أكدت السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب أن الرؤى السامية والتوجيهات المباركة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، تشكل منهاج عمل وطني متكامل، ودافعاً مستمراً ومتواصلا لتحقيق المزيد من المكتسبات للوطن والمواطنين.وبينت رئيسة مجلس النواب أن الكلمات التي يتفضل بها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بداية كل دور انعقاد، وما تحمله من دعم كبير من لدن جلالته - أيده الله - تمثل رافعة للإنجازات والعطاءات، ومرتقى للأهداف والتطلعات، وخارطة طريق متقدمة وشاملة، تسير من خلالها مؤسسات الدولة كافة، نحو آفاق أرحب من العمل المثمر، بما يخدم التقدم المتنامي للمسيرة التنموية الشاملة.وأشارت أن مخرجات العمل الوطني الحافلة بالإنجازات، تعكس حجم الجهود التي تدخل في سياق التعاون الوثيق بين السلطة التشريعية، والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، كما تمثل ثمرة للتطبيق الفعال للتوجيهات الملكية، عبر تعزيز التوافق والتنسيق، بهدف تحقيق المزيد من المكتسبات التنموية، التي تتواءم مع الخطط والتطلعات الوطنية.جاء ذلك بمناسبة تشرف ، بلقاء حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، و رفع تقرير الرد على الخطاب الملكي السامي لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس، بمعية وفد مجلس النواب، النائب عبدالنبي سلمان النائب الأول لرئيسة مجلس النواب، والمستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام للمجلس.وذكرت أن السلطة التشريعية حريصة على مواصلة المسيرة الديمقراطية وتعزيز منجزات النهضة التشريعية رغم كافة الظروف والتحديات، تطلعا للوصول إلى الغايات المرجوة، اتباعا للنهج الحكيم لجلالة الملك المفدى، وترجمة للتوجيهات المباركة لجلالته، بما يحقق للوطن وأهله مستقبلا أجملا.وأشارت رئيسة مجلس النواب أن السلطة التشريعية اتخذت التوجيهات السديدة والمضامين السامية لخطاب حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، نبراسا لعملها، وبما يلبي متطلبات المرحلة، ويحقق الاستقرار والأمن والأمان والتطور والتقدم للوطن على كافة الأصعدة والمجالات.وأعربت عن بالغ فخرها واعتزازها بالدعم الملكي السامي لعمل مجلس النواب، بما يمكنه من حث السعي الدائم لتطوير المنظومة التشريعية والرقابية وتعزيز مخرجاتها، والعمل على تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، وتطوير العمل البرلماني المشترك مع المجالس التشريعية في الدول الشقيقة والصديقة، والاتحادات العالمية، تطلعا لإبراز التقدم الوطني الشامل في المحافل الإقليمية والدولية، بما يرسخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين على مستوى المنطقة والعالم.