكره وتقديره لسعادة وزير الخارجية الموقر على السند والعون طيلة فترة خدمته.
كما ألقت سعادة الدكتورة بهية جواد الجشي، السفير السابق لمملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا، كلمة أعربت فيها عن جزيل الشكر والعرفان لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على ما يوليانه من رعاية كبيرة للدبلوماسية البحرينية بفضل توجيهاتهم السديدة، مثمنة الاهتمام والدعم المتواصل الذي لقيته من سعادة وزير الخارجية وكبار المسؤولين وكافة قطاعات وإدارات وزارة الخارجية، والذي أسهم بشكل كبير في إنجاح مهامها خلال فترة عملها رئيسًا لبعثة مملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك، وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
حضر الحفل، سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة السفير خليل يعقوب الخياط، القائم بأعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية والإدارية، وسعادة الدكتورة منيرة بنت خليفة آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وسعادة السفير طلال عبدالسلام الأنصاري، مدير عام شؤون وزارة الخارجية، وأصحاب السعادة رؤساء القطاعات والإدارات في الوزارة.