أكد دبلوماسيون شباب اهتمام مملكة البحرين بعنصر الشباب واهتمام وزارة الخارجية بتمكين الشباب البحريني دبلوماسيًا وفق أعلى درجات التخصص والمهارة المطلوبة، وتغيير المجال الدبلوماسي من الاهتمام بالسياسة المحضة إلى مواضيع جديدة تتعلق بالبيئة والتغيير المناخي والأمن السيبراني، فالدبلوماسية الجديدة أصبحت نامية ومتغيرة وأكثر شمولية.
ولفت الدبلوماسيون الشباب إلى النجاحات المتحققة في الشأن الدبلوماسي والتي تعتبر ثمرة لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لما يوليه من اهتمام ودعم مستمر لوزارة الخارجية عمومَا والشباب خصوصًا، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتعزيز دور الشباب في القطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال برنامج إذاعي خاص بثته إذاعة البحرين بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، استضاف عددًا من السفراء والدبلوماسيين على مدى 3 حلقات خاصة؛ و هي من إعداد وتقديم الإعلامية سبيكة الشحي وإخراج راشد سند، إذ أوضح الدبلوماسيون الشباب قدرتهم الكبيرة على التفهم والإدراك التام للمتطلبات والمتغيرات الدولية وتحدياتها المختلفة، وهو ما يؤكد تعاطي الشباب المهني في مختلف الظروف، إلى جانب قدرتهم على بناء شبكة قوية من العلاقات مع زملائهم من الدول الشقيقة والصديقة.
و أعربت شمول أحمد البوعينين سكرتير ثالث بوزارة الخارجية عن فخرها واعتزازها بتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بتخصيص يوم للاحتفاء باليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، وأوضحت أنها التحقت بالوزارة عام 2017 كمترجمة بعد تخرجها من الجامعة، ثم تقدمت للالتحاق بالحقل الدبلوماسي وانضمت لبرنامج تدريبي دبلوماسي متخصص ومكثف، لتواصل عملها في قطاع الاتصال.
وأوضحت البوعينين دور الشباب الدبلوماسي في نقل الثقافة البحرينية والمواقف الوطنية، إلى جانب اهتمام الشباب بترجمة الأخبار والمواثيق والمراسلات وغيرها بلغات مختلفة، فالعمل الدبلوماسي عمل متجدد ومتغير وهام يتطلب الدقة دائمًا والمعرفة التامة باللغات الأخرى.
وبينت البوعينين شمولية الدورات التدريبية المقدمة للشباب والمتعلقة بالتاريخ والثقافة والخطابة وتنظيم الوقت، وقالت إن وزارة الخارجية تقوم بابتعاث الشباب للتدريب خارج مملكة البحرين، على سبيل المثال فقد تم ابتعاثها لمدينة بروكسل في بلجيكا بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، و اطلعت مع زملائها على طريقة عمل الحلف إلى جانب المشاركة في الاجتماعات متعددة الأطراف، وفي ظل كل ذلك تميزت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بتقديم برامج نوعية لتعلم اللغات، والتي أتاحت لها فرصة تعلم لغة جديدة ألا وهي اللغة الفارسية، إذ تتطلع لتطويرها حتى تصل إلى مرحلة الترجمة والإتقان التام للغة.
وأشارت البوعينين إلى شمولية الدبلوماسية بمفهومها الجديد كذلك، إذ تشمل قضايا واسعة وكبيرة مثل البيئة والتغير المناخي والأمن السيبراني، فالدبلوماسية أصبحت نامية ومتغيرة وأكثر شمولية، ولم تعد متعلقة بالشأن السياسي فقط.
وأكدت البوعينين تميز مملكة البحرين في قوتها الناعمة، إذ تتميز المملكة بسباقات الفورملا وان و الدراجات وتحدي الرجل الحديدي وغيرها من الأنشطة الرياضية النوعية، كما تتميز المملكة أيضًا بالتعايش والسلام إذ يتجلى هذا الاهتمام بتخصيص كرسي الملك حمد في جامعة سابيينزا بإيطاليا، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وغيرها من الخطوات الداعمة للسلام، إلى جانب الاهتمام بالشأن الثقافي والتراثي مثل تسجيل المواقع الأثرية في اليونسكو، وهي في مجملها نموذج للجهود التي تبرز قوة البحرين، وتنوع مجالات الإنجاز فيها.
