بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين أود أن أعرب عن خالص التقدير والاعتزاز بما حققته الدبلوماسية البحرينية من نجاحات هائلة وماتبذله من جهود مخلصة لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة ، إن الدبلوماسية البحرينية لم تكن بمنأى عن مسيرة التطور والنمو التي شهدتها مملكة البحرين، بل كانت أحد العوامل المؤثرة في النهضة والازدهار بفضل الرؤية السياسية الثابتة للقيادة الرشيدة والقائمة على الحكمة والاعتدال واحترام الحقوق وحمايتها، والعمل على ترسيخ مكانة مملكة البحرين على الساحة الدولية ونجاحها في بناء علاقات التعاون الدولي، حتى أصبحت الدبلوماسية البحرينية تجسد نموذجاً للأداء المتميز والتواصل الفعال والتأثير الناجح لتحقيق المصالح الوطنية.
ومنذ تأسيس وزارة الخارجية في العام 1971، استطاعت دبلوماسية البحرين تحقيق سلسلة طويلة من النجاحات والإنجازات على كافة الأصعدة، حيث التزمت بمبدأ تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، وهو المبدأ الذي أرسى دعائمه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، وتشرف عليه القيادة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، ولقد تمكنت مملكة البحرين بسياستها الخارجية الحكيمة ، ودبلوماسيتها الفاعلة من تبوء مكانة دولية مرموقة منطلقةً من مبادى وثوابت رئيسية أهمها حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتعزيز العلاقات الخليجية والعربية بما يخدم المصالح المشتركة للأمتين العربية والإسلامية ولعب دور فاعل في المنظمات الإقليمية والدولية.
لقد آمنت الدبلوماسية البحرينية بالسياسة الجادة والمعتدلة التي تتجنب الضجيج وطرح الشعارات الجوفاء مع الحرص على الإعلان عن خطواتها السياسية بشجاعة واقتدار من خلال تلك الثوابت التي ارتكزت عليها مما أكسب مملكة البحرين سمعة عالمية مرموقة، وهو الأمر الذي عزز مكانة الدبلوماسية البحرينية على الساحتين الإقليمية والدولية.
ولا شك أن الحراك النشط لسعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني منذ توليه دفة وزارة الخارجية في كل الاتجاهات يأتي تزامناً مع الظروف الحساسة والدقيقة التي تمر بها المنطقة وذلك ينبع من حرص مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً على إرساء السلام والاستقرار وتعزيز التضامن وتقوية السلم والأمن الدوليين.
في الختام أود أن أقدم أصدق التهاني والتبريكات للدبلوماسيين البحرينيين في يومهم الغالي واشكر تفانيهم وإخلاصهم في العطاء لكل مأمن شأنه رفعة وازدهار مملكة البحرين العزيزة الغالية.
ومنذ تأسيس وزارة الخارجية في العام 1971، استطاعت دبلوماسية البحرين تحقيق سلسلة طويلة من النجاحات والإنجازات على كافة الأصعدة، حيث التزمت بمبدأ تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في مختلف أرجاء المنطقة والعالم، وهو المبدأ الذي أرسى دعائمه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، وتشرف عليه القيادة الحكيمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، ولقد تمكنت مملكة البحرين بسياستها الخارجية الحكيمة ، ودبلوماسيتها الفاعلة من تبوء مكانة دولية مرموقة منطلقةً من مبادى وثوابت رئيسية أهمها حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتعزيز العلاقات الخليجية والعربية بما يخدم المصالح المشتركة للأمتين العربية والإسلامية ولعب دور فاعل في المنظمات الإقليمية والدولية.
لقد آمنت الدبلوماسية البحرينية بالسياسة الجادة والمعتدلة التي تتجنب الضجيج وطرح الشعارات الجوفاء مع الحرص على الإعلان عن خطواتها السياسية بشجاعة واقتدار من خلال تلك الثوابت التي ارتكزت عليها مما أكسب مملكة البحرين سمعة عالمية مرموقة، وهو الأمر الذي عزز مكانة الدبلوماسية البحرينية على الساحتين الإقليمية والدولية.
ولا شك أن الحراك النشط لسعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني منذ توليه دفة وزارة الخارجية في كل الاتجاهات يأتي تزامناً مع الظروف الحساسة والدقيقة التي تمر بها المنطقة وذلك ينبع من حرص مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً على إرساء السلام والاستقرار وتعزيز التضامن وتقوية السلم والأمن الدوليين.
في الختام أود أن أقدم أصدق التهاني والتبريكات للدبلوماسيين البحرينيين في يومهم الغالي واشكر تفانيهم وإخلاصهم في العطاء لكل مأمن شأنه رفعة وازدهار مملكة البحرين العزيزة الغالية.