التقى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، عبر تقنية الاتصال المرئي بالمحترفين البحرينيين في الخارج.
وقد شهد اللقاء حضور سمو الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة سعادة د. عبدالرحمن صادق عسكر.
وفي البداية، رحب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بسفراء الرياضة البحرينية، ناقلا لهم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتمنيات جلالته لهم بالتوفيق والنجاح.
وأعرب سموه عن سعادته الكبيرة بالمستويات المشرفة التي يقدمها محترفو البحرين الذين يتواجدون في الملاعب الخليجية والعربية والقارية والدولية، وهم: لاعب فريق سلافيا براغ التشيكي لكرة القدم اللاعب الدولي عبدالله يوسف، لاعب فريق العروبة الإماراتي لكرة القدم اللاعب الدولي علي مدن، لاعبا فريق التضامن الكويتي لكرة القدم الدوليان علي حرم وعبدالله الهزاع، لاعبات فريق المملكة السعودي لكرة القدم اللاعبات الدوليات ياسمين فايز، حصة العيسى وهاجر الانصاري، لاعب فريق النور السعودي لكرة اليد الدولي حسين الصياد، لاعب فريق العدالة السعودي لكرة اليد الدولي حسين علي، ولاعبا القادسية الكويتي لكرة اليد الدوليان محمد حبيب وأحمد المقابي، ولاعب فريق برقان الكويتي لكرة اليد الدولي علي ميرزا، لاعب فريق كاظمة الكويتي لكرة اليد الدولي علي عبدالقادر، لاعب فريق الرباط والأنوار المصري للكرة الطاولة الدولي الياس الياسي، لاعب RED STAR الصربي للكرة الطاولة الدولي محمد عباس، لاعب فريق الإسماعيلي المصري للكرة الطاولة الدولي أنور مكي، ولاعبا الجامعات الأمريكية لكرة السلة مصطفى حسين ومزمل أمير.
وأكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن احتراف الرياضيين البحرينيين في الخارج، يعزز ما وصلت إليه مملكة البحرين من تقدم على مستوى الألعاب الرياضية، والذي انعكس بدوره على تطور مستوى الرياضيين، مضيفا سموه أن احتراف الرياضي البحريني، يعكس ثقة الأندية والجهات الرياضية بالرياضي البحريني وما يمتلكه من قدرات وإمكانيات عالية تسهم في تحقيق واحراز النتائج المتميزة، حاثا سموه الرياضيين المحترفين ليكونوا خير سفراء للمملكة في الخارج، وأن يواصلوا تقديم أفضل المستويات، والمساهمة في تحقيق النتائج الإيجابية مع فرقهم، على الشكل الذي يرفع من أسهم الرياضة والرياضيين البحرينيين، ويعزز من المكانة المرموقة التي تحتلها البحرين على خارطة الرياضة العالمية.
واطمأن سموه خلال اللقاء على كافة الأمور المتعلقة بالجانب المعيشي والفني، حيث كلف سموه الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة بالتواصل مع الجهات الرسمية في المملكة لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بهم، ورعايتهم من خلال البعثات الدبلوماسية في هذه الدول الشقيقة والصديقة.