من جهته أشار السيد خالد شكري الخياط، الملحق الدبلوماسي في وزارة الخارجية منذ التحاقه عام 2020، إلى أن وزارة الخارجية تعمل على تطبيق مفهوم الدبلوماسي الشامل، تحقيقًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، إذ تحرص الوزارة على تحقيق أعلى المهارات لدى الدبلوماسيين في المجالات المختلفة، وهو ما أدى إلى تنوع الأعمال التي قام بها، إذ تم تكليفه، بالإضافة إلى الأعمال الدبلوماسية، أعمالًا إعلامية وإدارية وتنظيم المؤتمرات وغيرها، وكلها تجارب تثري الدبلوماسي الشاب ليكون مستعدا لتولى أي مهمة في المستقبل باقتدار كبير.
وأوضح الخياط أن الامتحانات الخاصة بقبول واختيار الشباب الدبلوماسي كانت امتحانات تنافسية وذات معايير مدروسة ومتقدمة جدًا، وتحدث عن تجربته قائلًا بأنه كان أحد المتدربين من ضمن الدفعة الثالثة لبرنامج الدبلوماسي المستجد في أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في عام 2020، واستفاد من الخبرات والمهارات التي تضمنتها المواد التدريبية التي تم إعدادها بطريقة علمية بشكل محكم، فالدورات تطرقت إلى مختلف المهارات العلمية والعملية التي يحتاجها الدبلوماسي الشاب من نظريات القانون الدولي والعلاقات الدولية والخطابة والتعامل مع وسائل الإعلام، واللغات، فالأكاديمية حريصة على توفير التدريب على اللغات المختلفة، وقد أنهى دراسة اللغة الفرنسية وبدأ بدراسة الإسبانية كلغة أخرى بدعم من الأكاديمية.
و نوه الخياط بأهمية إتقان اللغات الأخرى التي هي بمثابة بوابة الشعوب وضرورية في إنجاح العمل الدبلوماسي، وهي جزء مهم من القوة الناعمة للدبلوماسية الناجحة والمميزة للدول، موجهًا الشكر لمدير عام الأكاديمية الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة وطاقم الأكاديمية على الجهود التي يبذلونها في هذا الصدد.
وأكد الخياط أهمية تحلي الشباب بالمهارات المتعلقة بالتفكير النقدي والقدرة على التنبؤ بالمستقبل والتحليل، فالتاريخ البشري متغير دائمًا، وهناك تحولات متسارعة، وعلى الدبلوماسية أن تتواكب وأن تتغير أيضًا، فالثورة الرقمية تنتشر بشكل مهول وأصبحت متاحة للأفراد، فالدبلوماسية المستقبلية لن تكون مقتصرة فقط على علاقة السفراء مع المسؤولين، بل ستشمل بشكل أكبر التعامل مع الرأي العام والجمعيات الأهلية والجمهور.
ولفت الخياط إلى أن العولمة مفهوم يتطلب التعايش معه، دون إلغاء الهوية، فالانفتاح والقرية الصغيرة لا يعني إلغاء الذات، وأكد على أن العالم اليوم يشهد انفتاح الأسواق وسهولة التصدير والاستيراد، بالإضافة إلى نقل الخبرات والمعرفة بطريقة سهلة، فبطبيعة العمل الدبلوماسي يجب أن نستفيد من هذه الظاهرة اقتصاديًا مع تصدير ثقافتنا والمحافظة علي استمراريتها.
