أكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام، على ما تتميز به السياسة الخارجية والدبلوماسية البحرينية القائمة على قيم وثوابت المجتمع البحريني العربية الأصيلة، بفضل ما تتمتع به من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ما جعلها عنواناً عالمياً للتسامح ورمزاً إنسانياً للسلام والتعايش وقبول الآخر.

وأشاد سعادة الوزير الرميحي بما تلقاه الدبلوماسية البحرينية من عناية ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما سجلته من نجاحات وإنجازات في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.

جاء ذلك بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، والذي أمر حضرة صاحب الجلالة باعتماده في يوم الرابع عشر من يناير من كل عام، تقديراً من جلالته للدور الرئيسي والحيوي التي تقوم به الدبلوماسية البحرينية في مختلف المحافل الدولية، إلى جانب مساهماتها في تعزيز الأمن والسلم العالمي بالشراكة مع الأشقاء والأصدقاء حول العالم.

وبهذه المناسبة؛ أشاد سعادة وزير الإعلام بكافة العاملين بالسلك الدبلوماسي البحريني على ما يبذلونه من مجهود مقدر في مختلف المحافل الدولية، بقيادة سعادة وزير الخارجية، الدكتور عبداللطيف الزياني، حاملين رسالة البحرين الإنسانية إلى كل دول العالم.

واختتم سعادة السيد علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام، بالإعراب عن الفخر والاعتزاز بالنهج الدبلوماسي البحريني والسجل التاريخي لسياسة المملكة الخارجية والقائم على أسس الاحترام وحسن الجوار، إلى جانب التأكيد على المساهمة في ترسيخ أسس الأمن والسلم العالمي، ضمن رؤية وطنية ثابتة ترتكز على حكمة وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى حفظه الله ورعاه وتاريخ البحرين العريق.