وختم الخياط حديثه بالتأكيد على تميز العنصر الشبابي البحريني برغبته في تطوير العمل وتحسين الأداء، فالشباب قادرون على طرح الأفكار الجديدة وتقديم المقترحات التي تواكب العصر، إضافة الى المبادرات النوعية التي تفتح آفاق الإبداع من أجل خدمة الوطن والمواطن بالخارج، وإبراز صورة المملكة المشرفة الرامية إلى تحقيق السلام وخلق الفرص والنماء.
ولفت الدبلوماسيون الشباب إلى النجاحات المتحققة في الشأن الدبلوماسي والتي تعتبر ثمرة لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لما يوليه من اهتمام ودعم مستمر لوزارة الخارجية عمومَا والشباب خصوصًا، واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لتعزيز دور الشباب في القطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال برنامج إذاعي خاص بثته إذاعة البحرين بمناسبة اليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، استضاف عددًا من السفراء والدبلوماسيين على مدى 3 حلقات خاصة؛ و هي من إعداد وتقديم الإعلامية سبيكة الشحي وإخراج راشد سند، إذ أوضح الدبلوماسيون الشباب قدرتهم الكبيرة على التفهم والإدراك التام للمتطلبات والمتغيرات الدولية وتحدياتها المختلفة، وهو ما يؤكد تعاطي الشباب المهني في مختلف الظروف، إلى جانب قدرتهم على بناء شبكة قوية من العلاقات مع زملائهم من الدول الشقيقة والصديقة.
و أعربت شمول أحمد البوعينين سكرتير ثالث بوزارة الخارجية عن فخرها واعتزازها بتفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بتخصيص يوم للاحتفاء باليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، وأوضحت أنها التحقت بالوزارة عام 2017 كمترجمة بعد تخرجها من الجامعة، ثم تقدمت للالتحاق بالحقل الدبلوماسي وانضمت لبرنامج تدريبي دبلوماسي متخصص ومكثف، لتواصل عملها في قطاع الاتصال.
وأوضحت البوعينين دور الشباب الدبلوماسي في نقل الثقافة البحرينية والمواقف الوطنية، إلى جانب اهتمام الشباب بترجمة الأخبار والمواثيق والمراسلات وغيرها بلغات مختلفة، فالعمل الدبلوماسي عمل متجدد ومتغير وهام يتطلب الدقة دائمًا والمعرفة التامة باللغات الأخرى.
وبينت البوعينين شمولية الدورات التدريبية المقدمة للشباب والمتعلقة بالتاريخ والثقافة والخطابة وتنظيم الوقت، وقالت إن وزارة الخارجية تقوم بابتعاث الشباب للتدريب خارج مملكة البحرين، على سبيل المثال فقد تم ابتعاثها لمدينة بروكسل في بلجيكا بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، و اطلعت مع زملائها على طريقة عمل الحلف إلى جانب المشاركة في الاجتماعات متعددة الأطراف، وفي ظل كل ذلك تميزت أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية بتقديم برامج نوعية لتعلم اللغات، والتي أتاحت لها فرصة تعلم لغة جديدة ألا وهي اللغة الفارسية، إذ تتطلع لتطويرها حتى تصل إلى مرحلة الترجمة والإتقان التام للغة.
وأشارت البوعينين إلى شمولية الدبلوماسية بمفهومها الجديد كذلك، إذ تشمل قضايا واسعة وكبيرة مثل البيئة والتغير المناخي والأمن السيبراني، فالدبلوماسية أصبحت نامية ومتغيرة وأكثر شمولية، ولم تعد متعلقة بالشأن السياسي فقط.
وأكدت البوعينين تميز مملكة البحرين في قوتها الناعمة، إذ تتميز المملكة بسباقات الفورملا وان و الدراجات وتحدي الرجل الحديدي وغيرها من الأنشطة الرياضية النوعية، كما تتميز المملكة أيضًا بالتعايش والسلام إذ يتجلى هذا الاهتمام بتخصيص كرسي الملك حمد في جامعة سابيينزا بإيطاليا، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وغيرها من الخطوات الداعمة للسلام، إلى جانب الاهتمام بالشأن الثقافي والتراثي مثل تسجيل المواقع الأثرية في اليونسكو، وهي في مجملها نموذج للجهود التي تبرز قوة البحرين، وتنوع مجالات الإنجاز فيها.
من جهته أشار السيد خالد شكري الخياط، الملحق الدبلوماسي في وزارة الخارجية منذ التحاقه عام 2020، إلى أن وزارة الخارجية تعمل على تطبيق مفهوم الدبلوماسي الشامل، تحقيقًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، إذ تحرص الوزارة على تحقيق أعلى المهارات لدى الدبلوماسيين في المجالات المختلفة، وهو ما أدى إلى تنوع الأعمال التي قام بها، إذ تم تكليفه، بالإضافة إلى الأعمال الدبلوماسية، أعمالًا إعلامية وإدارية وتنظيم المؤتمرات وغيرها، وكلها تجارب تثري الدبلوماسي الشاب ليكون مستعدا لتولى أي مهمة في المستقبل باقتدار كبير.
وأوضح الخياط أن الامتحانات الخاصة بقبول واختيار الشباب الدبلوماسي كانت امتحانات تنافسية وذات معايير مدروسة ومتقدمة جدًا، وتحدث عن تجربته قائلًا بأنه كان أحد المتدربين من ضمن الدفعة الثالثة لبرنامج الدبلوماسي المستجد في أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في عام 2020، واستفاد من الخبرات والمهارات التي تضمنتها المواد التدريبية التي تم إعدادها بطريقة علمية بشكل محكم، فالدورات تطرقت إلى مختلف المهارات العلمية والعملية التي يحتاجها الدبلوماسي الشاب من نظريات القانون الدولي والعلاقات الدولية والخطابة والتعامل مع وسائل الإعلام، واللغات، فالأكاديمية حريصة على توفير التدريب على اللغات المختلفة، وقد أنهى دراسة اللغة الفرنسية وبدأ بدراسة الإسبانية كلغة أخرى بدعم من الأكاديمية.
و نوه الخياط بأهمية إتقان اللغات الأخرى التي هي بمثابة بوابة الشعوب وضرورية في إنجاح العمل الدبلوماسي، وهي جزء مهم من القوة الناعمة للدبلوماسية الناجحة والمميزة للدول، موجهًا الشكر لمدير عام الأكاديمية الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة وطاقم الأكاديمية على الجهود التي يبذلونها في هذا الصدد.
وأكد الخياط أهمية تحلي الشباب بالمهارات المتعلقة بالتفكير النقدي والقدرة على التنبؤ بالمستقبل والتحليل، فالتاريخ البشري متغير دائمًا، وهناك تحولات متسارعة، وعلى الدبلوماسية أن تتواكب وأن تتغير أيضًا، فالثورة الرقمية تنتشر بشكل مهول وأصبحت متاحة للأفراد، فالدبلوماسية المستقبلية لن تكون مقتصرة فقط على علاقة السفراء مع المسؤولين، بل ستشمل بشكل أكبر التعامل مع الرأي العام والجمعيات الأهلية والجمهور.
ولفت الخياط إلى أن العولمة مفهوم يتطلب التعايش معه، دون إلغاء الهوية، فالانفتاح والقرية الصغيرة لا يعني إلغاء الذات، وأكد على أن العالم اليوم يشهد انفتاح الأسواق وسهولة التصدير والاستيراد، بالإضافة إلى نقل الخبرات والمعرفة بطريقة سهلة، فبطبيعة العمل الدبلوماسي يجب أن نستفيد من هذه الظاهرة اقتصاديًا مع تصدير ثقافتنا والمحافظة علي استمراريتها.
وختم الخياط حديثه بالتأكيد على تميز العنصر الشبابي البحريني برغبته في تطوير العمل وتحسين الأداء، فالشباب قادرون على طرح الأفكار الجديدة وتقديم المقترحات التي تواكب العصر، إضافة الى المبادرات النوعية التي تفتح آفاق الإبداع من أجل خدمة الوطن والمواطن بالخارج، وإبراز صورة المملكة المشرفة الرامية إلى تحقيق السلام وخلق الفرص والنماء.